من الذي صبرك على المر :قال الذي أمر منه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا العنوان على الحضرمي بصفة خاصة :
الحضرمي مرت حياته كلها في الأغتراب من أفريقيا وشرق آسيا والمغرب
وأوربا وينتهي به الحال في الجزيرة العربية
هل أغتراب الحضرمي من سؤ المعيشة في بلادة حسب المثل
أم صفة متخذها لنفسه وهي صفة الأغتراب
اليوم بلاده فيها مثل ما في غيرها أو أحسن من غيرها وهوا لا زال يجري
بعد الفيزة من أجل يغترب : مثلا يستلم راتب 20000 الف ريال يمني
هذا الراتب لا يشوفه شي عن الإغتراب ولو في الغربة يجلس بدون عمل والكثير من هذا النوع
والآن في بلدان الجزيرة والخليج يلاحقون الحضرمي بطرده منها
بحكم أبناؤنا أبداء بالعمل وأنت يالحضرمي رح بلادك والحضرمي لازال
متمسك أن يكون مغترب مهما لحق به من إهانات عن طريق الترحيل
أو غيره : السعودة والممرته والعممه والقطرنه والبحرنه وغيره من هذا الأسامي ضد الحضرمي وكل واحد حر في بلاده
وأنت يالحضرمي يكفيك من إغتراب بلادك تدعوك
عمرنا إفريقيا وفي الشرق والغرب وعمرنا الجزيرة والخليج
ولم نؤخذ بكلام الأمبراطور هيلا سلاسي : عندما تقدم البعض من شعبه
يشتكون الحضارم عنده : وقالو له الحضارم يعمرون في بلادنا عمائر ضخمة وهم ليس مننا : فرد عليهم وقال لهم شجعوهم على التعمير
عندما يرحل لا يمكن يشل العمارة على ظهره وهذا صح