سقيفة الشبامي - بدع باحويرث وجواب عيون المكلا ومداخلة اميرة الوادي .

بدأ الاخ سعيد عوض باحويرث ابومحسن وقال :
يقول الحارثي طال ابتعـادي =ومن جور الزمن شفنا شكيته
وحتى النوم عل مني رقـادي =معا الاوهام نومي ماهنيتـه
ونار الشوق في داخل فؤادي =مثيل الكير لاهـب ماطفيتـه
سألت الناس لي رايح وغادي =من المحبوب حاير مالقيتـه
لاجله دوب بحياتـي افـادي =ولما الموت ظنـي مانسيتـه
كما المجنون دور له ونـادي =وعاده في الصغر شفنا هويته
ولو لحظه التقي هذا مـرادي =كفا من هجر يكفي ماعنيتـه
.........................
قالت عيون المكلا :
هلا بالحارثي جـار المـرادي =وصل الى بيتنا والبيـت بيتـه
وقال الشعر مشروبـي وزادي =وماثوب الادب مابعـد طويتـه
وموقف من تعنا لـه حيـادي =شكاني عندكـم نـا ماشكيتـه
ولاحد منهم يـوم الحصـادي =ومحصول العنب بيدي جنيتـه
ترحم عالقعيطـي والكسـادي =رحل سلطانهم ليتـك دعيتـه
ولهجة شرق في البقرين عادي =يقولـوا غسليتـه وبرحيتـه
وسيب العشق ممكن ماتمـادي =تواصل حب من لاشي بديتـه
خطوط العشق مافيها رمـادي =ومالاحمر من اللوحـة محيتـه
بـلادي مانسيتـك يـابـلادي =وعشقي فيك غيره قد رميتـه
سلامي بلغـه ياطيـر شـادي =بروحي قبل ماشفتـك فديتـه
.............................

مداخلة اميرة الوادي
أحب أن أقرأ هذا التجاوب شعراً بين الشباب ، لأنهم بذلك يشيعون روح المنافسة بينهم لتقديم الأفضل.
جاءت أبيات باحويرث عذبة تتضمن دعوة صريحة بأسلوب رقيق يكشف عن شدة الحنين.
وكان رد عيون المكلا قوياً كعهدي بها ، غزير الفوائد ، متنوع الأغراض زاخر بالصور البديعة، تلخص فيه اعتذارها من ركوب موجة العشق. فلله ما أشد إعجابي بهذين البيتين تحديداً :
خطوط العشق مافيها رمـادي =ومالاحمر من اللوحـة محيتـه
بـلادي مانسيتـك يـابـلادي =وعشقي فيك غيره قد رميتـه
لكن لي ملاحظة يسيرة على الوزن ، فالقصيدتان تمتازان بالإيقاع الراقص ، والمضبوط . إلا هفوة وجدتها في قصيدة عيون المكلا، أقصد بذلك: ( وماثوب الادب مابعـد طويتـه). لو كانت مثلاً : ( وثوب الشعر بعدي ما طويته ) أو ( وعاد الشعر ثوبه ما طويته ) أو أي شيء على هذا الوزن ليستقيم هذا الشطر .
................................

انتهت المداخله بس انتم ياحلان السقيفة وش رأيكم في هاذا النقل ........منقووووووووول .