سقيفة الشبامي - المقاومة في الجنوب: تسير نحو النصر(( مقالة ))للكاتب / بسام البان

المقاومة في الجنوب: تسير نحو النصر

* بسام البان

في أي بلد من بلدان العالم يحق للشعب المحتل ان يقاوم محتليه بشتى الوسائل وبأي طريقة يراها الشعب مناسبة سواءً كانت مقاومة سلمية أو غير سلمية لأن مقاومة المحتلين لأي بلد عربي وإسلامي حق مشروع يقره الشرع المطهر وتقره أيضا جميع أنظمة العالم الوضعية , والمحتلون أنفسهم قالوا أن من حق أي شعب أن يقاوم محتليه مادامت عندهم الإرادة والعزيمة للمقاومة ,ومن هنا تولدت المقاومة للمحتل دفاعاً عن الدين أولا ثم العرض والأرض ثم الكرامة والقيم الإنسانية النبيلة .....الخ , وهذا ماتقوم به ألان المقاومة في الجنوب ممثلة بالقيادة السياسية والنشطاء السياسيون وعامة الشعب بكل شجاعة وبطولة وعزم وإرادة ومعنويات مرتفعة وصلابة فولاذية
وللوقوف أمام حال المقاومة في جميع المحافظات الجنوبية يجب أن يعرف الجميع بان المرحلة التي تمر بها المقاومة ألان من الخطورة في مكان , فالشماليون ألان أصبحوا يتخبطون وعلى وشك الخروج من الأراضي الجنوبية , ومثلما امتحنت السلطة في الشمال في رسم سياسة ناجحة للبلاد وخصوصاً المحافظات الجنوبية بعد احتلالها للجنوب وفشلت في رسم تلك السياسية المستقبلة فشلاً ذريعــاً , فإن المقاومة الجنوبية وقيادة الحراك السلمي في الجنوب ستتعرض للامتحان ذاته وبهذا يجب على القيادة في الجنوب وجميع فيئات الشعب أن يكونوا في مستوى المسئولية وان يرسموا للجنوب السياسة المستقبلية الناجحة وان يوصلوا الجنوب إلى بر الأمان كي يعيش الشعب الجنوبي بسلام وأمن وحرية وديمقراطية عكس ماهوا حاصل ألان معنا في الجنوب من قهر وسلب وظلم واستبداد .........الخ من المعاملات اللأنسانية والتي إن دلت أنما تدل على إفلاس السلطة في السيطرة على الأوضاع في البلاد وخصوصا في الجنوب وعلى السياسة الغير صحيحة التي تطبخ في مطابخ الحزب الحاكم ,
وبين المقاومة والوصول الى ذلك الهدف وهوا الاستقلال الثاني للجنوب توجد عقبات
فالمقاومة بحاجة اولا الى ان تتفق جميع القوى السياسية من قادة ونشطاء سياسيون ومناضلون وجميع افراد الشعب على برنامج سياسي جنوبي موحد يرسم من خلاله معالم مستقبل الجنوب , لان المتابع للاحداث الجارية في الجنوب وعن قرب يجد ان ثمة خلافا في الرؤية فثمة من يطالب بالانفصال وثمة من يطالب بالاستقلال فالمطلب الاول من اجل مصالح شخصية اما المطلب الثاني فهوا عبارة عن مشروع وطني لابد ان يتحقق ولوا بسفك الدماء فالجنوب اليوم اصبح قوي ويسير نحو النصر الحقيقي والمؤكد باذن الله .

11/4/2008م

الجزء الاول

هذة المقالة لي زاتمنى ان تنال اعجباكم