السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني علينا ان ننظر للفتن التي يشعلها المبغضين لما نحن عليه وولاة امرنا من الدين الحق في هذه البلاد التي حرمها الله مهبط الوحي الجزيرة العربية بلاد الحرمين الشريفين
وقد كثر الحساد لنا لما وهبه الله لنا من نعمة الامن والامان
ديننا الاسلام الدين الحق
الذي ارتضاه الله لعباده الحنيفية السمحة ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين فدولتنا دولة الاسلام ومركزه وهذي حقيقة لايختلف عليها اثنين من المسلمين اهل القبلة ويفرحون به ان جعل في ايدي امينه يفرحون بفضل الله وبرحمته
اخوان لنا نحبهم ويحبوننا ولا يحسدوننا ولا يطمعون في خيرات بلادنا
ويرون حقيقة الانتصار وخذلان اعدائنا وما النصر الا من عند الله فرجاءا لا تزعجونا وخلونا نعيش مرتاحين
بفضل الله ورحمته التي ينعم بها المسلمين الموحدين
قال تعالى
( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ

ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ

لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ

نسال الله ان يهدينا ويهديه
هذا الرجال افتتن به كثير من المسلمين العلم عنده وهو يكتمه كيف سيقول الحق الذي هو يعلمه بعد ان ورط كثير من المسلمين ممن اضلهم واطاعوه شوه صورة الدين لانعلم ما مصيرنا ومصيره كل شي من عند الله نساله العافية وليس
الله بظلام للعبيد سبحانه حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما ولكن العباد انفسهم يظلمون
سبحان الله صور جلية وواضحة تبين سبل لضلال والغواية لنحذر هذا الطريق بالاخص انه شائك نسال مقلب القلوب ان يثبت قلوبنا على الايمان
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ

رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

وصلى الله وسلم على سيد الاولين والاخرين وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة وازكى التسليم[/ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبكم في الله
ابو عـــــر align]