![]() |
توقف أول مصنع للحديد في اليمن إثر قرار حكومي رفع أسعار الديزل الى252ريال
القطاع الخاص يطالب الحكومة بالتراجع عن القرار
توقف أول مصنع للحديد في اليمن إثر قرار حكومي رفع أسعار الديزل 10/08/2008 الصحوة نت - خاص كشف رئيس مجلس إدارة أول مصنع للحديد والصلب في اليمن أحمد بازرعة عن توقف وحدة الصهر في المصنع إثر قرار مجلس الوزراء رفع سعر لتر الديزل لمصانع الحديد والاسمنت إلى خمسة أضعاف سعره الحالي. وقال بازرعة أن وحدة الصهر في المصنع توقفت منذ صباح أمس بسبب انعدام مادة الديزل المطلوبة للتشغيل " 50 ألف لتر يوميا". ويرتفع سعر اللتر الديزل وفقا للقرار الأخير بنسبة تزيد عن خمسة أضعاف، أي إلى ما يزيد عن 200 ريال للتر الواحد، مقابل 35 ريال حاليا. وأكد رجل الأعمال المعروف بازرعة أن ستين عاملا من بين 470 يعملون في المصنع توقفوا عن العمل بسبب القرار الأخير. وأضاف بأن عدد العمال العاطلين مرشح للزيادة في حال استمر تنفيذ قرار مجلس الوزراء. وقررت إدارة مصنع الحديد والصلب إبقاء وحدة إنتاج الأكسجين الطبي التي تزود مستشفيات وزارة الصحة في الجمهورية في طور التشغيل، لأسباب إنسانية. وتابع بازرعة " كنا قد قررنا مضاعفة إنتاج المصنع، وفتح خطوط إنتاج جديدة لكن عقب القرار الجديد سنوقف أي تطوير مستقبلي". ووصف مصدر في إتحاد الغرف التجارية الصناعية القرار بأنه خطير، ويهدد مستقبل الصناعة في اليمن. وحذر من انعكاس ذلك على الاستثمارات الحالية والمستقبلية في مجال الحديد والاسمنت في اليمن. إتحاد الغرف التجارية الصناعية والغرفة التجارية الصناعية وجمعية الصناعيين وجهوا رسائل إلى الحكومة للمطالبة بالتراجع عن القرار، غير أنه لم تحدث أي استجابة حتى الآن. يذكر أن سعر الكيلووات سيرتفع وفقا للقرار الأخير إلى 30 سنتا أمريكيا ، مقارنة بـ 3.2 سنت في المناطق الصناعية بالمملكة العربية السعودية، و3.7 سنت في المنطقة في بور سعيد في مصر. ------------------------------------------------------------------------------ 252 ريالا للتر الديزل لمصانع الحديد والإسمنت صنعاء «الأيام» خاص: علمت «الأيام» أن فروع شركة النفط اليمنية بالمحافظات تلقت أمس تعميما يقضي برفع سعر الديزل على مصانع الحديد والإسمنت. وقضى التعميم أن تكون الزيادة في مادة الديزل- التي شهدت في الآونة أزمة حادة في محطات تزويد الوقود في عموم المحافظات- من 35 ريالا للتر الواحد إلى السعر العالمي له وقدره 1.26 دولار ما يعادل 252 ريالا يمنيا للتر الواحد وبذلك تصبح الزيادة بنسبة 700%. وترددت أنباء يوم أمس أن وحدات إنتاجية في العديد من المصانع قد توقفت عن العمل بسبب انعدام الديزل ومنها وحدة الصهر في أول مصنع للحديد والصلب في عدن. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com |
بعد مصانع الحديد والاسمنت...احتمال رفع أسعار المشتقات النفطية صنعاء «الأيام» خاص: علمت «الأيام» أن الأخ د.علي مجور، رئيس الوزراء, قد التقى أمس بعدد من المستثمرين العاملين في صناعة الحديد والإسمنت بناء على طلبهم لمناقشة موضوع زيادة أسعار الديزل الذي تستعمله هذه المصانع لتوليد احتياجاتها من الطاقة، خاصة وأن الدولة ليس في مقدرها توفير الطاقة لهذه المصانع من الشبكة العامة. وقد شرح الأخوة المستثمرون لرئيس الوزراء كيف أن 17 منطقة صناعية في المملكة العربية السعودية تعتمد على تيار الشبكة العامة التي توفرها الدولة بسعر 12 هلله (3.2 سنت أمريكي) للكيلووات ساعة كما أن المنطقة الحرة في ميناء بور سعيد بجمهورية مصر العربية توفر الطاقة للمستثمرين فيها بسعر 3.7 سنت أمريكي للكيلووات ساعة بينما مصانعهم في اليمن كانت تولد الكهرباء بسعر 6 سنتات أمريكية بواقع 35 ريالا يمنيا للتر الديزل بينما سترفع التسعيرة الجديدة للديزل سعر التوليد إلى 32 سنتا أمريكيا أي نحو 65 ريالا للكيلووات ساعة. وأضافت مصادر «الأيام» أن مجلس الوزراء قد اتخذ قراره برفع سعر الديزل على مصانع الحديد والصلب والإسمنت ربما بسبب الدعم الذي توفره الدولة للديزل الذي يستهلكه مصنع إسمنت عمران بمبلغ يصل إلى 12 مليار ريال في الوقت الذي يربح فيه 3 مليار ريال وهو خلل يعزوه المراقبون إلى سوء الإدارة إذ إن مصنعا بحجم مصنع عمران للإسمنت لايمكن إلا أن يكون رابحاً خصوصا مع الشح الذي تشهده أسواق الإسمنت في اليمن والمنطقة. واستطرد المصدر قائلاً بأن نقاشات د.علي مجور رئيس الوزارء وممثلي القطاع الخاص من المستثمرين في صناعة الحديد والإسمنت وصلت إلى طريق مسدود وأن الحكومة متمسكة بقرارها بالرغم من مضاعفات هذا القرار السلبية على مستقبل الاستثمار الصناعي في اليمن برمته وهو ما بينه ممثلو القطاع الخاص. وأشار المصدر إلى وجود احتمال قوي في رفع كافة المشتقات النفطية على الجميع. وكان الشيخ أحمد أبوبكر بازرعة قد أكد لموقع «نيوزيمن» أن مصنع الحديد والصلب في المنطقة الحرة بعدن قد أوقف أمس الأول السبت وحدة الصهر الخاصة به، التي يعمل فيها نحو 65 عاملاً بينما أوقف المصنع للسبب نفسه أمس الأحد وحدة السحب التي يعمل بها أكثر من 200 عامل. بينما أبقى المصنع على وحدة الأوكسجين لأسباب إنسانية كونها تمون المستشفيات بالأوكسجين. ------------------------------------------------------------------ أزمة خانقة في البنزين والديزل بإب وعشرات السيارات تصطف أمام المحطات إب «الأيام» خاص : شوهدت صباح أمس أرتال طويلة للناقلات والحافلات تقف أمام محطات الوقود التابعة لفرع شركة النفط اليمنية بإب والبعض الآخر من أصحاب الحافلات كانوا يقفون في صفوف من أجل التزود بالوقود. إلى ذلك شوهد العديد من محطات الوقود الخاصة قد أغلقت بسبب عدم توفر البنزين والديزل لديها. وقد برزت أزمة الوقود وخاصة في الديزل في إب منذ عدة أيام ولكنها أخذت أمس شكلا أكثر حدة حيث لوحظ أن طابور انتظار السيارات والناقلات والحافلات عند المحطة الرئيسية في شارع العدين أخذ يمتد حتى وصل إلى جولة المحافظة. «الأيام» حضرت أمام مقر شركة النفط بالمحافظة، حيث قال سائق باص صغير يدعى فكري عبداللطيف الشرماني بأنه ظل هو وغيره من السائقين في طابور مما أدى إلى قيامهم بأخذ (دبات) صغيرة سعة خمسة لتر من أجل تعبئتها وتساءل :«من المسئول عن ذلك خاصة وأننا في اليمن نصدر البترول وليس من مستورديه». وقال:«نحن السواقين كيف سنطلب الرزق لنا ولأسرنا في ظل هذه الأزمة؟». «الأيام» اتصلت بالأخ أحمد المجاهد مدير عام شركة النفط باب، وسألته عن هذه الأزمة، فرد قائلا: «نشكركم على الاتصال وأقول لكم وللمواطنين بأن الأزمة سوف تنفرج مساء اليوم (أمس) أو الصباح بالكثير إن شاء الله والسبب هو عدم وجود ناقلات للنفط ونقله من المصافي في مأرب وعدن إلى المحافظات وسوف يتم إن شاء الله تزويد المحطات مساء اليوم (أمس) أو صباح غد (اليوم الإثنين) ولاداعي للخوف». جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com |
الساعة الآن 07:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir