سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   حضرموت: خالد بحاح ضحية "مَعْ" !!! الحضرمي الطيب صدَّقَ أنه وزير نفط حقيقي يحق له ممار (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=41430)

حد من الوادي 08-21-2008 02:41 PM

حضرموت: خالد بحاح ضحية "مَعْ" !!! الحضرمي الطيب صدَّقَ أنه وزير نفط حقيقي يحق له ممار
 


خالد بحاح ضحية "مَعْ" !!!

بقلم / معين النجري التاريخ: 20/8/2008

كان خالد بحاح وزير النفط السابق ضحية كلمة "مع" هذه الكلمة التي تعلمها بحاح بسهولة ومارسها بكثرة مع أشخاص في النظام لا يحبون سماعها. وقد وجد صعوبة في تعلم كلمة "مرحبا" وممارستها في أجندة عمله كوزير للنفط فكان أن تم استبعاده في أول فرصة .
الحضرمي الطيب صدَّقَ أنه وزير نفط حقيقي يحق له ممارسة كل الصلاحيات النفطية في البلاد ومعرفة مجاري النفط ومصباته في بلادنا.. ويحق له أن يرفض وأن يقبل بحسب الدراسات ونظرته إلى الأمور التي قد تخطئ وقد تصيب لكنها تظل اجتهادات مسئول أراد أن يحقق مصلحة مؤسسته ومن ثم بلده دون أن يضع اعتبارات للمصالح العائلية أو جماعات الضغط في قصر الحاكم.. وهكذا كان بحاح يكتب قرار عزله.. وربما كان هو يدرك ذلك جيدا، فقد رفض النصيحة من بعض الأصدقاء المقربين من الدوائر المغلقة.. الذين نصحوه بأن لا يكون صداميا وأن يترك بعض الاشياء تمر حتى لو لم يكن راضيا عنها.



لكن بحاح قرر أن يكون وزيرا ولو ليوم واحد فأصبح حجر عثرة في طريق "كميشنات" لم تعتد العرقلة ولم تجرب الوقوف أو التأجيل.. ولأن أحجامها مغرية فقد كان من الصعب تجاوزها من قبل أصحاب المصلحة. وبما أن الحضرمي خالد قرر أن يكون وزيرا حقيقيا فكان لا بد له من أن يلقي نظرة على الطلبات التي تتقدم بها شركات النفط وأن يتعرف على الدهاليز التي تمر بها عقود الشركات قبل أن نجدها خبرا صحفيا في صدر صحيفة "الثورة"..

وهذا ما اعتبره الجماعة تجاوزا خطيرا وجرأة لا يمكن السكوت عنها.. وكان الاتفاق على تنحية الشاب خالد من كرسي وزارة النفط. وحتى يضمنوا سكوته كان لا بد من تسريب إشاعات تسبق القرار أو مصاحبة له تعرض بسمعة الوزير وتتهمه بالفساد المالي وإمكانية إحالته مع آخرين من المغضوب عليهم إلى هيئة مكافحة الفساد..

ومع أن التهمة التي حاولوا إلحاقها بوزير النفط السابق كانت سخيفة ومضحكة إلا أن خروجها من مكان مهم جعلت منها مادة دسمة للصحافة والغريب أن أحدا لم يسأل نفسه لماذا هذه المرة بالذات يريدون اتهام وزراء وإحالتهم للمحاسبة؟ ولماذا هذان الشخصان - وزير النفط ووزير المغتربين- مع أن تهمهم مقارنة بفضيحة نووي بهران تعتبر نكتة ذمارية.. ومثلما آثر الأول الصمت قرر الثاني فتح بعض أوراق الفساد في وزارته سابقا وتم تلافي الموضوع وتهميشه تماما.

سؤال آخر.. هل يعني اتهام وزيرين فقط أن الآخرين الذين تم إقصاؤهم من مناصبهم نظيفو اليد؟ إن النظام لم يجد في ملفاتهم ما يستحق الذكر.. إذا كانت الإجابة بـ"نعم" فلماذا تم استبعادهم.. ربما أسماؤهم لم تعجب صاحب القرار.. وربما بدلاتهم وربطات العنق لم تكن تليق بمعالي مناصبهم.

لكن السؤال الأهم يظل مفتوح الخانة .. لماذا لم يتم تنفيذ التهديد بإحالة الوزيرين إلى هيئة مكافحة الفساد لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم مالية في حق المال العام؟ أم أن التهديد قد آتى أكله.. واستمرار الضغط بالشائعات قد يؤدي إلى فتح ملفات لا يرغب أحد بقراءة مفرداتها؟

كان يجب على خالد بحاح أن يتعلم "مرحبا" حتى لو حروفها ضعف "مع" وحتى لو أصبح اسمه خالد مرحبا المهم أن يظل في الكرسي .

عن صحيفة الوسط

الأسم: حضرمي
التعليق: لوكان هناك وزراء أكفاء حقاً بكل ماللكلمة من معنى لما قبلوا العمل في تلك الحكومات الفاسده و المتعاقبه وحتى هذه اللحظه كيف له أن يقبل أن يكون وزير وأهله تحت الاحتلال وزير بالأسم و...... في الواقع وكل من يتعامل مع المحتلين من أبناء الجنوب فهو كذلك وهو يدرك ذلك قبل غيره ولكنه يريد ان يكون وزيراًً على أهله و...... عند من عينه وزيراً عند المحتلين الغاصبين . مع أحترمنا لبحاح



الساعة الآن 03:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas