![]() |
«الأيام» أمس الأحد 2008/10/19م، رسالة تضامنية من الأخ الرئيس علي ناصر محمد
علي ناصر مخاطبا الناشرين:لستم وراء الحراك بل وراءه من تسبب في إدخال البلاد والعباد في هذا المأزق دمشق «الأيام» خاص: تلقى الزميلان هشام وتمام باشراحيل وأسرة تحرير صحيفة «الأيام» أمس الأحد 2008/10/19م، رسالة تضامنية من الأخ الرئيس علي ناصر محمد.. جاء فيها: «الأخوان العزيزان هشام وتمام باشراحيل حفظكما الله أسرة صحيفة «الأيــام» الغراء لقد قرأنا البلاغ الصحفي المنشور في صحيفتكم الموقرة يوم أمس (الأول)السبت بشأن تلقيكم رسالة تهديد من تلفون سيّار تتضمن ألفاظاً نابية وبذيئة وخارجة عن أبسط قيم وأخلاقيات شعبنا الكريم والنبيل والمعطاء. وهذا كما أذكر هو امتداد للحملات التي تعرضت لها «الأيام» عبر مسيرتها فقد شُتمتم وشتمت والدتكم ـ رحمها الله ـ ووقف الشعب كله بشماله وجنوبه وشرقه وغربه معكم في مواجهة السفهاء وتعرضتم للحصار في منزلكم بصنعاء إلى أن تم كسر الحصار بتضامن الشعب وإرادة محبي «الأيام» وأسرة تحريرها، ذلك لأن «الأيام» بنهجها الملتزم بقضايا الوطن تحظى بتقدير واحترام الشعب وعندما عبرنا عن ذلك في رسالة التهنئة بمناسبة ذكرى 14 أكتوبر بوصفها صحيفة الشعب فقد كنا ومازلنا نعني ما نقول فهي الصحيفة المقروءة والموثوق بها في الداخل والخارج وتعبر بحق عن آلام وآمال شعبنا الصامد ولعل ذلك ما أزعج السفهاء والمفلسين سياسيا وأخلاقيا. العزيزان هشام وتمام .. لم يكن مفاجئا بالنسبة لي خبر التهديد الأخير الذي تعرضتم له فقد تعرضت منذ أسبوع لسيل من الشتائم شعراً ونثراً أشد قذاعة وقذارة على كل هواتفي الأرضية والجوالة وفي قصيدتين مفلستين سياسياً وأخلاقياً تعرضوا بالشتم لي ولوالدي وهاجموا تاريخي الوطني واتهموني بالعمالة والانفصال والتآمر على الوحدة وهي براء منهم فأين هي أهداف الثورة والوحدة العظيمة التي ناضلنا من أجلها من هؤلاء الذين لا همّ لهم سوى الفيد واقتسام الأراضي وتحاصص النفط والغاز. وقد سبق هذه الشتائم المحمومة شتائم مماثلة في مطلع العام بمناسبة السنة الجديدة على مدى شهر كامل من اليمن وخارجه على إثر تقديم العزاء لأسرة الفقيد الكبير الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر. وتجدر الإشارة إلى أن موجهي هذه القصائد قد عمدوا إلى أن ينسبوها مرة بيافعي ومرة بضالعي في حركة مُمتلئة بالغباء وفي عملية إيقاظ للفتنة ونحن قد تجاوزنا ذلك وكرسناه عملياً من خلال لقاءات التصالح والتسامح التي تكللت بالنجاح وكانت واحدة من التحركات التي قضّت مضاجع بعض دعاة الفتنة ومروجيها وقد أثبتنا للجميع بأننا استفدنا من أخطاء الماضي منذ عام 67م وحتى اليوم ومن لا يستفيد من أخطاء وتجارب الماضي يتجاوزه الحاضر ويلفظه المستقبل. ولا يخفى عليكم وعلى كل جماهير شعبنا الأبي أننا كنا نتعامل مع هذه التهديدات المستمرة والمتكررة على أنها بلطجة ونوع من الإرهاب النفسي والمعنوي ولكن التهديدات بالتصفية الجسدية، التي تلقيتها أكثر من مرة تحولت إلى أمر واقع في محاولة الاغتيال التي تعرضت لها مؤخراً عندما حاول أكثر من خمسة أشخاص اقتحام منزلي عند الساعة الثالثة صباحاً ولكن بفضل إرادة الله وحمايته ويقظة الحرس فشلت هذه المحاولة البائسة. وإننا إذ نستنكر بشدة هذا التهديد وصدور هذه البذاءات دون حسيب أو رقيب نهيب بالأجهزة المعنية التي سبق لـ«الأيام» أن أبلغتها بمثل هذه التصرفات الرعناء أن تقوم بدورها وأن تحاسب هذه العناصر الخارجة عن القانون والمنفلتة من الضوابط المجتمعية والإنسانية والتي تنم عن استهتار بالنخب والرموز الوطنية من رجال السياسة والصحافة والكلمة المسؤولة. لقد لفتنا غير مرة وفي أكثر من مناسبة إلى خطورة مثل هذه التصرفات المتهورة التي طالتنا سابقاً ولا تزال تطالنا بين الحين والآخر ونبّهنا إلى أنها تدل على الإفلاس السياسي والأخلاقي وليس من شأنها إلا أن تؤجج الصراعات وتزعزع الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي علماً أنها تستهدف كل من يخالف في الرأي أو يعبر عن وجهة نظر مغايرة وهذا الاستهداف يمثل بحد ذاته خرقاً للهامش الديمقراطي وحرية الرأي وهو ارتداد يُعبر عن رغبة كامنة لدى البعض في إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وهي التهمة ذاتها التي تلصق ظلماً وعدواناً بحق أصحاب الرأي الحر والمستقل الذين يقدمون المصلحة الوطنية العليا على المصالح الآنية والضيقة. إنني على يقين بأن هذه الممارسات الهوجاء والرعناء لن ترهبكم ولن توقف مسيرتكم بل ستضاعف من إيمانكم بأن الوطن بحاجة إلى الإصلاح كل من موقعه بالكلمة المسؤولة والموقف الصائب والمشورة الحقيقية فمن يشتم لا أحد يحترمه ومن يكذب لا يجد من يصدقه والجميع يعلم بأنكم حريصون على الوطن ولستم وراء الحراك السلمي الجنوبي بل وراءه من تسبب في إدخال البلاد والعباد في هذا المأزق الذي تعيشه البلاد وعليه أن يحدد موقفه ويعترف بمسؤوليته وأخطائه ويسارع إلى البحث عن معالجات حقيقية واستراتيجية للأزمة التي تعصف بالبلاد ولن يتم ذلك دون الاعتراف بالأزمة والأخطاء المسببة لها والتي تعود إلى حرب 94م حيث وجدت تلك الأخطاء غطاءً سياسياً فتحرك المتنفذون دون رادع من ضمير ودون تحسّب للنتائج لممارسة الفيد ونهب الأراضي وفصل الموظفين وتسريحهم وممارسة التكبر والبطش بأبناء وطنهم، وهذه الممارسات هي التي أدت إلى انطلاق الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية. نكرر استنكارنا للتهديد الذي تعرضتم له أنتم وأسرة «الأيام» ذات الرصيد الوطني الطويل والحافل، كما ندين كل تهديد مماثل لرجال السياسة والصحافة والأدب والفن ونأمل أن تكف هذه العناصر عن حماقاتها وأن تضع السلطات المختصة حداً لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة الوطن وتؤدي إلى مزيد من تفاقم الأوضاع وتُنذر بما لا يُحمد عقباه. كما ينبغي للقوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية الحقيقية أن تتضامن وتتوحد في خندق التصدي لمثل هذه الأعمال التي لم تعُد تهدد طرفاً بعينه بل تستهدف المنظومة الاجتماعية والأخلاقية وهي مسؤولية وطنية مشتركة. وهذه مناسبة لنجدد المطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين ووقف ملاحقة قيادة الحراك السلمي الجنوبي لأنه بملاحقتهم لا معنى أبداً لقرار الإفراج عنهم وأعتقد أن الحل يكمن في الاعتراف بالأزمة واللجوء إلى الحوار والبحث عن مخارج واقعية بدلاً من الشتائم وكيل الاتهامات ولا جدوى من لغة العنف والاعتقالات ولو كانت الاعتقالات تؤدي إلى نتيجة لكانت قد فعلت ولكنها على العكس تضاعف من صلابة وقوة والتفاف الناس حول بعضها. قال تعالى:(ادخلوا في السّلم كافة) صدق الله العظيم». جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com |
مسيرة سلمية حاشدة في المحفد تضامنا مع أسرة باشراحيل المحفد «الأيام» خاص: شهدت مديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية سلمية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل وجموع من المواطنين للتعبير عن تضامنهم مع أسرة باشراحيل وصحيفة «الأيام» إزاء التهديدات الأخيرة التي استهدفت الناشرين هشام وتمام باشراحيل. وبعد أن جاب المتظاهرون الشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا جماهيريا حاشدا بجانب مبنى البريد ألقي فيه عدد من الكلمات من قبل الإخوة الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات بالمحفد، والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس، وأبوبكر يسلم السيد رئيس جمعية المناضلين وأسر الشهداء، وعاطف محمد عاطف رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل، والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين، والناشط ياسر محمد عوض السعيدي، أعلنوا في كلماتهم تضامنهم ووقوفهم إلى جانب إخوانهم أسرة باشراحيل وصحيفة «الأيام». وقد أبدى المتظاهرون استعدادهم لتوفير الحماية لأسرة باشراحيل والوقوف صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأسرة باشراحيل أو صحيفة «الأيام» أو أحد من موظفيها إذا لزم الأمر أو في حال إعلان السلطة عجزها عن القيام بذلك. وأكدوا أن التهديد الموجه ضد أسرة باشراحيل بمثابة إرهاب مدروس مبيت يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار أبناء الوطن ظلما وعدوانا وأشد خطورة من التهديد الإرهابي الموجه ضد الأجانب. كما اعتبروا ذلك التهديد «بمثابة تهديد وتحد صريح لقبائل باكازم عامة من أحور وحتى المحفد»، كما أشاروا إلى أنهم مستعدون للقيام بمهمة تعقب الجناة قبليا، ومحاسبتهم حسب الأعراف والتقاليد القبلية المتعارف عليها في اليمن في حال استمرار سكوت السلطة وتقاعسها عن القيام بواجبها تجاه ذلك، وحملوا السلطة تبعات ما يحدث. كما وجهوا دعوة إلى جميع المنظمات المعنية بسرعة تدارك الموقف قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة يصعب حلها. وطالبوا أبناء الجنوب كافة «بالتنبه والحذر مما يحاك لهم ليلا ونهارا لوأد القضية الجنوبية من قبل شرذمة من أراذل القوم». وقالوا: «إن مايسمى بالانتخابات النيابية هي إحدى أخطر الدسائس لاستدراج أبناء الجنوب للمشاركة فيها بهدف وأد القضية الجنوبية التي اصبحت حقيقة واقعة يصعب تخطيها». وفي ختام المهرجان ألقى الشاعر مصطفى لشعب الكازمي قصيدة ألهبت حماس الحاضرين و نالت استحسانهم. صحيفة الايام - مسيرة سلمية حاشدة في المحفد تضامنا مع أسرة باشراحيل ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- مسدوس وعكوش وعسكر يلتقون رئيس التحرير عدن «الأيام» خاص: قام الإخوة د. محمد حيدرة مسدوس عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، ومحمد سالم عكوش عضو مجلس الشورى السابق، والسفير قاسم عسكر بزيارة تضامنية إلى مبنى «الأيام»، حيث التقوا الزميل هشام باشراحيل رئيس التحرير. وفي اللقاء عبر مسدوس وعكوش وعسكر عن استنكارهم الشديد لرسالة التهديد التي تلقاها أخوهم هشام باشراحيل، ووصفوها بأنها «دليل ساطع على إفلاس من بعثوا بها ومن يقفون وراءها الذين جبلوا على استخدام هذه اللغة الهابطة والسفيهة». معبرين عن وقوفهم وتضامنهم المطلق مع أخيهم هشام باشراحيل و«الأيام». من جانبه عبر الزميل رئيس التحرير عن ترحيبه بقدومهم وتقديره العالي لتضامنهم إزاء ما تتعرض له «الأيام» من تهديدات وهجمة عدوانية. |
اتساع رقعة التضامن ازاء التهديد الذي تعرضت له «الأيام» وناشراها محافظات «الأيام» خاص : قياديون في اتحاد الأدباء: على الجميع أن يهبوا للتعبير التضامني السلمي مع «الأيام».. ليس بمعزل التهديد الأخير لصحيفة «الأيام» الغراء المنشور نصه، المتبذل الطافح بأخلاق صاحبه في عدد يوم السبت 18 أكتوبر الجاري عن سلسلة من محاولات النيل من صحيفة بحجم وطننا، يتضح غرض أصحابها المعلن والمضمر في إسكات صوت من أصوات الحقيقة. ومنبر من منابر الحرية، ومنهج من مناهج الصحافة الحرة المتزنة التي تختط طريقها التصاعدي على مستوى الوطن والعالم، باحترام النفس والآخرين، وتقديم وجبات لاغنى عنها من الخبر والرأي بمهنية عالية واعتداد واعتماد على النفس، بعيدا عن الإسفاف والابتذال الذي نراه طافيا وطافحا في منشورات وصحف صفراء مدعومة من أطراف بعينها ولايمسسها من أمر تعرضها وخرقها أدبيات المهنة وقانون الصحافة وأخلاقيات ديننا ومجتمعنا شيء، سواء أكان وازعا من دين أو ضمير أم عدليا قانونيا. وقد رأينا بألم أن مسلسل الإرهاب من محاكمات مفتعلة وتهديدات متكررة واعتداءات لم تتورع من تهديد أمن وحياة أصحاب هذه الصحيفة الرائدة من أسرة آل باشراحيل، وفي المقدمة الأستاذان الكريمان هشام وتمام باشراحيل وأولادهما وحفدتهما، لا لذنب اقترفه هؤلاء النجباء سوى انحيازهم للمواطنين وشرح معاناتهم ونقل أوضاعهم بحيادية ومنطق، وبالأصول والأساليب الصحفية التي سارت الصحيفة على نهجها منذ تأسيسها على يد الرائد المؤسس عميد «الأيام» والأسرة الباشراحيلية - المغفور له بإذن الله تعالى - الأستاذ محمد علي باشراحيل أحد رواد العمل الوطني والقومي والصحافي في عدن منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى وفاته عام 1992م. إننا من مواقعنا في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين نعلن تضامننا المطلق مع «الأيام» صحيفة وقراء وناشرين ومحررين وكتابا، وفي المقدمة الأستاذان هشام وتمام باشراحيل. ونهيب بكل المثقفين والأدباء والصحافيين والإعلاميين والفنانين والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في وطننا اليمني الذين تشكل لهم «الأيام» منارا من منارات الحرية الصحفية والتي تتعرض للعسف والتضييق أن يهبوا للتعبير التضامني السلمي بكل السبل معها في وجه ماتتعرض له من شن تهديدات سافرة وعدوان متكرر، دون أن نرى إجراءات عدلية رادعة تصون الحريات وتعاقب الجناة، فليس هناك من وسيلة سوى الاصطفاف الواعي والمؤثر للحفاظ على هامش الحرية والوقوف مع «الأيام» وغيرها من الصحف التي تتعرض للأذى وقفة رجل واحد حتى يحق الله الحق بأمره وهو على كل شيء قدير.. ولتسلم «الأيام» وأهلها. - محمد بن محمد ناصرالعولقي: عضو الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - د.هشام محسن السقاف: عضو الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - عبدالكريم الحنكي: عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين هيئة المتقاعدين الاجتماعية بعدن تعلن وقوفها مع «الأيام» عقدت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين الاجتماعية محافظة عدن اجتماعها الدوري أمس برئاسة الأخ سند سالمين باسنيد نائب رئيس الجمعية وقفت فيه أمام القضايا المدرجة في جدول أعمالها وفي مقدمتها التهديدات التي تعرضت لها صحيفة «الأيام» وهي بذلك تشجب وتستنكر تلك التهديدات واستخدام العبارات غير الأخلاقية وتعلن وقوفها وتضامنها مع الصحيفة التي تعتبر منبر من لامنبر له. هيئة النضال السلمي بلحج تعلن تضامنها الكامل عبرت الهيئة التنفيذية للنضال السلمي الجنوبي بمحافظة لحج عن إدانتها واستنكارها للتهديد الذي تلقاه الأستاذ هشام باشراحيل من قبل من وصفوهم بـ «الموتورين وأذناب النظام» مؤكدة «أن تلك الأعمال والممارسات لم تعد تنطلي على قامة وطنية مثل هشام باشراحيل أو أبناء الجنوب بهدف إثناء آل باشراحيل عن مواصلة سيرة نضالهم الإعلامية الرائدة معلنين تضامنهم الكامل مع صحيفة «الأيام» وناشريها والوقوف إلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدهم». العميد الداعري يدين رسالة التهديد إلى ذلك تلقت «الأيام» اتصالا هاتفيا من العميد قاسم الداعري رئيس مجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة لحج عبر من خلاله عن إدانته واستنكاره لرسالة التهديد التي تلقاها الأستاذ هشام باشراحيل مؤكدا تضامن ووقوف مجلس التنسيق مع «الأيام» وناشريها وأنهم على أهبة الاستعداد متى ماطلب منهم حتى تبقى «الأيام» ذلك الطود الشامخ المحمي بابتهالات وتضرعات المظلومين والثكالى والأرامل والأيتام ومسلوبي الحقوق. جمعية الضالع للمتقاعدين تحدد فعالية للتضامن مع «الأيام» أكد د.عبده صالح المعطري رئيس جمعية الضالع للمتقاعدين أن «مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بالمحافظات الجنوبية قد تداولوا ماتعرض له الأستاذ هشام باشراحيل من تهديد ليس الأول ولن يكن الأخير في ظل عدم محاسبة من يقوم بمثل هذه الأساليب المرفوضة شرعا وقانونا. وعليه فإنني باسم المجلس ندين هذا التهديد ونعلن تضامننا الكامل مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل والعاملين من مراسلين ومحررين. وبهذا الصدد فان جمعية الضالع للمتقاعدين والمبعدين قسرا وضمن فعاليتها في 24 من كل شهر منذ أن أعلنت الاعتصام المفتوح وانطلاق الحراك المبارك سوف تخصص الفعالية القادمة للتضامن مع صحيفة «الأيام» على أن تحدد مكان الفعالية ونوعها في وقت لاحق». ملتقى التصالح بأبين: تهديد «الأيام» دليل إزعاج ضعفاء النفوس أعلن ملتقى التصالح والتسامح بمديرية زنجبار محافظة إبين يوم أمس الأول عن تضامنهم غير المحدود «مع صحيفة أبناء الجنوب وكل المظلومين من أبناء الوطن وتؤكد بأن هذه التهديدات خير دليل على إزعاج ضعفاء النفوس الهزيلة الذين أزعجتهم بأخبار الحراك الشعبي والذين يأكلون خيرات الجنوب ويمارسون الغش بكل أنواعه فإن هذه التهديدات غير مسؤولة و غير منطقية ولا أخلاقية. وفي الأخير نتعهد بكل وفاء واحترام لـ«الأيام» وناشريها وحراسها بأننا رهن إشارتكم». الفعاليات السياسية بحضرموت تدين التهديدات تداعت أحزاب اللقاء المشترك وحزب التجمع الوحدوي اليمني وملتقى حضرموت التضامني بمحافظة حضرموت إلى إصدار بلاغ صحفي تضامنا مع صحيفة «الأيام» وناشريها الموقرين هشام وتمام باشراحيل بعد التهديد المشين والمفلس والجبان المرسل لهما بلغة ومفردات لا تنم إلا عن الدونية والقزمية والوطاءة والفقر الكامل في الأخلاق والسلوك. وإننا إذ ندين بشدة مثل هذه التهديدات الرخيصة ومن يدعمها أو يقف وراءها كائنا من كان فإننا نعلن عن وقوفنا ومؤازرتنا ومناصرتنا بدون حدود مع صحيفة الشعب ولسان حاله الصادقة صحيفة «الأيام» وناشريها وأسرة تحريرها وكافة كتابها ومحرريها رغم أننا لم نفاجأ بالتهديد الأخير على خلفية فعاليات الذكرى 45 لثورة 14 أكتوبر الخالدة فليست هذه المرة الأولى وعلى الأرجح لن تكون الأخيرة فقد فرضت «الأيام» نفسها كرقم صعب وهامة عالية على الساحتين الوطنية والمهنية منذ أن اختارت الانحياز لقضايا الشعب بصورة عامة والجنوب على وجه الخصوص. سيروا قدما ونحن من ورائكم بكل طاقاتنا وإمكانياتنا. ولانامت أعين الجبناء. شبكة «الطيف» الإخبارية تعلن تضامنها الكامل مع «الأيام» أعلنت شبكة الطيف الإخبارية تضامنها الكامل مع رئيس التحرير الزميل هشام باشراحيل ومع صحيفة «الأيام» الغراء الصحيفة الجنوبية الأولى وتدين هذه الأساليب الرخيصة والمبتذلة التي تعبر عن شدة ضيق البعض -من مستبدي الفكر ومصادري الآراء والحريات ومكممي الأفواه- بالكلمة الحرة النزيهة والشجاعة التي جسدتها وتجسدها دوما هذه الصحيفة العزيزة على قلوب كل أبناء الجنوب وقرائها في الداخل والخارج. وتثمن تثمينا عاليا الدور الريادي الذي تقوم به صحيفة «الأيام» الغراء في نشر معاناة أبناء الجنوب بدرجة أولى وتوضيح مايجري من مستجدات بكل شفافية مطلقة ساعية من خلال نخبتها المناضلة لإيصال وكشف الحقائق دون خوف أو مراباة كركيزة أساسية من مرتكزات عملها المهني والإعلامي والمسئـولية المعولـة على عاتقها أمام الجميع. مرة أخرى نكرر نحن في شبكة الطيف إدانتنا لمثل هذه التهديدات ونحذر ومعنا كل أبناء الجنوب في الداخل الخارج من مغبة التعرض لوسائل الإعلام الجنوبية والكتاب والصحفيين والمثقفين الجنوبيين وعلى راسهم صحيفة «الأيام» الغراء ورئيس تحريرها الزميل هشام باشراحيل. هيئة التحرير: فهمي الشعيبي، إياد محمد الشعيبي، صلاح السقلدي، أمين الشعيبي أبناء يافع مكتب كلد يعلنون استنكارهم الشديد لتهديد «الأيام» نحن أبناء يافع مكتب كلد نعلن استنكارنا الشديد والمؤسف لما تعرض له الإخوة هشام وتمام باشراحيل من ألفاظ خرجت عن اللياقة والآداب الأخلاقية ولايمكن وصفها إلا أنها ألفاظ سوقية لاتعبر إلا عن صاحبها وهشاشة ثقافته الوضيعة وهي في الأخير مرجوعة لصاحبها. أما الإخوة الأفاضل هشام وتمام باشراحيل فلم تمسهم مثل تلك الألفاظ البذيئة بشيء فهم من يعتز بهم كل الشرفاء لأنهم أصحاب رسالة شريفة يوصلونها إلى كل منزل وكل فرد ولم تخفهم مثل تلك السفافة العديمة الخلق بل تزيدهم قوة وإصرارا على السير قدما بصحيفتهم «الأيام» المحبوبة لجماهير الشعب المطحون من سياسة الاستعلاء واستعراض القوة. نحن معكم هشام وتمام وليعلم المتطاولون أننا لهم بالمرصاد. اشتراكي لودر: خفافيش الليل لن يسكتوا هذا المنبر أكد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مديرية لودر الأخ علي صالح الجعدني أن «خفافيش الليل لن يستطيعوا أن يسكتوا هـذا المنـبر الذي يؤدي واجبه الحقيقي تجاه كلمـة الحـق والمنطـق لأنها صحيفة الجماهير. فإننا في منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية لودر محافظة أبين نعلن تضامننا معكم ومع صحيفتكم العزيزة تضامن الوفاء والإخلاص». الشيخ القردعي والمحامي الصياء يستنكران التهديد أعرب الشيخ فضل أحمد حسين القردعي القيادي البارز في ملتقى التسامح والتصالح بمحافظة الضالع رئيس ملتقى مديرية الحصين بالضالع، والمحامي علي الصياء أمين عام جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالضالع عن «استنكارهما الشديد لما تعرضتم له من تهديد ممن يضيقون ذرعا بالصحافة الحرة الشريفة التي تعري ما يقومون به من أعمال وتصرفات منافية للدين والقانون وهؤلاء الظلاميون واهمون أنهم يسكتون «الأيام» وأسرة باشراحيل المناضلة أو يجعلون منهم شاهدي زور. إننا نؤكد تضامننا المطلق وغير المحدود معكم فأنتم مصدر اعتزاز وافتخار كل أبناء الجنوب وكل الأحرار.. سيروا على بركة الله وعين الله ترعاكم ونحن معكم وكل شعبكم معكم». الفعاليات السياسية والجماهيرية بأحور:التعرض لـ«الأيام» استهداف لفكركم والقضايا العامة التي تناضلون من أجلها أعلن مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية بأحور محافظة أبين عن تضامنه الكامل واللامحدود مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وذلك لما لحق بهم من جراء التهديدات البائسة من قبل أفراد مجردين من القيم الأخلاقية والإنسانية وتعبر عن مدى إفلاسهم السياسي والأخلاقي. وقال المجلس في بلاغ صحفي إن «الأيام» والقائمين عليها «أكبر بكبير من تلك الأمور الدنيئة بأخلاقهم وفكرهم النير الذي لم يرح أولئك النفر ومن يقف معهم ويستخدمهم أدوات للنيل من الهامات الوطنية أمثال علي ناصر محمد وحيدر العطاس فهم من مناضلي أكتوبر وكبار في ممارساتهم وأخلاقياتهم والقضايا الوطنية التي يحملونها والتي لاتتفق ومصالحهم الشخصية والخاصة». وأضاف أن «التعرض لـ«الأيام» وللأستاذين الناشرين هشام وتمام باشراحيل يعتبر استهدافا لفكركم والقضايا العامة التي تناضلون من أجلها بالكلمة الطيبة ويناضل أبناء الجنوب من أجلها وهي كبيرة بحجم كبر الوطن لأبناء الجنوب وهاماته الوطنية. إن أبناء أحور والمحفد عصيون ولم ينال منهم الأقزام وسيظلون إلى جانبكم والحفاظ عليكم وهذه شيمنا وأخلاقنا على مر التاريخ». منظمة الاشتراكي بشبوة: رسالة التهديد دليل على إفلاس الجهات التي بعثت بها استنكرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة شبوة وأدانت بشدة رسالة التهديد التي تلقاها الأخوان هشام وتمام باشراحيل مساء الخميس ووصفتها بأنها دليل على إفلاس الجهات التي بعثت بها. وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ علي أحمد نسعان سكرتير الدائرة الإعلامية والثقافية في سكرتارية منظمة الحزب محافظة شبوة أن قيادة وكوادر وأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة شبوة يعلنون تضامنهم المطلق مع الأخ هشام باشراحيل وصحيفة «الأيام» ويدينون هذه الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من هذا المنبر الإعلامي المتميز كون هذه الصحيفة أضحت أكثر انتشارا وهي بحق اللسان المعبر عن آمال وتطلعات المستضعفين والتواقين إلى غد أفضل». وقال القيادي الاشتراكي بشبوة:«إننا نتساءل كيف أصبح الفاسدون وناهبو المال العام ولصوص الثروات هم الذين يتكلمون بأنهم حريصون على الوحدة وغيرهم خونة وعملاء وانفصاليون». كما أدانت منظمة الحزب الاشتراكي بشبوة في السياق نفسه «العمل البربري والهمجي الذي طال الرمز الوطني البارز والقائد الجنوبي حسن باعوم عضو المكتب السياسي للحزب بمنطقة العرقة مديرية سباح يافع بمحافظة أبين أثناء عودته من المشاركة في المهرجان الجماهيري الذي أقيم بمديرية حبيل جبر بمناسبة العيد 45 لثورة 14 أكتوبر الظافرة وتعبر عن عميق تقديرها لكافة المواطنين من أبناء يافع الذين تقاطروا لحمايته». واختتم الأخ نسعان تصريحه مؤكدا أن «زمن القبضة الحديدية على الجنوب قد ولى وانهزم وأن الجماهير التواقة للانعتاق من الظلم والقهر ستنتصر مهما حاول الطغاة والمتغطرسون والمتشدقون باسم الوحدة أن يرهبوها». مسئول دائرة الشباب بشبوة:وقوفنا معكم ضد خفافيش الظلام أعرب مسئول دائرة الشباب والنضال السلمي في شبوة عن تضامنه مع «الأيام» الصوت الحر ضد خفافيش الظلام. وقال الأخ سالم علي لحول الخليفي:«إنني باسم كافة الشباب بمحافظة شبوة أجدها فرصة للوقوف إلى جانب صحيفة «الأيام» ومن خلال ماتم الإعلان عنه لتشكيل الهيئة العامة لقيادة الحراك السلمي الجنوبي أدعو كافة الشباب إلى الانخراط في صفوف هيئة الحراك على مستوى المديريات وفي العمل التنظيمي الذي بدأ وأنه من منطلق مسؤولية الشباب أمام الوطن الذي يعتبر الشباب أهم ركيزة لبنائه البناء المتطور فلا تبنى الأوطان إلا بالأجيال الناضجة ويعتبر الشباب الركيزة الأهم في الحاضر والمستقبل». وتابع:«إن الشباب أصبح مدركا اليوم كل ألاعيب الدعاية والوعود الزائفة التي تنتهي عندما تنتهي الحاجة ومن هنا يعلم الجميع أن الحرك السلمي ليس حكرا على أحد دون الآخر وما وجد إلا للأهداف السلمية المرجوة وأنتم خير من يعلم ذلك لبناء وطنكم حيث إنكم ركيزة مستقبله المشرق بعيدا عن المصالح الشخصية والذاتية الضيقة». منظمة الحزب بلحج في تضامنها مع "الأيام": التهديد الموجه اليكم انما يدل على افلاس هذه القوة الماجورة قالت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة لحج في بيان تضامني مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل «طالعت منظمة الحزب بمديرية الحوطة رسالة التهديد الموجهة اليكم شخصيا وعبر الهاتف من شخص ماجور محاولا استهدافكم الشخصي في القضايا العامة عبر صحيفتكم «الأيام» صحيفة الشعب وبهذا التهديد ان دل على شيء انما يدل على افلاس هذه القوة الماجورة ومنحت على ثقة بانها لاتزيدكم الا اصرار على مواصلة نضالكم المهني المقدس. وبهذا فاننا في منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية الحوطة لحج نعلن استنكارنا لهذه الاعمال المشينة والماجورة، كما نعلن تضامننا المطلق قيادة وقواعد ومناصرين مع صحيفة «الأيام» وناشريها». مجلس تنسيق جمعيات العاطلين عن العمل في بيان تضامني: ماتعرض له رئيس التحرير امتداد للحرب المعلنة ضد «الأيام» وناشريها أدان مجلس تنسيق جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في محافظات الجنوب «ماتعرض له رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الغراء الأستاذ هشام باشراحيل من بذاءات وشتائم من خلال أشخاص لايجيدون التعامل إلا بلغة الإساءة المبتذلة ومن خلف الأسوار ولايستطيعون المواجهة والظهور إلى العلن».وقال المجلس في بيان تضامني إن «ماتعرض له رئيس تحرير «الأيام» ما هو إلا امتداد للحرب المعلنة ضد «الأيام» وناشريها من قبل أناس وجدوا في سلطة الحرب مظلة لحمايتهم والتستر عليهم ومباركة تصرفاتهم المشينة واللاأخلاقية في أوقات كثيرة». وأضاف:«إن وقوف «الأيام» إلى جانب المظلومين ونصرتها لقضية الجنوب جعلها في مواجهة فرق الابتذال ويخطئ هؤلاء إن ظنوها لوحدها فالشعب من ورائها ومن أمامها وعليهم أن يحذروا غضب المظلومين ودعواتهم». رواد منتدى «الأمل»: التهديدات المستمرة لـ«الأيام» استخفاف بأهل الجنوب تابع أعضاء ورواد منتدى «الأمل» بحي العريش بعدن التهديدات بالهاتف ضد الأخوين هشام وتمام باشراحيل ناشري صحيفة «الأيام» مع انتقاص واستخفاف بأهل الجنوب ويعرب الجميع عن استنكارهم وشجبهم لتلك التهديدات والألفاظ المنحطة والتي لا تعبر إلا عن شخص أكثر منها انحطاطا وسلوكا أعماه حقده الدفين ضد الجنوب وأهله.وقال رواد المنتدى: الشيخ محمد علي هادي السعدي، الشيخ علي عوض كازمي، الشيخ عبدالعزيز عمر السليماني، العميد ركن يسلم محمد صائل كازمي، الشيخ محمد علي سليمان الزامكي، محمد عبدالله السليماني، صالح أحمد البابكري وعلي محمد السليماني، في بيانهم التضامني:«إن رواد وأعضاء المنتدى يودون التوضيح أن أهل الجنوب مشهورون بالشجاعة والكرم والأخلاق الحميدة والوفاء وأن ما تعرضوا له خلال العقدين المنصرمين إنما هو عثرة أوهام وأحلام ليس لها مقابل وهم الآن يفيقون من تلك الأوهام التي خدرتهم على مدى أربعة عقود من الزمن المشحون بالكثير من العيوب والشوائب.. ويعلن المنتدى وقوفه بكل حزم إلى جانب صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها وعامليها». |
الساعة الآن 11:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir