سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   متى تسقط راية الاحتلا ل اوالموت" هل يضحي الرئيس بالكرسي من أجل الوحدة أم يضحي بالوحدة (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=49818)

حد من الوادي 05-05-2009 01:13 PM

متى تسقط راية الاحتلا ل اوالموت" هل يضحي الرئيس بالكرسي من أجل الوحدة أم يضحي بالوحدة
 

المنبر الإخباري اليمني

--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : المنبر نت || بتاريخ : الخميس 01-01-1970

عنوان النص : هل يضحي الرئيس بالكرسي من أجل الوحدة أم يضحي بالوحدة من أجل الكرسي؟

: منير الماوري
[email protected]

عندما أكتب عن القضية الجنوبية تصلني رسائل عبر البريد الإلكتروني يتهمني فيها أصحابها بالوقوف مع الانفصال ضد الوحدة. والواقع أني اعتبر نفسي أكثر وحدوية من يرفعون شعار الوحدة وهم يمارسون الانفصال في أقبح صوره. ولذلك فإني أحاول قدر إمكاني أن أتضامن مع قضايا أبناء الجنوب خوفا على الوحدة لا وقوفا ضدها. وأعتقد أن لا مصلحة لي في الانفصال أبدا لأن التشطير إذا ما وقع لا سمح الله فلن أكون مقبولا حتى لاجئا سياسيا في الجنوب،ولن ألوم الأخوة في الجنوب على عدم قبولي أو قبول غيري من أبناء الشمال لأن صنعاء لم يخرج فيها متظاهر واحد حتى الآن تضامنا مع أبناء الجنوب، الذين تقصف منازلهم بالمدفعية والصواريخ، في ردفان وأبين والضالع.

لقد توصلت إلى قناعة منذ عام 1993 وربما يتفق معي فيها كثيرون بأن الوحدة اليمنية حدث عظيم لكنها بليت برجال صغار وأفراد عصابة من الأقزام يتولون مناصب عالية، ولا يدركون معنى الوحدة، لذلك خربوها بالدم بدلا من تعميدها بالحب والإخاء. وأعتقد أن الرئيس علي عبدالله صالح هو كبير هؤلاء، وقد فوت على نفسه فرصة ذهبية عام 2006، في الحفاظ على الوحدة اليمنية، عندما تراجع عن قراره ترك الرئاسة، لأنه وقتها كان سيحتفظ بمكانة كبيرة في سجل التاريخ كموحد لليمن، بدلا من أن يخرج من التاريخ كمدمر لليمن. ومن الواضح أن التاريخ سيذكره، مثلما يذكر محمد سياد بري في الصومال لا أكثر ولا أقل.

الأوضاع حاليا في الشمال والجنوب أخطر مما يتصور الرئيس ومستشاروه، لأنها خرجت من إطار التحكم ولم يعد هناك أي مجال لاستخدام الأساليب المعتادة في معالجتها، باللجان والمراوغة، والتسويف والمماطلة، ولم يعد أحد لا في الداخل ولا في الخارج يثق في السلطة الحالية سوى قلة من المنتفعين. وهناك فرصة واحدة ووحيدة أمام الرئيس إذا أراد أن يحافظ على الوحدة، وهي التضحية بالكرسي من أجل الوحدة بدلا من التضحية بالوحدة من أجل الكرسي.

وإذا لم يبادر الرئيس بهذه الخطوة الأخيرة فإن التداعيات معروفة، وسوف يخسر الكرسي والوحدة معا، لأن الأوضاع تختلف عما كانت عليه عام 1994 عندما نشب صراع بين جيش وجيش، فهذه المرة سيكون الصراع بين جيش وشعب، وقد أصبح الجنوب موضوعا حاليا تحت المجهر الدولي، ويترقب الجميع ماذا يمكن أن يحصل فيه بعد أن أصبحت معظم محافظات الجنوب كفوهة بركان. ويبدو أن هناك إجماعا إقليميا ورغبة دولية لتغيير النظام الفاشل في اليمن من أجل الحفاظ على الوحدة. ولكن الوحدة التي دعت السفارة الأميركية للوقوف معها، ليست الوحدة الحالية، وإنما الوحدة المقرونة بالديمقراطية والمساواة في المواطنة، الوحدة التي تتيح المشاركة السياسية للجميع بلا استثناء، وهناك إشارات ضمنية كثيرة أرسلت للرئيس لكنه قد لا يلقطها إلا بعد فوات الأوان. وإذا ما تورط الرئيس وحاشيته في ارتكاب جرائم إبادة جماعية في الجنوب ضد المدنيين العزل، من أجل وحدة النظام القروي الأسري الذي يقف على رأسه، هذا الرئيس فإن ذلك سيقضي على الوحدة للأبد، وسيؤدي إلى ظهور دعوات داخلية وخارجية لإجراء استفتاء في الجنوب لتخيير أبنائه بين الوحدة والاستقلال. وهذا النمط من الاستفتاء سوف يرفضه الرئيس بالطبع في البداية كعادته، ثم يضطر للتفاوض عليه بإشراف دولي وإقليمي، الأمر الذي سيجعله يتمنى بعد ذلك لو أن عقارب الساعة تعود إلى الوراء ويعود الأمر إلى ما كان عليه عام 2006 ليقدم استقالته ويرحل سلميا.

مازال المجال الآن مفتوحا ونحن على مشارف حرب أهلية لم تندلع بعد، أن يبادر أهل الحل والعقد وعقلاء اليمن بالتوجه إلى دار الرئاسة، وتقديم ضمانات للرئيس ولأفراد أسرته، بأنهم لن يتعرضوا للمساءلة والمحاسبة، ولن تفتح ملفات الماضي، على أمل أن يثبت الرئيس للعالم بأنه وحدوي فعلا وأنه مستعد للتضحية بالمنصب في سبيل الوحدة. وما لم يفعل الرئيس ذلك فإنه سيثبت لليمنيين أن همه الوحيد هو الكرسي وليس الوحدة وأنه مستعد للتضحية بالوحدة من أجل الكرسي، وليس العكس، وهذا يتضح من خلال ممارساته وسياساته. مع العلم أن الرئيس شخصيا لم يضح حتى الآن بأي شئ من أجل الوحدة التي يفاخر بها، وكل التضحيات جاءت من غيره، وكان هو أكبر المستفيدين من الوحدة، وأكبر الناهبين لأرض الجنوب، وما تزال مزرعته في أبين تشهد على ذلك. وعلى الأرجح، أنه سيتمسك بالكرسي وليس بالوحدة، فيخسر الوحدة والكرسي معا كما أسلفنا. وأنا هنا اتفق مع ما طرحه الأستاذ الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في أحد مقالاته، بأن الحاكم يجب أن يشعر بالأمان على حياته، وعلى مصير أسرته، حتى لا نكرر مآسي الماضي، وحتى يقبل هذا الحاكم بالتغيير السلمي. ولكن الخطير في الأمر أن القيادة الحالية تعمل بإدراك أو بغير إدراك كل ما في وسعها لتفتيت اليمن حتى لا تقوم دولة بعد الانهيار، وحتى لا تفتح ملفات يحاسب عليها المتسببين عن جرائم مستمرة منذ 31 عاما، ولنا في الصومال أكبر عبرة لأنه لا يوجد هناك من يمكن أن يحاسب أسرة سياد بري على ما فعلت بأهل الصومال بعد أن تم تدمير الدولة وتشريد الشعب.

ومن أجل حقن الدماء، فإني أقترح على علماء اليمن أن يصدروا فتوى دينية للجيش والأمن بأن دم اليمني على اليمني حرام، وان القتال دفاعا عن مصالح الفاسدين وكراسي المتسلطين المتشبثين بالسلطة على حساب مصالح الشعب الإستراتيجية، لا يجوز. الجيش والأمن مسؤوليتهما الدستورية هي حماية المواطن، وعرضه وماله، وليس الاعتداء عليه ونهب أراضيه، وقصف ممتلكاته. ومن حق هذا المواطن أن يدافع عن ماله وعرضه وأرضه، إذا ما تعرض للاعتداء من قبل المستبدين، سواء كان في الجنوب أو في الشمال ومن حقه أيضا أن يعبر عن رأيه بعيدا عن تقديس الأشخاص أو عبادة الرموز، كما أن حياة الناس أقدس من الوحدة. أما المتشبث بالكرسي باسم الوحدة فلن يبق للأبد في السلطة، وسيكون لطغيانه نهاية.

ويبقى القول بأن اليمن أصبحت الآن أمام خيارين فإما التغيير وإما التشطير، فإذا لم يتحرك المواطنون في شمال الوطن لتغيير الأوضاع وإبعاد الفاسدين من سدة الحكم، والخروج إلى الشارع احتجاجا على ما يجري لإخوانهم في الجنوب، فلن تستمر الوحدة، ولا أظن أننا محقون في لومنا لإخواننا في الجنوب على عدم قبولهم بالظلم والفساد والنهب والاضطهاد، ونحن لم ننظم أنفسنا في حراك مماثل. وربما أننا نعاني من ظلم مماثل في المحافظات الشمالية، ولكننا اخترنا الخضوع والسكينة، ولدينا معارضة مدجنة، وبالتالي فمن حق الجنوبي أن يعمل على تحرير نفسه من هذا النظام، وليس من حقي كشمالي أن أطالب أبناء الجنوب أن يأتوا إلى صنعاء لتحريري من السجانين، وإذا ما استمر الصمت على نهب الأراضي في الحديدة وفي صنعاء وعلى ممارسات الفاسدين، فإن الوحدة ستظل في خطر . --------------------------------------------------------------------------------

حد من الوادي 05-05-2009 02:52 PM



خطبة الوداع بقلم خالد سلمان

السياسي برس - بريطانيا / 03 ابريل 2009



لم يتحدث رجل القصر هذه المرة (كماريا أنطوانيت), وهي تطل من شرفتها الباريسية, على الجموع البائسة الجائعة الغاضبة, لم يتساءل رجل القصر هذه المرة, ولم يعد سؤال ماديا: لماذا هم غاضبون ؟ لماذا يتظاهرون؟ ولم يكرر إجابتها حين همس احد رجال حاشيتها في أذنها: سيدتي أنهم جوعى, أنهم يطالبون بالخبز, لم يقل رجل القصر هذه المرة, كما قالت أنطوانيت:

لا يوجد خبز ؟!!

إذن ليأكلوا(جاتو)!!

أدرك رجل القصر هذه المرة، ودون شطحاته الخطابية السابقة، أن الجماهير تئن، وان هناك مشكلة حقيقية، أدرك متأخرا، أن لا جدوى من تسفيه مطالب الناس، وتخوين شعاراتهم وان من الجنون لجم هذا الغضب الهادر، بلجام الاتهام، بالانفصال والقلة الحاقدة على الوطن، أو سوط التظاهرات بسياط التلويح بالقوة، والرهان على سفك الدم، وتعليق غضب الألآف الهادرة، على مشنقة الوحدة أو الموت.

وكما يفعل عادة المستبدون، تأتي الاستقامة متأخرة، بعد أن يسحب بساط السجاد الرئاسي من تحت أقدامهم، ويحاصر السخط المقدس، قدس أقداسهم:الرئاسية المؤيدة والبقاء في الحكم حتى أرذل العمر أنطوانيت انتهت بها بلاونتها الحريرية، وعزلتها المخملية عن بؤس حال شعبها، إلى مقصلة الباستيل، فيما رجال القصر في اليمن، يستشعرون مخا طراً مماثلة، في لحظة مخاض عسير لم تكتمل فصول حكايته بعد، في بلاد منتفخة البطن، حبلى بمفاجآت هي هي في غالبها الأعم، غير سارة لمن يمسكون بأظافرهم على عنق البلاد، ويسوسون محكوميهم بعقلية محشوة بأوامر ضرب النار، والمداهمات المفتوحة حين خرج الناس يصرخون من الجوع، في تظاهرات الخبز، كان لدبابة قول الفصل، وحين علت صرخاتهم من غياب العدل، كان الجلادون هم الأئمة العادلون، وحين طالبوا بأصواتهم المبحوحة المذبوحة، بوحدة المواطنة، انتصرت الزنزانة، وانكسرت مرايا أحلام الوطن واحدية الوطن، إلى شظايا حادة أصابت وريد الوحدة بالنزف حد التيبس والموت الأكيد.

هكذا يستفيق المستبد وعادة بعد النوم منتصف الليل مذعورين، من ميلاد فجر جديد، تململات كانت تؤشر مذو زمن بعيد، لرضوض أصاب جسم البلاد فجاء الرد الوطن على خير ما يرام، تململات كانت تحرك بانضباط، على تكتكات ساعة دستور الحاكم المستبد، تقرع أجراس الخطر، من جوع يفرز مخالبه في الخاصرة، وعطش للحقوق يصيب وحدة الانتماء بالتشقق والجفاف، فكان الحاكم المستبد، يعطي توجيهاته لدواشنه ومجاذيب إعلامه، لشن حملات علاقات عامه، وتجميل القبح بدش صديد سياساته بالحبر المعطر بالزيف، وبمدائح السلطان، والقول بإنجازات السيد الرئيس..

عزة بالإثم، خطل في السياسة، نرجسية في ال((أنا)) الحاكمة، والذات الرئاسية تخوين الخصوم، وتجريم المطالب، وتضخم غدة وهم الحاكمة، رديف السماء ومعبود الجماهير، يقود البلاد اليوم إلى مفترق طريق، أثار رعب أركان الاستبداد، وضخ في عروق جباههم، عرق الموت البارد، ودفق الخوف من مجهول، يقود خطى ومعمار سلطتهم الباطشة، إلى مصير بائس ونهاية مروعة..

حديث القصر هذا الأسبوع، جاء مختضلا مرعوبا، وكأنة يكتشف للوهلة الأولى، بأنه مغضوبة عليها، وان الجنوب قد تجاوز سيطرة النخب، مطالب الصفوة، وحوارات غرف الجدران الأربعة المغلقة، وان كل الأرض تشتعل جنوبا بالرفض، وان الثروة بعيدا عن جيوب فساد القصر هي الآن إلى زوال.. نفس المظالم تغشى البلاد، ولكن أيضا للشارع الجنوبي قاموسه، في مقاومة الظلم ومقارعة الاستبداد، لن يرفع يديه إلى السماء لن يبتلع لسانه، بانتظار معجزة نبي تعصف بارستقراطية وفساد قريش هذا العصر، وبأبي لهب هذا الزمن الكالح الأغبر، النبوة أكملت رسالتها بأخر الأنبياء، ودعوة السماء إلى العدل، تتلفظها الآن الأيدي الجنوبية، تلهج بها ألسنة العوام، تحملها على أكف أرواحها، في مواجهة ظلم السلطة العابثة الباطشة، اليوم جنوبا وغدا يؤشر السهم باتجاه الشمال. إذاً خطاب القصر أتى متأخرا كعادته، اقر بالظلمة، في وقت تجاوز فيه الظلم حدود احتمال الناس، وبلغ حد الأزمة، بعد أن تتحول إلى قعر هاوية.

ليس هناك الآن من مطالب للشارع الجنوبي، تحمل عناوين ترتيب الأوضاع، وحل مشاكل المبعدين عن وظائفهم، كان ذلك قائما بالأمس، ولم يعد كذلك اليوم، مطالب الشارع الجنوبي الآن، أن تحمل السلطة عصيها وترحل، بعيدا عن خبز الناس وآمالهم، أن تخلع أسمال الوحدة عن جلدها الأجرب، وتدع للملايين شأن تقرير مصيرهم، وإعادة نسج خيوط ثوب وطنهم البديل، الجديد الزاهي، وحدة السلطة، ككل شعار لا يتحول إلى طحين وحزمة رغيف، إلى فصل مدرسة وحبة دواء وسقف أمان، هو غش فاضح وزيف فاجر وخدع. حديث (( أنطوانيت)) قصر صنعاء هذا الأسبوع، بين يدي أركان حكمة الانحراف بذواتهم، بعيدا عن ((باستيل)) دموي عاصف قادم، بين أيديهم خيارات: طي صفحة ليل حكمهم الكئيب الأسود، أو انتظار قادم جلجلة العاصفة. ليس هناك من خيارات أخرى، إما هذا وإما ذاك، الرحيل الدامي للسلطة.. أو الرحيل السلمي.

تلويح أل"وشاح"، بحروب الشوارع والنوافذ المتقابلة، لن تمنح حكمة مددا في العمر، حتى وان لكنه شمشون، وهدد بهدم جدار المعبد فوق رأس الجميع، فبطن البلاد منتفخة حبلى، ولوطنه الجميل الوليد الآتي.. لن يكون فضيحة.

حد من الوادي 05-05-2009 10:12 PM


سياسيون يطالبون البرلمان بتبني تقرير باصرة هلال.. في منتدى الأحمر حول أحداث الجنوب: نعمان والآنسي والصبري يطالبون بالعودة إلى مشروع دولة الوحدة

--------------------------------------------------------------------------------

الثلاثاء - 05/05/2009 - 09:20:35 مساء
سياسيون يطالبون البرلمان بتبني تقرير باصرة هلال.. في منتدى الأحمر حول أحداث الجنوب: نعمان والآنسي والصبري يطالبون بالعودة إلى مشروع دولة الوحدة


شبكة شبوة برس – متابعات - دعا المشاركون في منتدى الأحمر السلطة إلى العودة لحوار وطني جاد حول كل المشاكل الوطنية بما فيها أزمة الجنوب.

وطالبوا - خلال المنتدى الذي خصص لمناقشة التداعيات الأخيرة في المحافظات الجنوبية – بالعمل على

إيجاد شراكة حقيقية في الثروة والسلطة لأبناء الجنوب، وإيجاد حكم محلي واسع الصلاحيات، وفتح المجال للأحزاب السياسية وإيجاد ديمقراطية حقيقية.


وقال علي سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية – احد المتحدثين الرسميين - إن ما يحدث في الجنوب هو جزء مما يحدث في اليمن بشكل عام، معتبرا أن السبب الرئيسي والأساسي لما يحدث في الجنوب هو ما وصفه بالفساد الإستحلالي الذي لايكتفي باستحلال الثروة والأرض والمال العام، وإنما يتعدى ذلك إلى استحلال التاريخ والهوية وهو يحسبه حقا له – حد تعبيره.


وأكد أن استحلال التاريخ والهوية ينتج عنه بالضرورة غضب شعبي وجماهيري واسع، كما أنه يخلق التطرف.


ودعا حسن إلى إزالة الظلم والإحساس به، مطالبا مجلس النواب بأن يتولى مناقشة تقرير باصرة هلال كمدخل لتأكيد جدية ومصداقية معالجة المشاكل في المحافظات الجنوبية.


وأشار إلى ضرورة فتح المجال للتواجد السياسي ليس للمؤتمر الشعبي العام أو اللقاء المشترك، وإنما لكافة الأحزاب على حد سواء أو أن يتاح لفروع الأحزاب في الجنوب أن تعمل على إيجاد الحلول وكيفية التعامل مع هذه القضية على أن ترفع للقيادات المركزية لإقرارها.


أزمة هوية


من جهته أكد الدكتور محمد الظاهري أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء – متحدث رئيسي - أن ما يجري في الجنوب أعراض لأزمة هوية.


واعتبر أن المشكلة تكمن في عدم تشخيص المشكلة أو إيجاد توصيف لها، مؤكدا أن العقل اليمني ما يزال عاجزا عن توصيف هذه المشكلة.


وقال: لدينا إشكالية هي أن هناك ثقافة هروبية لدى السلطة فهي لا تعترف بالأزمة، ولا تعترف بالفشل، فالممارسون السياسيون لديهم شعور أنهم لا يخطئون.


وأضاف: العقل السياسي اليمني لديه إشكالية هي أنه يجعل من مقدمة الحدث أو الإنجاز غاية، وينسى ما بعد مرحلة الإنجاز.


وطالب الظاهري بالتعامل مع الوحدة ليس كجغرافيا، وإنما بما تحقق للمواطن من كرامة، مؤكدا أن الوحدة ليست خطا أحمر فهي أقيمت برضا شعبي ومهرها ليس الدماء والقتل، وإنما دولة القانون والمؤسسات.


واستطرد: النخبة الحاكمة عجزت عن دفع مهر الوحدة، فحولت الوحدة إلى شيء مقدس يحرم المساس به.


وانتقد العقل السياسي اليمني، وقال: إنه يتسم بالشخصانية وغالبا ما يبدع في تقديم المبادرات للخارج في حين الأولى أن يقدمها للداخل، كما أن القدرة الاستجابية للحكومة اليمنية معدومة.


وطالب الظاهري بالتوقف عن اختزال التكوين المجتمعي والإنتقال إلى الثقة السياسية، وفتح المجال للتعددية السياسية.


مشروع وطني


السياسي محمد الصبري – متحدث رئيسي - دعا من جهته إلى التوقف أمام المشروع الوطني لدولة الوحدة، وقال: إن النظام السياسي كان المفترض أن يكون ديمقراطيا لكنه تعرض لنكسه، وأديرت السلطة بطريقة أضرت بالنظام السياسي للبلاد.


وأضاف: حرب 1994م عدت المشاريع الصغيرة وعاد النظام السياسي يمارس سلطته الأولى القائمة على العشائرية.


وأكد أن العنف في التعامل مع مايجري في المحافظات الجنوبية لن يحل المشكلة، وأن العدالة والمشروع الوطني الذي جاءت به الوحدة هو الحل الصحيح.


ودعا الصبري إلى العودة للمشروع الوطني لدولة 22 مايو، وأن يكون هناك نظام تعددي وأن تكون الدولة نتاج نظام تعددي حقيقي.


وطالب بالاتجاه إلى حوار وطني يفتح الأمل لمستقبل أفضل، مؤكدا أن الطرق اليمنية لم تعد مجدية في حل المشاكل ولا بد من التفكير في طرق جديدة.


أزمة بكل مظاهرها


من جهته أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني أن هناك أزمة بكل مظاهرها السياسية والوطنية، فيما يجري الحديث عن مظاهر أزمة – حسب قوله.


وأشار في مداخلته خلال المنتدى إلى الحاجة إلى تشخيص وتوصيف أعمق لهذه الأزمة، لأننا أمام وضع متفجر في جزء من الوطن كان في طليعة المدافعين عن الثورة اليمنية.


واعتبر أن الأزمة تكمن في أن النظام السياسي لم يعد يستطيع أن يقدم أدوات غير الأدوات التقليدية في مواجهة الأزمة وهذه الأدوات تعكس حجم التناقض لديه، مشيرا إلى أن اليمن أصبحت تعاني من غياب الدولة الذي ألغى الشراكة الوطنية وأحضر بدلا عنها الولاءات.


وأضاف: اليمن مرت بثلاث مراحل، وتتمثل في مرحلة التشطير والتي نتج عنها المشروع الوحدوي، والمرحلة الثانية مرحلة الوحدة الإندماجية وفشلت بالوصول إلى الحرب، والتجربة الحالية التي أنتجت الإنفصام الذي يعد أخطر من الإنفصال.


ودعا نعمان إلى تسوية تؤمن العيش المتساوي، والعودة إلى حوار ينطلق من كل المساوئ التي عايشها اليمن خلال الثلاث المراحل السابقة.


مفهوم مشترك لتشخيص الأزمة


الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح قال من جهته: إن ما يجمع الناس الآن هي المخاطر والمستقبل السيئ الذي يستشعرونه من خلال المؤشرات.


وطالب الآنسي بأن يكون هناك مفهوم مشترك لتشخيص الأزمة الحالية، ماهي جذورها؟ وماهي المنتجات التي أنتجتها؟ وأين يكمن جذر المشكلة؟.


وأضاف: لا بد من فهم مشترك للحلول، وليس صحيحا الحديث عن الحلول مباشرة إلى بعد معرفة المشكلة معرفة حقيقية، ومعرفة الآليات التي تحوِل هذه الحلول إلى واقع بعد دراستها دراسة معمقة.


وأكد على ضرورة أن تكون هناك إرادة حقيقية ابتداء من السلطة السياسية، معتبرا أن السلطة السياسية تتحمل المسئولية لأننا كشعب لا نستطيع أن نصل إلى أهدافنا إذا ما تبنتها الدولة – حد تعبيره.


وأضاف: الطريق المختصر هو أن تكون هناك وسائل لإقناع السلطة أو الدولة بأن تقوم بدورها المطلوب، فبدونها لن يكون هناك إلا طريق الشعب بحيث يتم مأسسته ليصبح قادرا على إنتاج السلطة بطريقة صحيحة.


البداية في 2001


الدكتور أحمد الشاعر باسردة عميد كلية الإعلام الأسبق قال إن المشكلة التي نسمعها اليوم في الجنوب تعود نشأتها إلى 2001 عندما بدأ الأخوة في المحافظات الجنوبية يشكون مشاكلهم، حيث تم تشكيل إطار ملتقى اسمه ملتقى الجنوب وأنشأ لهذا سبعة ملفات لكل محافظة ملف وملف سابع إضافي، وذهبنا إلى رئيس الجمهورية وتوقعنا من الرئيس أن يشكرنا أننا كشفنا له المشاكل في الجنوب، لكننا حينها تعرضنا للسب والشتم وقالوا إننا عملاء لبريطانيا وغيرها.


وأضاف: قال أحد الأخوة للرئيس حينها سيأتي يوم تسمع أصوات لا ترضي، وأنا أقولها اليوم أنه إذا لم يبادر الرئيس لحل المشكلة فستدخل دول على الخط.


واستطرد: أتفق أن الانفصال ليس حلا، ومشاكله كثيرة، ولو كان الانفصال حلا كنا قبل ذلك شطر شمالي وشطر جنوبي، مضيفا: هذا المخلوق الجميل المسمى الوحدة يتعرض الآن للموت.


وانتقد باسردة الاشتراكي، وقال إن أي مشكلة يظهر فيها الحزب الإشتراكي تتعقد أكثر ففي عام 1967م عندما استقل الجنوب من الاحتلال البريطاني طرحت دولة النظام والقانون لكننا صحونا على القتل والتدمير.


وأضاف: 350 نفس أزهقت منذ 72 إلى 1980 من القرن الماضي.. الاشتراكي لم يكن قادرا على حل مشاكلنا.


وواصل: أي بلد يريد أن يتطور لا بد من ثلاثة عوامل تتمثل في الرؤية والتصميم والإمكانات، مؤكدا أن المسئولية ليست مسئولية القيادة فحسب وإنما مسئولية الكل.


وأكد أن الجنوبيين ليسوا إنفصاليين، لكن هناك مظالم يجب أن تحل والحل الوحيد – بتأكيده – في إعطاء الوحدة مضمونها الحقيقي.

شبكة شبوة برس
--------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي

لن يقبل الشعب العربي في حضرموت والجنوب العربي بما تقولونة اليوم اين كنتم من اول امهلوكم 15 سنة لتعودة الى الحق والصواب والوفاء بالعهود والعقود
ودستوها بالد بابات والمدفع ونهبتو دولتنا وممتلكاتها واراضيها واراضينا وثروتنا؟
طوال 15 عام شب ولاكلمة بلادنا لنا وبلادكم لكم
الاستقلا ل اوالموت ؟
جوابا على الاحتلا ل اوالموت ؟
او الوحدة معمدة بالدم؟
برع برع برع

انطلق مارد التحريروالاستقلا ل وطردكم ايها الغزاة الغاصبين؟
برع يا استعماربرع برع





الساعة الآن 08:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas