![]() |
درس في أدعية المسافر وأذكاره
بسم الله الرحمن الرحيم
درس في أدعية المسافر وأذكاره قال الله تعالى { وجعل لكم من الفلك والأنعام ماتركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا أستويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون } ، وروى مسلم عن أبن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أستوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبر ثلاثاً ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ماترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا وأطو عنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفه في الأهل اللهم أني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل والولد وإذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون .( معنى مقرنين مطيقين والوعثاء الشده والكآبه تغير النفس من حزن ونحوه .والمنقلب المرجع ) . وروى البخاري عن جابررضي الله عنه قال كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا ، وروى الشيخان عن أبن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمره كلما أوفى على ثنيه أو فدفد كبر ثلاثاً ثم قال لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده وفي روايه لمسلم إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمره ( ومعنى أوفى أرتفع والفدفد الغليظ المرتفع من الأرض) وروى الشيخان عن أبي موسى رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا إذ أشرفنا على واد هللنا وكبرنا وأرتفعت أصواتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فأنكم لاتدعون أصم ولاغائباً أنه معكم أنه أنه سميع قريب (معنى أربعوا أرفقوا بأنفسكم ) . وروى مسلم عن خوله بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلاً ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك . |
الساعة الآن 12:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir