باس مثوا الارهابيين
 

اخواني الاعزا حلال السقيفه اسمحوا لي ان اقدم لكم هذه القصيدة التي كتب كلماتها الشاعر الكبير والمعروف مسلم بن يسلم الوارد الصيعري في الاهرهابيين بعد انفجار الرياض الذي روع الامنين واستهدف الامن الذي يسهر من اجل ان ينام الناس ويخاف من اجل ان يامن الناس
فالى القصيده وللعلم فان قنات التلفزيون السعوديه قد بثتها بصوت الشاعر نفسه


بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة قيلت بعد الأعمال الارهابية التي حصلت في مدينه الرياض من الفئة الضالة
والقصيدة هي تعبر عن معناها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يـالله اللي خـلـقـت الـكـون حـي وجـمـادي
يا الاهـي بـوجـهـك كـلـنـا نسـتـعـين
تحـفـظ الـديـن يـا ربـي وتحـفـظ بـلادي
والـوطـن تـحـفـظـه من الشـلـه الحاقـدين
شـلتـاً فـأسـده باعـة جمـيـع الـمـبـادي
عـاقـبـتـهـا وخـيـمـه بـين دنـيـا وديـن
فـئـتـاً ضـالـه ضـلـت طـريـق الـرشـادي
تـقـتـل الأبـريــاء وتــروع الآمـنـيـن
والله أنـا نـوقــف فـي وجـوه الأعــادي
لا دعـانـا وطـنـا كـلـنـا حـاضـريــن
عـهـد مـنـا نـذود وعـن وطـنـا نـفـادي
نـفـتـخـر فـي حمـايـة قبلـت المسلـمـين
الـعـداوة على أعـدا الـديـن مثل الجـهـادي
والـتـصـدي لـهـم مـتـيـقنيـنـه يـقـين
لـيـت مـن دزه الشيـطـان لـلـحـق عادي
آه يالـيـت عـادوا للـوطـن صـالـحـيـن
الخـطـاء لا اسـتـمـر وطـال فيـه التمـادي
أخـرتـهـا الـنـهايـة تنـهـي الضـالـيـن
واه يـبـن الـوطن تـغـدي سـلاح الأعـادي
في ذرا أرضـك وعـرضـك تـفـرح الحاسـدين



وأنـت تـدرك رضـا اللي ضمـتك في المـهـادي
كـنـهـا في تعـاملـهـا حـدا الـوالـديـن
حـسـبـي الله عـليـكـم حسـب كل العبادي
حـسـب طـفـلـه بكـت من فـقدهـا كل عين
آلمـتـنـا جـمـيـع وبـالـغ الحـزن سـادي
ضمـن مـقـتـل رجـال الأمـن مـن الغـادرين
جـعـل مـن خطـطـوا فـي قتلـهـم للـرمادي
وألـفـنـا والـتـشـتـت تـالـي الضـالـين
يـا وطـنـا تـطـمـن دام عـنـدك قـيـادي
بـأذن واحـد أحـد قـادر على المـجـرمـيـن
سـيـدي سـيـد الأخـلاق سـيـد المـبـادي
نـأيـف اللي يـقـول أن الحـقـايـق تـبـيـن
نـضـرتـه ثـاقـبـة والـراي ماهـو بـعـادي
يـا سـمـو سيـدي لـك كـل قـاسـي يلـين
والله لـولاك مـا نـطـعـم لـذيـذ الـرقـادي
بـل ولا هـيـبـتـاً تـبـقـا مـن الخـاربـين
ســدد الـلـه خـطـاك ودام عــزك وزادي
جـعـل يـا سـيـدي عمـرك طويـل السنـين
يا حمـانـا ويـا ذخـر الـوطـن بالـشـدادي
تـاج راس الـوطن حامـي حمـا الـقـبـلتـين
ممـلـكـتـنـا الحـبـيـبة تـفتـخـر ياسنادي
في سـيـاسـتـك وأبـعـاد النـضـر يا الفطـين
يا سـمـو سيـدي علـمـت حـضـر وبـوادي
كيـف يـبـقـا ألـوفـا دائم مـع الـوافـيـين



يـوم ثـارت مـشـاعـرنا معـك يـالـريـادي
في تـنـقـلـك متـنـقـل عـزا الـغـالـيـين
كـان مـوقـف شـجاعـاً يستـحـق الاشـادي
امـتـداداً لـعـطـف الأسـرة المـالـكـيـن
صـانـك الله وعــزك يـاوزيـر الـبـلادي
يـاشجاعـاً مـلـكـت الطيب كـالطـيـبـين
مـا يـنـوب الـوزيـر ألا عـلـيـه اعـتـمادي
كـانـك ايـآه وان جـات الـنـوايـب يـبـين
نـأيـب الـداخـلـيـة لاغـدا كـل غـادي
ابـن عـبـد العـزيـز احـمـد كـريم اليمـين
سـاس للمـجـد عنـده مـن قـديـم وجـدادي
سـيـدي للـمـروه مثـل حصنـناً حـصـيـن
كـم عـطـا مـن عطـايـا كـم تجـمـل وجادي
كـم وكـم سـيـدي خـفـف على الضايـقـيـن
وعـبـري يـالـقـوافـي مـا يكـنـه فـوادي
واخـبـري بالحقـايـق مـن بـنا جـاهـلـيـن
أرضـنـا عـرضـنـا مـسـه عـليـنا سـوادي
في سبـيـلـه نـمـوت ولا يـمـسـه لـعـيـن
طـاعـة الـلـه وطـاعـة والـي الأمـر قـادي
في أي زمـان ومـكـان بـالـولاء صـادقـيـن
كلـنـا شـعـب واحـد مـادخلنـا انحـيـادي
بـأي حـالاً مـن الأحـوال مـتـكـاتـفـيـن




أهـل شيـمـه وقـيـمـه مـالحـقـنـا انتقادي
في الطـريـق الصحيحـة دائـمـاً سـايـريـن
والـوفـاء والـنـقـاء فـيـنـا ومنا استـفادي
والشـرف طـبـع فـيـنـا مـن قديـم السنـين
أهـل سـلـم وعـوايـد وأهـل حضـر وبـوادي
وأهـل وجهـاً وجـاهـاً وأهـل دنـيـا وديـن



قصيدة الشاعر / مسلم بن يسلم الوارد الصيعري