|
هل هناك وجود للحب بمجتمعنا؟
هل هناك وجود للحب بمجتمعنا؟
سؤال كثير ما يتردد الى أذهان الكثير. لذا أردت أن أناقش هذا الموضوع مع الجميع. وسنتتحدث عنه من النواحي التالية 1 ها هناك مكان للحب؟لماذا؟ 2 ما أسباب نجاحه او فشله ؟ 3 هل يستطيع الانسان ان يعيش دون حب؟ هذه دعوة للجميع للمشاركة بهذا الموضوع وابداء آراءهم تحياتي |
الموضوع له أبعاد كثيرة وله الكثير والكثير من التعريفات ..
الحب موجود في كل زمان ومكان ! ولكن هل تعرفنا عليه أم لا ! هل أعطيناه حقّه أم لا ! هل طغت الماديات على هذه المشاعر الشفافة بين البشر أم لا ! بإذن الله إن أسعفني الوقت لابد أن تكون لي عودة . لك التحية أختنا الفاضلة . . |
1 نعم هناك مكان للحب موجود ودفين !! أما لماذا ؟؟
لإنه إحساس واستشعار فلقد أوجد الله هذا الحب في اعماق الانسان وفي وجدانه لكي لايراه فيعمل باالنبض ويرسل ذبذبات الى العقل يقال انها تدرج وتكرر اسماء وصور واصوات من ترتاح لهم بااستمرار فإن زاد ت سرعة النبض ودقات القلب عند ذكر احدهم فهذا يعني بداية دخول احدهم وبداء يطرق باب القلب فإن مرت عليك لحظه وأنت وحيد وطراء على بالك نفس الشخص الذي طرق باب القلب وابتسمت فهذا يعني قد فتحت له باب القلب فيدخل وقد لايخرج منه ،، 2 اسباب النجاح والفشل قد تأتي من أحد الطرفين وذالك لعدم نضوج هذا الحب الذي لم يكن متكافئآ فيدخل الملك وقد لا تعجب بعض التصرفات ،، 3 من الصعب العيش بدون حب ، فهناك اشياء في الحب تحثك على العطاء وتجدد خلايا المخ للاستمرار وتعمل من اجله المستحيل وتستقر نفسيآ اذا ترجمت هذا الشعور والاحساس باالزواج اذآ فهناك هدف تسعى من أجله اما من غيره لااهداف ولااحاسيس واوقاتك ممله يسيطر عليك الخمول وتصرفاتك غير محسوبه ، |||||| ودمتم |||||| ،،،،، |
اقتباس:
تحياتي |
اقتباس:
شكرا لتلبيتك الدعوة وارجو من الجميع ان يدلوا بدلوهم تحياتي |
نهر من عذب الكلام يستقي منه كل الأنام
وكنت أنا صاحب المقام أمر عليه لأنشر السلام الذي يفقده بعض الأنام وهناك كنت أرى العابرين يمرون عليه غير مكترثين انه من أصفى الينابيع وفي يوم ليس بشتوي أو صيفي مررت عليه كما هي عادتي ارتشف منه علي اروي عطشي وهنا مر أحد العابرين أمام ناظري متجاهلاً مقامي وحاشيتي واستقى من عذب الكلام خاصتي نظرت إليه باستغراب وتجاهل نظراتي في عجاب تقدمت نحوه بلا رقاب وسألته أو تتقدم على صاحبة المكان؟؟ أجاب بعد أن أروى ظمأه وعطشه وهل أنتِ صاحبة الأرض والماء أجابت بكل فخر واعتزاز نعم. وظهرت ابتسامة على ثغرها كأنه البدر في ليلها قد خبأ نوره وبدا نورها سحرته ابتسامتها وشلت حركته بريق عينيها انحنى إليها ليقدم اعتذارا : أعذريني يا سيدتي على قلة عقلي وامنحي بعضاَ من خيرك علي وبهدوء ساحر أجابت : عفوت عنك. وبإشارة من إصبعها تحرك الجميع خلفها كأن السحر في أناملها وعلى ضفاف النهر المترامي حتى انطفئ بغروب أشعة شمسه وانقضت بعد هذا اليوم أيام وكان العابر لا يمل القيام على أمل أن يرى من مَلكتهُ في هيام وفي يوم شتوي بارد جاء منادي بالقرب من النهر يناد أن زفافاً سوف يقام في البلاد زفاف ملكة الأرض من سيد الأسياد وهنا وقع العابر مغشياً عليه فبعد ليال من شدة شوقه يسرق قلب الملكة غيره ويبقى على ذكرى يعيشها دامت لحظات ولكن من بديعها وإن كانت هي مليكته في يوم من الأيام وأغرقته في نهر اسماه الهيام فهو عابر لا يعرف السلام هوى السفر منذ سالف الزمان دائم الحل والترحال وقد هده الحب في زمان ولكن هاهو يعود كما كان ويزول كل شيء في آخر المطاف ويبقى نهر من عذب الكلام |
| الساعة الآن 01:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir