![]() |
حكـــــــــــــايــــــــة قلمـــــين ::::::::::::::
http://www.ylaa.net/up/uploads/10e32758e0.bmp
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره . غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً . رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه . تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه . لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم . |
اقتباس:
نعم لاشئ ياتي مجانأ .. حكمه جميله اخي سفير الصفراء ..شكرا لك |
أكيد من أراد أن يتعلم لابد يصبر على الألم والتعب والسهر وكل من نال منه باالاستهزاء او النقد الجارح
سلمت أخي سفير الصفراء ؛؛؛؛ |
من اراد ان يتعلم لابد ان يتحمل الالم والتعب ...علشااان يتعلم الواحد ..
يسلموو |
قصه تعبيريه رائعه اخي سفير الصفراء
لكي ننال النجاح والخبره في هذه الحياه علينا الا نخاف من التعثر والسقوط في الطريق انها ضريبه التفوق سلمت يداك اخي ودمت بود |
اما المبراة والنور
اوالجهل الذي يبقيك مكانك دون حراك ِحكمه من السفير شكرا |
الساعة الآن 07:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir