سقيفة الشبامي - صحيفة الأيام .... ما سر استثناءها من معاودة الصدور ؟

الأيام / النداء /الشارع / المصدر / المستقلّة /الديار / الوطني / الأهالي
أعلاه أسماء عدة صحف أهلية يمنية أوقفت وسحبت من مراكز البيع قبل توزيع بعض أعدادها وشاعت أخبار وقفها عن الصدور لمخالفاتها المستمرة لقوانين المطبوعات .
في تصريح سابق له أفاد الأستاذ حسن اللوزي وزير الإعلام اليمني أن وزارته لم توقف أي صحيفة وإنما اتخذت إجراء حجز اداري للأعداد التي تسيء للوحدة الوطنية وتحرض على العنف وسحبها من الأسواق ... وواصل وزير الإعلام فقال : ان القرار اتخذ بسبب تهمة النشر ضد الوحدة الوطنية والمصلحة العليا للوطن والتحريض على الخروج على النظام وبث الكراهية والعداء وهو ما مثّل خروجا على حرية التعبير واعتداء على الدستور والقوانين النافذة ... ولم يعف وزير الإعلام المسؤلين عن تلك الصحف من المساءلة القانونية وقال : ان وزارته تقدمت بطلب الى نيابة الصحافة والمطبوعات للتحقيق معهم بالتهم التي أوردها واحالتهم الى القضاء .
عاودت جميع الصحف الموقوفة / المسحوبة أعداد منها من الأسواق الصدور باستثناء جريدة الأيام التي لا زالت موقوفة حتى يوما هذا مما يعني أحد أمرين
1. عدم صحة تصريح وزير الإعلام بعدم الإيقاف ما بقيت صحيفة الأيام مستثناة من الصدور .

2. وجود تنسيق واتفاق ثنائي بين صحيفة الأيام والسلطات الحكومية لتحقيق منافع مشتركة ومتبادلة تعود بالمنفعة المادية على رئيس تحريرها الذي سيسهم توقف صدور صحيفته في تحقيق أهداف وغايات الحكومة في سبيل صياغة تفكير المواطن بنهج مغاير لما اختطته صحيفة الأيام خاصة حول ما يخص الحراك الجنوبي وتأييده واعتبار نفسها ناطقة باسم قياداته وناقلة لأفكارهم .
ما سر استثناء صحيفة الأيام من الصدرو حتى يومنا هذا ؟
سأترك لكم الإستنباط .

أنا الآخر سأضع استنباطاتي فترقبوها في وقت لاحق .
جابر عثرات الكرام
هدير الرعد

وبقية الاخوة المهتمين بالشان السياسي اليمني
ما رأيكم ؟
تحياتي .