![]() |
عصيد (المؤتمر)..وضجيج (المشترك)! ... الخضر الحسني
عصيد (المؤتمر)..وضجيج (المشترك)! ... الخضر الحسني الجمعة , 11 سبتمبر 2009 هل فقد اخواننا في احزاب (المؤتمر ) من جهة ، و(المشترك) من جهة ثانية ، الامل ، في العودة الى طاولة الحوار الوطني البناء الذي يخلص الوطن ، من كل ما علق به ، من سوء إدارتهم للبلاد ، منذ عام 94م ، حتى اللحظة؟ يبدو ان كلا الطرفين ، يسيران في خط متواز ..حيث يصعب على القارئ السياسي اللبيب ، فك طلاسم عقليات ادمن اصحابها ، على الهروب من الواقع او النظر اليه من زاوية المصالح الشخصية فقط!!..وهنا يكمن سر ترحيل المشاكل والهموم الوطنية -عاما بعد عام- حتى باتت جبلا من التراكمات التي يستحيل معها ، وضع الحلول الحاسمة والقاطعة..فلم يبق امام طرفي العناد السياسي(المؤتمر والمشترك) إلا ان يعلنا إستحالة الوصول ، الى حلول منطقية وعادلة وسريعة ، تقي البلاد والعباد ، الانزلاق في مهاوي التشرذم ، ومن ثم الانقراض لمشروع ، كان مجرد حلم ..ولا يزال ! ان من استمع الى وقائع المؤتمر الصحفي لحزب المؤتمر الشعبي العام سيدرك -دون شك- ان المفلس ، يصعب عليه الاتيان بالمفيد..ويظل في حالة تخبط وتوهان وحيرة وسرحان ، حتى يخر صريعا بالضربة القاضية ... ويبدو انها آتية لا محالة ، إن لم يسارع (عقلاء ) المؤتمر في (بلسمة) الجراح الوطني الذي تتسع فجوته -يوما إثر يوم- وبشكل يبعث على الخوف ، على مستقبل اليمن عموما! أما اخواننا في (المشترك)..فلا هم استطاعوا ان يمارسوا المعارضة الوطنية الحقة ، ولا حتى تمكنوا ، من إذابة جليد العلاقة ، بينهم من جهة.. والشارع اليمني ، من جهة اخرى! فأي معارضة ، لا تتخذ من قضايا الناس العامة ، مرتكزا لها ، في مواجهة صلف السلطة ..هنا يصعب القول ، بأنها معارضة وطنية ، ذات (مشروع) طموح ، يستند الى الجماهير ، ويستمد قوته وهيبته ، من القاعدة الوطنية العريضة! إننا فعلا امام مفترق طرق ..اما ان نختار طريق السلامة ، او ان نحكم على انفسنا ، بالفشل ، ونسلم الرآية ، لمن هم أجدر بإدارة شؤون السياسة العامة لوطن ، بات قاب قوسين ، او ادنى ، من الانهيار ، في مستنقع (صوملة ) .. ولكن بالطريقة اليمنية! والعياذ بالله موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت |
الساعة الآن 12:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir