متى نعود ؟
 

هذه العبارة قرأتها في اخر عدد صدر للايام كما يبدو .. حيث لم اجد عددا لاحقا في الانترنت

صحيفة الايام - (هود) تطالب بلجنة برلمانية لما تتعرض له الصحيفة


والسؤال :

لماذا توقفت صحيفة الايام عن استمرارية النشر من خلال الانترنت .. حتى لو استضافها موقع خارج اليمن

فكثير من الصحف التي تخنق وتغلق ، تعاود الصدور - مطبوعة - من أماكن لا يطالها سلطان من أوقفها . فكيف بالموقع الالكتروني ؟ وهو اسهل في نظري

السؤال الثاني :

هل أعلنت الدولة حالة الطوارئ .. وبناء عليه يحق للدولة إسكات الصحف واغلاقها ومصادرتها .. في هذه الحالة

واذا كان اغلاق الصحيفة غير قانوني ، فلماذا يدعم رئيس الدولة اتجاه بعض المسؤولين لخرق قانون ودستور اليمن .. أليس هو مؤتمن من واقع منصبه على الحريات والقانون .

السؤال الثالث :

نريد أن نعرف كمواطنين يمنيين ، هل نحن عبيد لحفنة من الناس الذين استولوا على المناصب والكراسي وكل شيء في اليمن .. حتى نقوم لهم بحق العبودية على الأقل ؟؟!! أو نشوف لنا حل اذا كنا لانرغب في استعباد أنفسنا لهم .. الا اذا كان القانون الدولي يوافق على استعبادهم للخلق .. ويعتبرنا غنائم حرب وعبيد إماء للذين ملكوا اليمن من أطرافها .. فعندئذ علينا ان نرضى بما قرره القانون ، أو نشوف لنا مكان خارج حدود سلطة القانون الدولي وأزلامه ..

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها * ولكن أخلاق الرجال تضيق !