الوزير باصرة: مستثمرون يمنيون في السعودية تكفلوا بـ25 منحة دراسية للطلاب المتفوقين
خلال افتتاح المؤتمر السنوي الثالث للتعليم العالي
الوزير باصرة: مستثمرون يمنيون في السعودية تكفلوا بـ25 منحة دراسية للطلاب المتفوقين

المصدر أونلاين - محمد عبد الله


أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح بإصره أن مستثمرين يمنيين مغتربين في المملكة العربية السعودية سيقدمون 25 منحة دراسية سنويا للطلاب اليمنيين المتفوقين على نفقتهم في خمس جامعات سعودية.

وأوضح في حفل افتتاح المؤتمر السنوي الثالث للتعليم العالي صباح اليوم الأحد بصنعاء والذي سيستمر ثلاثة أيام بمشاركة أساتذة وباحثين من دول عربية وأجنبية، أوضح أنهم تكفلوا بها خلال لقائهم بالرئيس علي عبد الله صالح خلال مؤتمر المغتربين الذي يقام بالعاصمة صنعاء.

وأكد باصرة أن التعليم بشقية العام والعالي أساس نهوض الدول، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بتجويد التعليم بما يتواكب مع متطلبات العصر للتوصل إلي مخرجات تدفع عملية التنمية في اليمن.

وأوضح بان المؤتمر السنوي الثالث يهدف إلى الخروج بحلول لتحديات ضمان الجودة عبر تبادل الرؤى والأفكار والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، قائلا: إننا سنعمل على إكمال مشروع تطوير وتحديث المناهج الدراسية وفي شان الجامعات الأهلية، مضيفاً "إننا دائما نحذر وننبه بأنه ليس هناك ترخيص ثانوي للجامعة وإنما ترخيص أولي يمكن للوزارة سحبة في أي وقت".

وفي الحفل ألقى رئيس الوزراء علي محمد مجور كلمة أكد فيها بأن خروج الجامعات العربية من الجامعات الخمسمائة الأفضل في العالم يعد جرس إنذار لكل الجامعات العربية، موضحاً أن وهذا الأمر "يجعلنا جميعا أمام أمور صعبة من اجل الارتقاء وتحسين أداء جامعاتنا لتحقيق جودة التعليم"، قائلاً: " إن علينا جميعا أن نكون مبادرين في تطوير وتحسين التعليم"، مؤكداً أن الحكومة تعطي الأولوية في تحسين وتطوير المناهج الدراسية وتحديثها بما يواكب العصر.

أما كلمة المشاركين فقد قدمها أمين النبوي أستاذ الإدارة العامة في جامعة عين شمس تحدث عن التعليم العالي ودوره في إيجاد نخب قادرة علي إخراج اليمن والمنطقة العربية من الوضع الحالي، بما تحمل من فكر وعلم، منبهاً إلى أنه هناك بعض القصور رغم الدور الذي يبذل.


1 - ناموا لاتستيقظوا ما فاز الاّ النومو
ناصح لوجه الله
لا ادري هل القائمون على التعليم وخصوصا التعليم العالي يعانون من حالة انفصام في الشخصية فاذا كانت معظم الجامعات اليمنية بل كلها تعاني من نقص شديد في المعامل واهتراء في المناهج التى مر على بعضها مايزيد على 20 عاما بل ان وسائل االتعليميه تفتقر لها الكثير من الكليات اما عن المكتبات والدوريات فحدث ولاحرج ناهيك عن حقوق الكادر الاكاديمي الجامعي من ضمان صحي وتفير السكن الملائم . ناهيك عن التعيينات في المناصب الاكاديمية لمن هب ودب بل استشراء الفساد بشكل لايتصوره عاقل في الجامعات ( ووثيقة الخمسة الاساتذة الاجلاء يجب التحقيق فيها وعلى مدى صحتها) و الاجدى بباصرة و رئيس الوزراء ان لايتحدثوا عن تحسين الجودة وهم ادرى بان الجودة في الحضيض فلم يترك الفساد شيئا جيدا الا افسده وكان الاجدر بالاموال التي ستنفق على هذه المؤتمرات ان تحسن بها وضع الكليات انها مأساة العالم الثالث المتخلف بنخبه الفاسده. اما عن التعليم الجامعي الاهلي فالمصيبة اكبر حيث اصبحت ما يسمى بالعمارات الاهلية متاسف الجامعات الاهلية تتسابق على الطلاب والعلمية منها لاتحوي ماتحويه مدرسة ثانوية في دولة متطوره فاتقوا الله في هذه الاجيال فاصبح الكسب السريع والسهل اليوم في فتح المعاهد والجامعات بل ان عدد الجا معات الموجودة في صنعاء (بلهجة ساخرة) تزيد عن عدد الجامعات في السويد.

انها قمة السخرية ان تجد ايضا كثير من هذه الجامعات تفتقد لابسط لوازم المعاهد التطبيقية ناهيك عن اعضاء هيئة التدريس في معظم هذه الجامعات فهم حملة بكالوريوس ويقوم بتخريج حملة شهادة بكلوريوس انها قمة المهزلة بهذا الشعب والاجيال والله انه شيىء يندى له الجبين ولن تجده حتى في اكثر الدول الافريقية تخلفا فاذا كانت روندا قد اعتلت سلم الاستثمار عدة درجات عن اليمن فاين سيكون وضع اليمن والجامعة هي ايضا انعكاس للواقع والنظام المعاش وفي ظل هذه الانظمة العربية البوليسية المهترءة التى تحمل بذرة فنائها بنفسها لن يتقدم ويتطور التعليم والاحزاب الحاكمة في العالم العربي تحكم الجامعات ايضا . فالجامعة في الغرب والدول المتقدمة مصدر الهام وابداع وابتكار لانها غير ملوثة الهواء

باجهزة الامن وغيرها من ملوثات الفساد ا الى متى ستظلون على هذا المنوال العالم يتطور من حولنا بعجلة تصاعديه ونحن نزدادوا تخلفا وجهلا وتقاتلا وتناحرا و ربما ان يظن كل واحد من تلك الروبيضات كل على كرسيه بما يملك من تقنيات العصر في بيته او خارجه انه في مجاراة للعصر والتقدم الم تعلموا انكم عالة على الحضاره(بما تحمله من اخلاق وسلوكيات نبيلة) وكذلك عالة على المدنية (بانجازاتها التقنية). انه مصيبة كبرى ان يقف المثقفون و نخب المجتمع موقف المتفرج لما يجري في المجتمع من افساد في كل شيىء ولكل شيىء والله انني لا استطيع ان اعبر اكثر من ذلك عما يجول بخاطري فاذا كانت بالامس القريب اي قبل خمس سنوات من ثورة اليمن قد حصلت ماليزيا على استقلالها وبها من الاثينيات مايكفيها ها هي تتربع العالم الثاني واين نحن العرب اما اليمن فلا داعي لذكرها