بمجرّ أن قرأت اسم من ضمن المتواجدين:

سالم محمد بلفقيه ( الشّرقاوي )

إنتابني شعور فرح من يستقبل مسافر يحبّه عاد بعد سنين من الفراق ، وكأنّما دخل صومعتي.
الرّجل هذا من أنبل ما عرفت وأكرمهم
مؤدّب ، يعمل في الظّل ، يشعرك بأنه صديقك الوحيد بينما هو صديق الكل.
سالم الشّرقاوي:
عوّدتنا جميعا على التواصل فواصل.

أهلا بك

لا أجامل وفي ذات الوقت لا أخفي فعل وفيّ كريم ، وكيف أخفيه وأنا أحسده؟

شاهدتك أمام جهاز الحاسوب في بيتك وأنت مشغول، ترحّب بضيوف المنتدى وتردّ على المواضيع بكثير من الحرص والإهتمام حتّى خيّل إلي أنّك تعرفهم جميعا
شاهدتك وأنت تصغي إليّ بأدب وبشاشة وكأنّ شيء لا يشغلك ، وأنت المشغول .

ماذ أقول .............؟

وإذا ما جلسنا لا تحدّثني إلا عن المنتدى وهمومه ، وإذا ما اتّصلت بالهاتف أو أنا اتّصلت بك فجلّ الحديث عن المنتدى وعن مواقف شخصية لك تجاه غريب لا يعرف المنطقة التي أنت بها ، وهو مرغم على معرفتها فكنت نعم المساعد إلى دررجة أنّه ابتعد عنك لضيق صدره من شعوره بثقل دمه ، وأنت الباسم أبدا.

... نعم لا أخفي فعل الوفي الكريم ، وما خفي أعظم.

أسأل الله لك التوفيق والنّجاح ، وسيبقى الود إن شاء الله تعالى ويبقى الدعاء متبادل