شباب يدرسون في جامعة الايمان ينبشون رفات احد الاضرحة من داخل مسجد بدوعن
 

شباب يدرسون في جامعة الايمان
ينبشون رفات احد الاضرحة من داخل مسجد بدوعن

دوعن \خاص التاريخ: الثلاثاء 27 أكتوبر 2009 - 7:33 صباحاًً

اقدم مؤخرا مجموعة من الشباب الدارسين في جامعة الايمان بنبش احد اضرحة في مسجد مقيبل بمنطقة العرسمة بوادي دوعن محافظة حضرموت وتمكنوا من نقل الرفات ودفنه في المقبرة بالمنطقة ، وعلم موقع (حضرموت برس) ان خبر عملية النبش انتشر بين ابناء المنطقة واثار سخط واستياء واسع النطاق ليسى في العرسمة بل امتد الى عموم مناطق دوعن مستغرين هذه الحادثة التي وصفت بانها لاول مرة تحدث في دوعن

جزاهم الله خير على ذلك لان القبور والاضرحة في المساجد شي غير لايق

وهي عادة تكون قبور علماء اجلاء من شدة حب الناس لهم قبورهم في المساجد

وهي من البدع والله اعلم

ولاكن حضرموت عامة الاعوام الاخير بدو الناس تتوعى من البدع والخرافات وتتبع طريق السنة

تقبل تحياتي

والله لو كنت موجود كان اخبرتهم فين يدفنون صاحب القبر يابويوسف وتقصد الوادي بداء فيه حاله الايمان الحقيقي ولا جاء الايمان الا من طلاب جامعه الايمان الجامعه التي بنيت ممن وبفلوس من الرسول يقول لاتسبواء الاموات فانهم ذهبواء الى مافضواليه اي الى ماعملوا فيكيف بنبش قبورهم ولكن من البدعه ان يكون عالم بن شحبل

إن الله تعالى جعل حرمة المسلم من أكبر الحُرمات ، و أوجبها صوناً على المسلمين و المسلمات ، و هذا ما فهمه السلف قبل الخلف ؛ فقد روى ابن حبان و الترمذي بإسنادٍ حسن أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما نظر يوماً إلى الكعبة فقال : ( ما أعظمَكِ و أعظمَ حُرمتِكِ ! و المؤمنُ أعظم حُرْمةً مِنْكِ ) .
و حرمة المسلم غير مقيدة بحياته ، بل هي باقية في الحياة و بعد الممات و يجب صونها و الذب عنها في كلّ حال ، و على كلّ حال .
روى البخاري أن عبد الله بْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما شهد جِنَازَةَ مَيْمُونَةَ أم المؤمنين رضي الله عنها بِسَرِفَ فَقَالَ : ( هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلا تُزَعْزِعُوهَا وَ لا تُزَلْزِلُوهَا و ارْفُقُوا ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله [ كما في فتح الباري ] : يُستفاد من هذا الحديث أنَّ حرمة المؤمن بعد موته باقية كما كانت في حياته ، و فيه حديث ( كسْرُ عَظْمِ المؤمن ميْتاً كَكَسرِهِ حياً ) أخرجه أبو داود و ابن ماجه و صححه ابن حبان . اهـ .
و لا شك أن في نبش القبور و نقل ما فضل من آثار الموتى في الألحاد ، انتهاك حرمةٍ أوجب الله تعالى حفظها و صيانتها و الدفاع عنها .

و عليه فإن التحريم هو الأصل في نبش قبور المسلمين ، و لا يُعدَل عن هذا الأصل إلا في حالات بيّنها أهل العلم و هي على نوعين :
النوع الأول : نبش القبر لغاية محددة لا يجوز التوسع فيها عن مقدار الضرورة ، و يجب إعادة دفن رفاة الميت في نفس الموضع الذي نُبِشَ فور بلوغ الغاية المبرِّرَة لنبشه .
و تندرج تحت هذا القسم حالات نُمَثِّل لها فيما يلي :
أولاً : إذا سقط في القبر أو نُسي فيه أثناء الدفن مالٌ مقوّم كالنقدين و مسحاة الحفَّار ، أو كان فيه شيئ مغصوب من كفن و نحوه ؛ فإنه يجوز نبشه لإخراج ما فيه من مالٍ ، و يجب على من نبشه أن يواري الميت الثرى ثانية عقب استخراج ما سقط في القبر أو نُسيَ فيه .

ياخوان الحلال بين والحرام بين
ودف الموتى داخل المساجد بدعة
واما من يتحدث عن قبر الرسول صلى
الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهم
فهم قد دفنوا خارج المسجد النبوي اي في
غرفة امنا عائشة رضي الله عنها
ولاكن مع توسعة المسجد ولقرب الغرفه من المسجد
ادخلوها في التوسعة .... والله اعلم
تقبل مروري ودمتم بود
قهر الزمان