سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   البيض وجة ضربة مميتة"للحزب الاشتراكي اليمني(حوشي)شكرالك (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=56862)

حد من الوادي 11-02-2009 01:15 AM

البيض وجة ضربة مميتة"للحزب الاشتراكي اليمني(حوشي)شكرالك
 

هنيئاً لكم بهؤلاء

صادق ناشر

يعتقد البعض من مسؤولي الحزب الحاكم ومن خارجه أيضاً أن إضعاف الحزب الاشتراكي اليمني يعد فرصة ذهبية لمسح تأريخ النظام الذي حكم جنوبي البلاد لمدة تقترب من ربع قرن، ويرى هؤلاء أنه بمجرد القضاء على الحزب الاشتراكي فإن ذلك سيعني إنهاء صفحة من تأريخ لا يزال مثار جدل بين مؤيد لخط الحزب في حكم الجنوب ومعارض له، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الجدل موجود حتى داخل الحزب نفسه، ويلتقي هؤلاء وأولئك مع الداعين لمشروع أبعد من مشروع الحزب الاشتراكي، الذي تأسس وحدوياً وأزعم أنه لا يزال يناضل حتى اليوم داخل هذا المربع ولا يريد الخروج عنه.

البعض يسعى إلى إخراج الحزب بالقوة من مربعه الوحدوي، وهو مسعى يلتقي مع أصحاب مشروع "الجنوب العربي" الذي يتنادى له البعض من داخل وخارج البلاد، ويقدمون له التبريرات والتفسيرات من أجل إخراجه إلى النور، ولا أعرف لماذا هذا الإصرار على إخراج الاشتراكي من وحدويته ومن مشروعه السياسي الذي قد يختلف الكثير معه في أساليب حكمه في الجنوب، لكن لا يجب علينا أن ندفع بهذه المؤسسة التي تأسست وحكمت تحت شعار "الوحدة اليمنية" لتبني خط آخر في نهجها الممتد لعقود طويلة.

صحيح أن الحزب الاشتراكي اليمني لم يعد كما كان في السنوات السابقة، وصحيح أن الحزب يعاني من زلزال ما يحدث في الجنوب، خاصة وأن الكثيرين يريدون جره إلى ملعب ليس ملعبه؛ لكن لا يجب أن يعمينا ذلك عن حقيقة أن سعي البعض بالتخلص من الحزب الاشتراكي لا يعني إلا دفعه إلى الارتماء في أحضان مشروع الجنوب العربي، الذين لا يعترف أصحابه بشيء اسمه "اليمن".

وإذا ما كان هذا المسعى مبرراً لهؤلاء، إلا أنه ليس مفهوماً من طرف الأخ علي سالم البيض الذي يسعى للخروج من جلباب المشروع الذي أتى به هو نفسه في الثاني والعشرين من مايو العام 1990، فالجميع يعرف أن حماس البيض للوحدة الاندماجية كان السبب في تغيير خطط الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي جاء إلى عدن حاملاً مشروع الفدرالية أو الكونفدرالية، وتحمس لحماس البيض الذي يعرف الجميع أنه اتخذ القرار لوحده، أو كما قال هو في حوار أجري معه مؤخراً "هرب الوحدة تهريباً"، بمعنى أن القرار التأريخي الذي اتخذه كان لوحده ولم يشرك به أحدا.

اليوم ينادي البيض بالانسلاخ من تأريخ الحزب الاشتراكي اليمني، وهو أحد قاداته، وحقق الوحدة باسمه، والانسلاخ عن قراره التاريخي بالدعوة لوحدة اندماجية، وصار يدعو إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثاني والعشرين من مايو العام 1990، وليته لم يفعل، فقد كان الكثير، وأنا منهم، يراهن على وحدوية البيض، نظراً لارتباط الرجل بتأريخ حركة القوميين العرب، وصولاً إلى يوم الوحدة العام 1990.

اليوم هناك من يفرح لما يدور من صراع في الجنوب، ويعتقد أنه مقدمة لإنهاء الحزب الاشتراكي اليمني من الخارطة السياسية، لكن هؤلاء لا يدركون أن البديل عن الحزب سيكون أسوأ مما يتخيلون، فإذا كانوا اليوم يتصارعون ويختلفون مع الحزب الاشتراكي تحت مظلة الوحدة؛ فإنهم غداً سيتخاطبون مع حزب أو أحزاب لا تعترف بالوحدة، ناهيك عن الاعتراف باليمن أصلاً.

حد من الوادي 11-02-2009 03:52 PM


بعد أن توفي بمستشفى الثورة متأثرا باصابته في الضالع
الآلاف من أتباع الحراك الجنوبي يشيعون جثمان القتيل القطيبي بردفان لحج


الإثنين 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 03 صباحاً / ردفان- مأرب برس- قائد نصر:

شيع الآلاف من أتباع الحراك الجنوب –صباح أمس الأحد بردفان، جثمان القتيل محمد سالح القطيبي، بعد موكب جنائزي مهيب انطلق من مستشفى النصر بمحافظة الضالع وحتى ردفان بمحافظة لحج.

وقال شهود عيان لـ(مارب برس) أن موكبا جنائزيا مهيبا انطلق بجثة القطيبي من الضالع، يتقدمه سربا من الدراجات النارية والسيارات التي تحمل على متنها أعلام دولة الجنوب السابقة وصور للبيض وشعارات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين، وأخرى للقتلى والمعتقلين ونسخ من صحيفة الأيام الموقوفة عن الصدور من قبل السلطة منذ أكثر من خمسة أشهر ماضية.

وكان القطيبي قد توفي بمستشفى الثورة بصنعاء، ليلة الـ 22-10-2009م ، متأثرا بإصابته في مسيرة الأربعاء الدامي 30-9 -2009م التي سميت بـ"مسيرة الغضب الجنوبي على المعتقليين"، وبعد ان تلقى جسده طلقة نارية في تلك الصدامات العنيفة التي جرت بين قوات الأمن والمتظاهرين في الضالع

ويذكر ان القطيبي ينحدر من أسرة مناضلة في ردفان ، وكان يعمل مساعدا صحيا بإحدى مستشفيات الضالع.

وشارك موكب تشييعه عدد كبير من أتباع وقيادات مابات يعرف بمجلس الثورة السلمية الجنوبية أبرزهم الدكتور ناصر الخبجي وشلال علي شايع وغيرهم من قيادات و نشطاء فصائل الحراك الجنوبي الأخرى في الضالع ولحج، وقد جرت الصلاة عليه في ردفان قبل أن يتم مواراته الثرى في مقبرة الجدعاء.


حد من الوادي 11-02-2009 10:12 PM


عاجل : الاحتلال يعتقل د.مفتاح على أحمد الأستاذ المساعد في جامعة عدن

بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الإثنين 02-11-2009 04:10 مساء


شبكة الطيف - خاص
علمت شبكة الطيف الاخبارية ان قوات أمن الاحتلال اقتحمت قبل لحظات منزل الدكتور مفتاح على أحمد الأستاذ المساعد في كلية التربية صبر ، جامعة عدن ، واعتقلته مكبلا بالقيود واتجهت به إلى جهة غير معلومة .

هذا ولم تتمكن شبكة الطيف من معرفة أسباب اقتحام منزل د.مفتاح الكائن في محافظة لحج أو مبررات الاعتقال الذي اقدمت علية قوات الاحتلال .

حد من الوادي 11-03-2009 01:03 AM


تشكيل مجلس قيادة الثورة السلمية في مديريه ميفعة بمحافظة شبوة

التاريخ: الأثنين 02 نوفمبر 2009
الموضوع: أخبار

ميفعة – لندن " عدن برس " خاص : 2 – 11 – 2009

بحضور الشيخ احمد ناصر باعوضه نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بمحافظة شبوة تم اليوم تشكيل مجلس قيادة الثورة بمديرية ميفعه برئاسة الأخ علي مهدي بن رشيد .
وطالب بيان صدر عن الاجتماع التأسيسي السلطة بإطلاق سراح جميع المعتقلين الجنوبيين في سجونها والكف عن الملاحقات والمضايقات التي تقوم بها أجهزة السلطة على أبناء الجنوب ، كما دعا البيان الى توحيد الصف الجنوبي ،وأكد على استمرار النضال السلمي حتى تحقيق استقلال الجنوب .

حد من الوادي 11-03-2009 03:59 PM


موقع الجنوب الحر يتهم نظام صنعاء بتدمير موقعه الالكتروني وسرقة جميع الملفات والمحتويات
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الإثنين 02-11-2009 09:21 مساء


شبكة الطيف - خاص
تدمير الحرية الصحفية والاعلامية اولى وسائل تضليل العالم الخارجي لاي دولة تسعى لمزاولة امور و تصرفات غير شرعية وقمعية , ومنها ما استمرت بها الحكومة اليمنية من اعمال قرصنة على المواقع الجنوبية منذو بدا الحراك الجنوبي , ولن تنهي محاولاتها الفاشلة الا اذا كتمت جميع الاصوات المعلنة لحقيقة نظام الحكومة الغاشم .



فاليوم الاثنين الموافق لتاريخ 2 نوفمبرتعرض موقع الجنوب الحر للقرصنة والتدمير, وعقب ذلك سرقة وتدمير جميع الملفات والمحتويات الشخصيه للقائمين عليه من قبل قراصنة نظام صنعاء , وهو النظام الذي لم يكتف بالزج بالمعتقلين السياسيين والاعلاميين واغلاق المواقع الاكترونيه والصحف.

ياتي ذلك في اطار السياسة المتبعة لنظام صنعاء وهي محاولة اسكات الصوت الجنوبي الذي ينادي بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب , كما يتبع ايضاُ سياسة اعتقال الناشطين السياسين وارهاب كل شرائح المجتمع الجنوبي .

شبكتي الطيف وصدى عدن الاخباريتين تعلنا تضامنهم واستنكارهم لاعمال القرصنه الارهابيه التي لن تثني الصوت الجنوبي الباقي عالياً و صامداً لفضح وكشف جرائم نظام صنعاء ودكيتاتورها علي عبدالله صالح , والباقي ايضاً ليرفع عالياً صوت الجنوب في كل بقاع الارض

حد من الوادي 11-04-2009 03:06 PM


علي البيض ساذج أو كاذب ؟

بقلم/ همدان العليي
الإثنين 19 أكتوبر-تشرين الأول 2009 09:33 م
--------------------------------------------------------------------------------

كلّما سمعت أو قرأت كلمات المدعو "علي سالم البيض" المُطالبة بالانفصال، أشعر بمدى فداحة الجُرم الذي اقترفته في حق وطني عندما سخّرت قلمي في يومٍ من الأيام للدفاع عن هذا الرجل ولقبته بالوطني مُستنداً على بعض المؤشرات العملية التي اُثبت عدم صحتها مع أول تصريح لهذا الخائن لوطنه وشعبه ووحدته بعد صمت دام 15 عاماً، في المقابل أثبتت تصريحات المدعو "البيض" الأخيرة صحة الأقوال التي كانت تُحذِّر من توجهات هذا الرجل الذي عجَّل بإعلان يوم الوحدة ساعياً إلى مغانم سياسية غير وطنية بعكس المبادئ والقيم الوطنية التي كان يصول ويجول بها إعلاميا.

يظهر علينا "البيض" بشكل لا يليق ومُعيب لنا كيمنيين كلَّما يقول أن الرئيس اليمني والرئيس العراقي قد خدعاه عندما جعلاه يوقع اتفاقيات الوحدة، أو عندما يصف الوحدة اليمنية بالفخ.. وبطبيعة الحال، هذه الأقوال التي يُجاهر بها دون خجل في بعض القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية؛ تحتمل تفسيرين لا ثالث لهما:

الأول: أنه في حال صحة المقولة التي تُشير إلى أن "علي صالح" رئيس اليمن الشمالي في ذلك الحين قد أوقع المدعو "علي البيض" رئيس اليمن الجنوبي وقتها في الفخ؛ فهذا يعني بأن الأخير ساذج وفاشل سياسياً(العجيب اليوم بأن من يؤمنون بهذا التفسير ويعتبرون الوحدة اليمنية نكسة لجنوب اليمن؛ يجعلون من "البيض" زعيماً لهم وهم ينعتوه بالمغفل في ذات الوقت)..!

ونحن إذ لا نؤيد هذا التفسير ونعتبره مُجافياً للحقيقة، لأن جنوب الوطن كان حينها-ولا زال- يحمل عدداً كبيراً من الكوادر السياسية والعسكرية الفائقة الحكمة والدهاء والفطنة والذين شاركوا في صنع الوحدة، فإذا كان "البيض" أحمقاً، فالآخرين ليسو بنفس هذا الوصف الذي يصف هو نفسه به بشكل غير مُباشر، كما أن إعلان اتفاقية الوحدة اليمنية في مايو 1990م لم يأت في ليلةٍ وضُحاها، بل كانت هناك مراحل وعدد من الاتفاقيات المحلية والدولية، كان هدفها التمهيد إلى الوحدة النهائية والتي كان يوقعها عدد من الزعماء والقادة من جنوب اليمن وليس "البيض" فقط، فالوحدة كانت هدفاً من أهداف الشعب اليمني المتمثل بالثوّار والمُثقفين الذين صنعوا سبتمبر وأكتوبر وبالتالي هي عبارة عن ثمرة لشجرة قام الشعب اليمني شمالاً وجنوباً بزراعتها منذ القِدم لرأب الصدع التاريخي الذي صنعه الاستعمار والتخلف، ثم جاء صالح والبيض في 22مايو1990م وقطفا هذه الثمرة لا أكثر، فكيف لها أن تكون خدعة وقع فيها "البيض" وجنوب الوطن كما يقولون؟

أما التفسير الثاني الذي نؤيده ونعضده بالأدلة هو أن "البيض" كاذب وبلا مبادئ كما كنا نعتقد، فهو لم يدخل الوحدة لأنه يعتبر بأن (وحدة شطري اليمن قدر ومصير) كما جاء نصاً في اتفاقية صنعاء والذي وقعها "البيض" و"صالح" يوم 1988/5/4م أيضاً في اتفاقية عدن يوم 1989/10/3م؛ وإنما كان " البيض" يحمل أهدافاً ودوافع غير وطنية أولها: أنه كان يعتقد بأن النظام الاشتراكي قادراً على ابتلاع شمال اليمن بعد الوحدة كون الشطر اليمني الشمالي ضعيف عسكرياً، مع امتلاك الشطر الجنوبي اليمني ترسانة عسكرية هي الأقوى على مستوى شبه الجزيرة العربية.. أما الدافع -الثاني والأهم- الذي أدى إلى التسريع بإعلان الوحدة من قِبل" البيض" كما أشار المؤرخون العرب: هو أن الوحدة حينها كانت طوق نجاة للحزب الاشتراكي وجنوب اليمن بشكلٍ عام بعد الفشل السياسي والاقتصادي الذريع في ذلك الجزء من الوطن.

يقول الكاتب السياسي العراقي"علي الصرّاف" في آخر أربعة أسطر من كتابه (اليمن الجنوبي–الحياة السياسية من الاستعمار إلى الوحدة) والذي صدر سنة 1992م التالي:

(( باختصار، لم يعد اليمن الجنوبي قادراً على مواصلة الحياة ككيان مُستقل...تلك النتيجة التي تأخر اكتشافها أكثر من عشرين عاماً. وإذ لم يبق إلا باب النداء اليمني مفتوحاً فقد أُعلنت الوحدة قبل موعدها المُقرر بسته أشهر، لتوفر على الجنوبيين عناءً كانوا في غنى عنه أصلاً)) ص364.

لم يأت قول الكاتب العراقي آنفاً من فراغ، فقبل إعلان الوحدة مُباشرةً وصلت القيادة اليمنية الجنوبية إلى مرحلة إحباط بعد مرور أكثر من عشرين عاماً على الحكم، فهي لم تُحقق للشعب الجنوبي اليمني غير الانتكاسات والحروب الدامية المُتتالية التي أدت بدورها إلى أزمة اقتصادية وسياسية حادة.

فعلى الصعيد الاقتصادي.. سجلت خطط التنمية في جنوب اليمن فشلاً مُتتابعاً في تحقيق التوازن الاقتصادي بين الموارد المتاحة والاحتياجات المطلوبة، وكما جاء في (الموسوعة البريطانية ص3069)، فقد سجل الميزان التجاري في جنوب اليمن عجزاً سنوياً يتراوح بين 515 و 793 مليون دولار، وذلك ما بين السنوات 1984و 1988م فقط.. ويعد هذا العجز كبيراً جداً بالنسبة للإمكانات في الشطر الجنوبي حينها، كما أن المديونية الخارجية قُدِّرت حينها بما يُقارب 2.09 مليار دولار (هذا الرقم ليس له علاقة بالمُساعدات التي كان يتلقاها الشطر من بعض الدول الإقليمية والدولية المهيمنة).

أمَّا على النطاق السياسي الداخلي فكانت تبعات وتأثيرات حرب يناير 1986م لا تزال قائمةً، وكان الوضع مُرشّح للانفجار في أي لحظة.. أما خارجياً فقد أدت جملة من العوامل الداخلية -كان أهمها جَرب الحُروب الداخلية الدامية وعدم الاستجابة للنداءات الدولية إضافةً إلى النظام الاشتراكي المُتبع- إلى إدخال جنوب اليمن في حالة من العزلة الإقليمية الشديدة، حتى أن جنوب اليمن في تلك الفترة لم يدع بصورة مُباشرة إلى عضوية مجلس التعاون العربي الذي تم تأسيسه سنة 1989م والذي ضم( اليمن الشمالي والأردن ومصر والعراق ).. وقد أحاط هذا الجدار السياسي العازل على جنوب الوطن حينها من كل جهة باستثناء البوابة اليمنية الشمالية التي بقت مفتوحةً أمام إخوانهم في جنوب اليمن بمصراعيها، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نزوح الآلاف من أعضاء الحزب الاشتراكي من أصل34284 إجمالي عدد أعضاء الحزب الاشتراكي في الجنوب حتى عام 1985م؛ إلى المناطق الشمالية وذلك إبان أحداث يناير 1986م بعد رفض بعض الدول الإقليمية استيعابهم..!

لم أذكر هذه المعلومات أعلاه من باب تقبيح جزء من وطني الغالي علينا جميعاً، ولكنها دلائل وحقائق تاريخية تُثبت أقوال المؤرخين الذين أشاروا إلى أن الوحدة اليمنية كانت عبارة عن طوق نجاة لليمن وبالتحديد اليمن الجنوبي، وليس كما يقول بعض الكاذبين اليوم بأن الوحدة اليمنية كانت خدعه ومؤامرة، أو كما يهرطق المدعو "علي سالم البيض" عبر بعض وسائل الإعلام..!!

وتأسيساً على ما سبق .. إما أن يكون"البيض" ساذجاً أو كما يقول أصحابه(الزعيم المُغفَّل)، أو أنه كاذب وبلا مبادئ وطنية نزيهة، وفي كلتا الحالتين هو لا يملك الأهلية التي تُخوله أن يتحدث بأسماء أبناء المُحافظات الجنوبية اليمنية الشُرفاء.

[email protected]

------------------------------------------------
تعقيب حد من الوادي

أنت تكرر نفس الإسطوانة المشروخة التي يكررها كل كاتب من اليمن ، وكل مقالاتكم تؤكد بأنكم كنتم طوق النجاة للجنوبيين وتناسيتوا كل النجاحات التي حققها الجنوبيين في وطنهم بل تناستوا إن الجنوبيين كانوا يعيشون في ضل نظام وقوانيين ودولة وهم لم ينتفضوا اليوم إلا لأنهم لايستطيعون العيش إلا في ضل نظام ودولةولا يستطيعون العيش خارج نطاق الدوله والقانون كما كنتم تعيشون ولازلتم . أما اليمن فلم تكن هناك دولة أصلاً لكي يرتمي الجنوبيين في حضنها بل كان جيش وحكومة ومشائخ يستلمون معاشاتهم من المملكة العربية السعودية والشعب يعيش خارج نطاق القانون كما هو الآن .

حد من الوادي 11-05-2009 01:58 AM


حراك الوسطى ,وانفراط العقد

البديل خاص بقلم اسكندر شاهر
10/31/2009

قبل 7/7/2007م كان البعض يتحدث عن الحراك الجنوبي بوصفه عالماً افتراضياً لكنه مالبث أن تحول إلى ثورة سلمية حقيقية تمتلك المشروعية التاريخية والسياسية والقانونية والإنسانية كما تمتلك كل معطيات الانتصار فكما يقال للظالم جولة ثم يضمحل .. وإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .والبعض الآخر كان يتحدث عن حراك الوسط أو المناطق الوسطى بوصفه ليس فقط عالماً افتراضياً بل مستحيلاً ولا أدري من أين استقطبت هذه الاستحالة وخاصة أننا نتحدث عن مناطق لطالما كانت حراكاً مستمراً ولا أدل على ذلك من حروب المناطق الوسطى التي لايزال الرئيس يعتبر نفسه منتصراً بها تماماً كما يعتبر نفسه منتصراً في حرب 94م مما يعزز الشعور بأن هذه السلطة التي لا تستطيع العيش إلا على الحروب لايمكن إلا أن يكون رأسها سلاحاً للدمار الشامل على حد تعبير الصديق منير الماوري والذي حُكم عليه اليوم بالسجن وبالمنع عن الكتابة مدى الحياة أي (مدى حياة الرئيس علي صالح) وكذلك الحكم على الزميل سمير جبران بالسجن وعدم مزاولة المهنة في عملية تنتظم مع كل أشكال القرصنة التي طالت حياتنا بما فيها السلطة القضائية الغارقة في التبعية.


أتذكر إني كتبت مقالاً قبل إشهار حراك المناطق الوسطى لايخلو من نبرة استفزازية ذلك لأني ممن يؤيدون هذه اللغة عندما يسود الاعتقاد بأنها ستكون محرضة على الانتقال من القوة إلى الفعل . وهذا الانتقال إلى طور الفعل ليس بغريب على مدن الوسط وعلى تعز التي كانت ولاتزال تشكل الثقل السكاني والجغرافي والمعادل السياسي والثقافي والاجتماعي الأبرز والتي يحتفظ الجنوب كما الشمال لها بسجل ناصع سواءً على مستوى الثورتين أم على مستوى الدولتين وبالمناسبة أقول الثورتين والدولتين لأني ممن يستهجنون مقولة واحدية الثورة وواحدية الدولة فالغاية من إطلاق مثل هذه المقولات باتت مكشوفة للقاصي والداني ومفضوحة حتى الزكام .


من الواضح أن السلطة أدركت خطورة إطلاق حراك المناطق الوسطى وعبرت عن ذلك بخطوات استباقية منها الاستنفار الأمني واللجوء إلى اعتقال ناشطي الحراك وترهيبهم ولن تتوانى عن ترغيبهم عبر عملائها ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على تعز وغيرها من محافظات الوسط ممن يمكن أن نسجل لهم بأنهم أسهموا بفعالية في إبطاء حراك المناطق الوسطى بوسائل تخديرية مدعومة بكل ما يمكن تصوره من وسائل الترغيب والترهيب وهؤلاء لن يرحمهم الحراك الوليد وسيكون مصيرهم رهائن لدى إمام بلا عمامة ولن يسأل عنهم أحد. إن إطلاق حراك المناطق الوسطى يشكل بحق أحد أهم العلائم الحقيقية الدالة على انفراد عقد السلطة الفاشلة وعلينا أن نقدر أهمية هذا الحراك لجهة العملية التغييرية على الأقل فيما يتعلق بالقسم أو الجزء أو الشطر الذي كان يحمل اسم ج. ع .ي ،


وهذا ليس من قبيل افتراض حصول الانفصال أو فك الارتباط أو تأكيد ذلك وإنما من باب احترام حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بالطريقة التي يرونها مناسبة فكلنا نعلم أن سقف الوحدة قد هدمته السلطة في حرب 94م واستمرت في عمليات الهدم طوال عقد ونصف ولم يبق إلا السقف الذي يختاره الجنوبيون لاسيما أنهم يؤكدون على سلمية ثورتهم وطابعها الحضاري وهذا ما أعتقد بأنه أساسي وفعال لإحباط تلفيقات السلطة وتهويماتها ومحاولاتها البائسة إلصاق التهم وقلب الحقائق. إن من الأهمية بمكان أن يحظى حراك المناطق الوسطى بدعم التغييريين جميعاً سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وفكرياً وكل من موقعه وبحسب إمكاناته وهنا أنتهز الفرصة لأسجل التقدير للجهود الحثيثة التي بذلها الصديق النائب سلطان السامعي وليعذرني على استبعاد كلمة (الشيخ) التي ينبغي أن يضعها الحراك بين طموحاته لجهة الخلاص منها على طريق الخلاص من سلطة القبيلة التي كرسها النظام الحالي وكرس معها الارتهان بكافة أشكاله إذ لا ينبغي القبول بواقع الهزيمة هذا الذي دفع الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي حياته ثمناً لمحاولته التخلص منه وهو الذي كان يردد على الدوام "أريد أن أبني دولة".فهل نريدها دولة أم نستبدل السلطة بسلطة أخرى على طريقة "صام صام وفطر على بصلة" ؟!! خاصة إن العقد قد انفرط الآن والتغيير بات على مرمى حجر.

[email protected]

نجيب قحطان الشعبي 11-05-2009 03:29 AM

والله ياصادق يااخي ان الحزب لم يعد له وجود حقيقي اي انه مات من زمان

نجيب قحطان الشعبي 11-05-2009 03:33 AM

انتظروا ياصحاب حراك الوسطى لما نرى الاول نتيجة الحراك الجنوبي ولا داعي لاسلوبكم هذا في ادخال عباس في دباس فيختلط الحابل بالنابل. لكم الف سنة جزء من اليمن الشمالي وماعرفتوا الحراك الا الان؟

نجيب قحطان الشعبي 11-05-2009 03:35 AM

البيض لاساذج ولا فاشل وانما حساباته كانت غلط اراد يلتهمهم فالتهموه!


الساعة الآن 03:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas