![]() |
مشائخ وأبناء ردفان يهدرون دماء المتورطين بأعمال التقطع ويطالبون بمحاكمة مرتكبيها
أدانوا الأعمال الإجرامية وأكدوا عدم سكوتهم عليها.. مشائخ وأبناء ردفان يهدرون دماء المتورطين بأعمال التقطع ويطالبون بمحاكمة مرتكبيها
الأحد , 6 ديسمبر 2009 م أخبار اليوم / خاص أكد أبناء مديريات ردفان عدم سكوتهم عن الأعمال الإجرامية التي ترتكبها عصابات مارقة عن النظام والقانون وعن العادات والسلوكيات الموروثة بردفان. وأدان مشائخ ووجهاء وأبناء مديريات ردفان الأربع وممثلو منظمات المجتمع المدني في تلك المديريات الأعمال الإجرامية التي تقوم بها تلك العصابات وفي مقدمتها جريمة التقطع وقتل أحد المواطنين الأبرياء بصورة بشعة أمام أسرته وأطفاله وإصابة أحد أقاربه. وقالوا في بيان صادر عنهم ، ونحن إذ ندين ما قامت به مجموعة من الخارجين عن القانون وقطاع الطرق من قتل وترويع للمواطنين سواء كانوا من أبناء مديريات ردفان أو من خارجها ، فإننا نؤكد أننا لن نسكت عن هذه الأعمال الإجرامية المحرمة شرعاً وقانوناً والبعيدة عن أخلاقياتنا وعاداتنا وسلوكيات آبائنا وأجدادنا . وأضافوا أنهم أبناء مديريات ردفان قاطبة يعلنون أن أي أحد من أولادهم تبين تورطه بمشاركته أو مساهمته في ذلك العمل الإجرامي أو من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل تلك الجريمة النكراء فإن دمه مباح وهم براء منه. وطالبوا الجهات المختصة بسرعة تعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء لمحاكمتهم وإقامة الحد عليهم ليكونوا عبرة للآخرين. |
مشكور على نقلك للاخبار ياشامخ ونبيك على طول تنقل الاخبار الطيبه كما عودتنا
لانناء سآمناء من نعيق الغربان (بقاياء الحزب)في السقيفه مره ثانيه الف شكر |
اقتباس:
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
استشهاد وإصابة89 شخصا خلال العام الجاري بجرائم عناصر التخريب بالضالع
الأحد 06 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 12 مساءً 26 سبتمبرنت : أكد تقرير للمجلس المحلي بمديرية الضالع أن الأعمال التخريبية للعناصر الخارجة عن القانون أودت بحياة (11) مواطناً خلال العام الجاري 2009م، واستشهد وأصيب أكثر من 40جنديا ، وإصابة 38 مواطنا خلال نفس الفترة؛ بالإضافة إلى جرائم التفجيرات والاعتداءات على المسافرين وابتزازهم. وأكد الحاضرون- في اللقاء الجماهيري الموسع الذي عقد أمس السبت بمديرية الضالع تحت عنوان (مسئوليتنا جميعاً) بحضور جمع كبير من أبناء المديرية، ووكلاء المحافظة، ومدير مدير عام المديرية، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات والأعيان - على أهمية تلاحم الدور الوطني والاجتماعي والأمني بين القيادات المحلية والأمنية والمواطنين في التصدي للأعمال الخارجة عن القانون، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في التصدي لهذه الجماعات التخريبية وأفكارها الضالة ومخططاتها العدائية التي تستهدف وحدوية ووطنية أبناء الضالع |
محافظ الضالع يحذر العناصر الإجرامية من التمادي في إقلاق الأمن والسكينة العامة
الأحد 06 ديسمبر-كانون الأول 2009 كرس اللقاء التشاوري الذي عقد بمديرية الضالع أمس ، للوقوف أمام الاعتداءات والأعمال الإجرامية التي قامت بها عناصر خارجة عن النظام والقانون مؤخرا بهدف إقلاق السكينة العامة وقطع الطرقات وترويع المواطنين الآمنين. وناقش المشاركون في اللقاء الذي نظمته قيادة السلطة المحلية بمديرية الضالع تحت شعار " الأمن والاستقرار مسؤوليتنا جميعاً" بمشاركة قيادة وأعضاء السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والقيادات العسكرية والأمنية وممثلي منظمات المجتمع المدني والمشائخ والأعيان والعلماء وخطباء الجوامع والمثقفين والصحفيين، عدداً من القضايا التي تهم أبناء المديرية وما تتطلبه عملية التنمية من تضافر جهود الجميع. وفي اللقاء أشار المحافظ علي قاسم طالب إلى ما تلحقه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عناصر خارجة عن النظام والقانون من تعطيل وتعثر للعديد من المشاريع التنموية، وهو ما يتطلب وقوف الجميع صفاً واحداً ضد تلك الاعمال الاجرامية التي لا تعبر عن ابناء المحافظة والتصدي للعناصر الخارجة عن القانون التي تقوم بمثل هذه الاعمال بهدف اذكاء نار الفتنة بين افراد المجتمع الواحد . وقال: لايمكن أن ننعم بالأمن والاستقرار الذي ننشده بدون تضافر جهود الجميع وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية من أجل وضع حد لمثل هذه الاعمال الاجرامية التي تتنافى مع قيم وأخلاقيات أبناء محافظة الضالع". وأضاف أن الأعمال التخريبية التي تتبناها عناصر حاقدة ومأجورة تستهدف إشعال نار الفتنة والصراع بين أبناء المجتمع الواحد وزعزعة الأمن والاستقرار والنيل من كل منجز حضاري تحقق للوطن في ظل الوحدة المباركة في شتى المجالات والتي تمثل شاهداً حياً وملموساً للجميع". وحذر محافظ الضالع العناصر الاجرامية من مغبة التمادي في إقلاق الأمن والسكينة وقطع الطرقات وأية ممارسات خارجة عن النظام والقانون.. مؤكدا أن التعامل الوطني المسؤول للأجهزة الأمنية مع هذه الأحداث ينبع من حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية على التعامل بحكمة لاحتواء تلك الاعمال بقدر الإمكان وتفويت الفرصة على المغرضين والحاقدين الساعين إلى تقويض الأمن والإستقرار وإعاقة مسيرة التنمية في الوطن. وأشاد بالدور الايجابي والفاعل للشخصيات الاجتماعية والعقال والمثقفين في توعية المواطنين بمخاطر تلك الأعمال التخريبية والإجرامية وأهداف المخططات التآمرية للعناصر التي تقف وراءها . فيما أشار مدير عام مديرية الضالع أمين قراضه، وعميد كلية التربية بالمحافظة محمد صالح المحرابي، إلى الآثار الخطيرة التي تخلفها تلك الأعمال التخريبية والتي تسيئ لسمعة المحافظة ونضال أبنائها الشرفاء والمخلصين، مؤكدين أن أبناء الضالع يرفضون هذه الممارسات الإجرامية التي يحرمها الشرع ويجرمها القانون وتتنافى مع إخلاقياتهم الحميدة ولم ولن تكون في ثقافتهم في أي يوم من الايام قطع الطريق وترويع الآمنين . وقد أعرب المشاركون في اللقاء عن استنكارهم وإدانتهم للأعمال التخريبية والإجرامية التي قامت بها عناصر خارجة عن النظام والقانون مؤخرا في بعض مناطق المحافظة سعياً نحو إقلاق السكينة العامة وقطع الطرقات وترويع المواطنين الآمنين .. مهيبين بالأجهزة الأمنية بملاحقة ومتابعة تلك العناصر حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. كما اعربوا عن تقديرهم العالي للتعامل المسؤول للأجهزة الأمنية مع تلك الأحداث، وماتبذله تلك الأجهزة من جهود وعمل دؤوب لحفظ الأمن والاستقرار ووأد الفتنة التي تحاول تلك العناصر الاجرامية اشعالها . حضر اللقاء التشاوري وكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدير أمن المحافظة العميد غازي أحمد علي. |
ستنتهي الطفيليات.. وتبقى اليمن !
الأربعاء, 02-ديسمبر-2009 استاذ / سمير رشاد اليوسفي لأننا في دولة محورية تتسم بموقع جيوبوليتكي متميز.. وتلعب دوراً مهماً بالنسبة لمنطقة من أهم مناطق العالم، فإننا لانستطيع أن نكون في منأى عن المؤامرات والمخططات التي كان يمكن ألاَّ نرى أياً منها لو كنا في دولة هامشية لاتؤثر في شيء إقليمياً ودولياً. في هذا الإطار ،وفي هذا المضمون نستطيع أن نقرأ تاريخنا كله ،فهو حافل بالغزوات العسكرية ،وبمخططات الاحتواء، أو التخريب، وبالكفاح المستمر من جانب شعبنا لدرء هذا الخطر، أو ذاك، ولإجهاض كل المخططات التي ترمي للنيل من بلادنا، والتي تنشط بشكل ملحوظ، عندما تصبح اليمن قوية، تمضي بخطى ثابتة على المسار الصحيح. خلال العقدين الأخيرين بدأوا يصورون ويؤكدون أنَّ اليمن أصبحت أسيرة في أيدي الإرهاب، فقامت الأجهزة الأمنية بدحر الإرهاب بصورة أثارت ذهول وإعجاب أكبر دول العالم.. وبعدها تحولت مخططات العداء إلى استهداف الأوضاع الاقتصادية، والحريات والديمقراطية، وإلى إثارة النعرات والعصبيات المذهبية والمناطقية، ودعم أصحاب المشاريع المأزومة والصغيرة، والدفع بذوي التوجهات التشطيرية إلى الواجهة، وإخراج العملاء والمرتزقة من قماقمهم، غير مدركين أن إخراج «الأشباح» من الظلام إلى ضوء النهار، يبدد جمعهم، ويقضي عليهم.. وبعيداً عن الظلام وحلكته، فإن الشيء المؤكد هو أنه لو كانت اليمن ضعيفة أو «تائهة» عن الدرب الصحيح لما كانت أبداً هذه المؤامرات، وتلك الحملات والافتراءات.. وشيء آخر أكثر تأكيداً هو أن الخطر الحقيقي يأتي من الداخل، ومن تورط بعض القوى المعارضة في حياكة الدسائس والمؤامرات، علاوة على عدم إدراك البقية حجم المخططات التي تحاول - عبثاً - استهداف اليمن. لقد حققت بلادنا خلال السنوات الأخيرة العديد من المنجزات، وتأتي في الصدارة منها إعادة اللحمة الوطنية ،التي فرَّط بها النظام الإمامي الكهنوتي البائد، لصالح التحالف الانجلوسلاطيني البغيض، وعمل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على إعادة تحقيق الوحدة باعتبارها حقيقة تاريخية وجغرافية راسخة في وعي اليمنيين ،لا كما يرُوِّج مخلفات الإمامة والاستعمار من أنها نتاج لجهود واتفاقيات قيادات شطري اليمن سابقاً، وصولاً لإقناع جيل اليوم بوجود تمايز بين الجنوب والشمال، وهو إفك قديم استخدمه الاستعمار البريطاني إبان فترة احتلاله المحافظات الجنوبية بهدف إضفاء الشرعية على تواجده هناك. كما إن إزالة العقبات المفتعلة أمام إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، ومارافقها من تعددية سياسية، وتحول اقتصادي متمثل في استخراج النفط والغاز، وبناء جيش وطني، لم يأت نتيجة ضربة حظ، أوتفكير ارتجالي، ولم يكن نزهة في ضوء القمر، وإنما كان - ولايزال - عملاً شاقاً تضطلع به أذهان وسواعد رجال نذروا أنفسهم - حقاً - لخدمة الوطن، وعملوا مع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بجهد وإخلاص، وإدراك لمصلحة الوطن.. تلك المصلحة - التي استدعت أمام أعين اليمنيين خريطة بلادهم على اتساعها - تنشر التنمية في كل أركانها من صنعاء إلى حضرموت، ومن مياه البحر الأحمر إلى رمال الغيضة، وأملت إجراء تغييرات عميقة تقيم علاقات تفاعل صحيحة، ومستمرة بين اليمن والعالم، وتفتح مجالات النشاط أمام الجميع.. هذه المصلحة التي يبدو أنها باتت خافية عن البعض، الذين ينظرون إلى ماحققته اليمن بعمل هائل مثابر فيظنونه شيئاً هيناً، في حين أن القليل منه فحسب يفوق أقصى أحلامهم.. ويستمرئ البعض الآخر الاحتماء بالأسرة أو القبيلة للتعالي والظهور بسفه وطيش وقلة بصيرة، ناهيك عن لجوئهم للابتزاز والمساومة للحصول على مكاسب مادية بممارسات بغيضة. إن الذين يرتهنون أنفسهم للأجنبي، ويبيعون كرامتهم سعياً للوصول إلى القصر الرئاسي ويشعلون الفتن، تحت دعاوى الحراك، ولافتات المطالب والحقوق، فيما يتحالفون مع الإماميين من أتباع الكهنوت، ويرتبطون بحبال التآمر مع تنظيم القاعدة، ويثيرون النعرات المذهبية والطائفية، سيرتد كيدهم إلى نحورهم، وستبوء مطامعهم الدنيئة وأحلامهم المدنسة بالفشل الذريع، ولن تنفعهم حياكة الدسائس - واستغلال عواطف البسطاء، والنفخ في كير الأزمات العارضة التي تسببوا فيها - في تحقيق مبتغاهم لأن الشعب قد شب عن الطوق، وصار يدرك - أكثر من أي وقت مضى - أنَّهم ليسوا أكثر من طفيليات هامشية تتسلق على ظهور الوطنيين، وتمتص دماء الشهداء.. فلا رصيد لهم، ولاوزن، ولاقيمة اقتصادية أو سياسية... ولاقيم! وإذا كان من المعلوم أنَّ تنظيم القاعدة، تنظيم إرهابي متطرف، يسيء لسماحة ديننا الاسلامي الحنيف، ويغتال الأبرياء، ويخدم مصالح الاستعمار الجديد.. تؤكد ذلك المعلومات التي تكشفت أمس الأول، والتي تفيد أنَّه كان بمقدور القوات الأمريكية القبض على زعيم هذا التنظيم في جبال تورا بورا عام 2001م، ولم يحدث ذلك لسبب في نفس الأمريكان. كما أن من المعلوم بالضرورة أنَّ أتباع المتمرد الحوثي يسعون جاهدين لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وبعث الكهنوت الإمامي من مرقده ليحكم اليمن باسم الحق الإلهي، وعلى خطاهم يسير بقية العملاء والمرتزقة من مخلفات الشيوعيين، إذ يعملون على إذكاء الفتنة المناطقية في أوساط الرأي العام، محاولين زعزعة أركان الصف اليمني الواحد، وتقويض بنيانه المتين.. وهو أمر صار معروفاً للقاصي قبل الداني، وغير مستغرب من العملاء والإرهابيين وأتباع الكهنوت.. إلاَّ أن ما يثير الغرابة، ويبعث النكران هو اصطفاف أحزاب المشترك معهم، وتحولهم إلى بوق دعائي، يدافع عنهم، ويبرر لمخططاتهم العدوانية الحاقدة، مع أن الأحرى بهذه القوى أن تصطف مع الشرفاء والغيورين على الوطن، تحت سقف النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية، ومن حقها السعي الدؤوب للوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع، وتبني البرامج الاقتصادية المقنعة للناخبين، لا عن طريق التآمر والنفخ في نيران التمرد، والعبث بالأمن والسكينة العامة. لقد ضلت أحزاب المشترك عن الصراط المستقيم، وفقدت بوصلة العقل، وهو أمر متوقع منذ أن تخلت هذه الأحزاب عن هويتها، وتشكلت في إطار براغماتي يضم الإماميين، ومخلفات الشيوعيين، بقيادة الأصوليين المتطرفين، فذابت عندهم الفوارق الجوهرية حد التماهي، لدرجة أصبحوا فيها يلِحُّون على الدولة للتفاوض مع العناصر الخارجة عن القانون، وكأن الإماميين من أتباع المتمرد الحوثي أصحاب قضية لا متمردين، كما أنَّ هذه القوى صارت مثل الطابور الخامس تطالب بالنظام الفيدرالي، استجابة منها لأطروحات مشبوهة، معروف ارتباطها بمشاريع خارجية.. لأنَّ النظام الفيدرالي لا تتبناه سوى الدول التي لديها أصول قومية وعرقية متباينة ومساحات شاسعة، وعدد سكان كبير، وهذا لا ينطبق على بلادنا، التي تضرب بوحدتها في عمق التاريخ، وتتشكل من شعب واحد له ديانة ولغة واحدة. إن استمراء السير في هذا النهج المُعْوَج سيقود أصحابه إلى التهلكة، وسيلطخهم بالعار والسواد، وستدرك هذه الأحزاب عاجلاً أم آجلاً أنَّ حبال الكذب سرعان ما تهترئ وتتقطع، والمكر السيء لا يحيق إلاَّ بأهله.. والهرج والمرج يقود صاحبه إلى السراب.. والإساءة للنظام الجمهوري ستلقي بمقترفيها إلى الجحيم.. ولا يزال أمام من يدعي ويزعم «الإصلاح» منهم متسع من الوقت للعودة إلى الرشد وجادة الصواب والاستجابة لضمير وإرادة الشعب الداعية لمواجهة فتنة التمرد في صعدة. عليهم أن يبادروا سراعاً لذلك، ليس لأن اليمن بحاجة إليهم، فلها شعب يحميها ويذود عنها، ولكن لأجل الحفاظ على انتمائهم لها، قبل أن تدوسهم الأقدام وتقذف بهم إلى مزبلة التاريخ. إن فتنة التمرد في صعدة، ستنتهي اليوم أو غداً، لأنها نتاج تصفية حسابات حزبية مأزومة، وقبلية مقيتة، وعنصرية رجعية مرفوضة، وسيقف شعبنا الوحدوي مع قواته المسلحة الشجاعة للقضاء عليها، وفاءاً للثورة والجمهورية والوحدة... وحفاظاً على مستقبله ومستقبل أبنائه.. أما المتربصون باليمن الدوائر فهم أشبه بالمجذومين، الذين يفر منهم الناس، بعدما أصيبوا بداء لاشفاء منه، وانتهت صلاحيتهم، وفاتهم قطار التوبة.. وستلاحقهم لعنات اليمنيين أبد الدهر. سيتلاشى أعداء اليمن من الإماميين الكهنوتيين، والمناطقيين العنصريين، والإرهابيين القاعديين، وسيبقى الوطن بنظامه الجمهوري وبتضحيات قيادته الحكيمة شامخاً وموحداً وديمقراطياً. |
الساعة الآن 12:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir