![]() |
البلـطـجة ( البطلجي - حامل البلطة ) ..!
" البلطجي " حسب ما جاء فى معجم سامح فرج (فرج للعامية المصرية والتعبيرات الشعبية للصناع والحرفيين في النصف الثاني من القرن العشرين) : أن تلك الكلمة تعني حامل البلطة باللغة التركية، وأنه في عهد الدولة العثمانية كان الجنود البلطجية هم الذين يحملون البلطة يتقدمون القوات الغازية لقطع الأشجاربها ويشقون طريقا أمام القوات المتقدمة وكانوا أيضا يفتحون بها الجدر والقلاع والحصون التى تستعصى عليهم لتسهيل اقتحامها ، وفى عصر محمد على كانت قوات تحمل اسم " قوات البلطجية " ربما تتساوى تماما مع قوات الأمن المركزى الحالى إذن كلمة بلطجى ليست كما يتصورها البعض أنها سيئة ، أنتهى ! وقيل أن البلطجي في اللغة الإنجليزية الدارجة يسمى "البولي" (Bully), ومنها تستمد في الإنجليزية صيغة فعل البلطجة لتعمم على كافة الأفعال ذات نفس الطابع والنهج, دون قصرها على بلطجية الشوارع والأزقة. وحسب ماقرأت لأحد الكتاب في توصيفه لمعنى البلطجة لفت إنتباهي مايلي : وكما يتطور كل نشاط بشري تثبت جدواه, فإن بعض أشكال البلطجة الفردية تطورت لتصبح تنظيمات يترأسها بلطجي يثبت نفسه بداية بالقوة والجرأة على الممنوع والمحرّم بالذات, وينصب نفسه بالتالي على أتباع يمارسون البلطجة نيابة عنه. ومع ما يستتبعه هذا من مركز مميز للبلطجي الأول, تطورت ألقابه لتدخل في قدر من التكريم يبعدها قليلا عن لقب "البلطجي", أو "الأزعر" (الرديف باللهجة السورية للبلطجي), ليصبح "الفتوة" باللهجة المصرية, و"الأبضاي او القبضاي " باللهجة السورية . السؤال الذي يتبادر الى ذهني هل كل بلطجي هو خارج عن القانون ومطلوب من قبل الجهات الأمنية ! هل فئة البلاطجة بالمعنى المعترف به في مجتمعنا اليومي يجب ان تكون فئة منبوذة في وسط مجتمعها أم أنها قد تكون ذو فائده في بعض الأحيان ! تطرقت السينما المصرية لظاهرة البلطجة والفتوات وحرب العصابات بشتى أنواعها وذلك عن طريق إختلاق شخوص خيالية شبيهة بما أوردت في روايات نجيب محفوظ الحرافيش وغيرها من هذه الروايات الأخرى , ولكن لايوجد هناك أي فيلم في تاريخ السينما المصرية تطرق الى شخصية حقيقية شبيهة بالشخصية التي جسدها الممثل أحمد السقاء في فيلمه ( إبراهيم الأبيض) وهي عن قصة حقيقية أضيفت لها بعض الرتوش السينمائية لمسجل خطر يدعى إبراهيم الأبيض توفى قبل عدة أعوام إحد سجون القاهرة عن عمر يناهز الـــ 54 عام ! ووفقا لرأي جميع النقاد يعتبر فيلم إبراهيم الأبيض أكثر فيلم دموي في تاريخ السينما المصرية ! http://www.alshibami.net/saqifa/uplo...1263954840.jpg . وهذا هو إبراهيم الأبيض الحقيقي ....! . http://www.alshibami.net/saqifa/uplo...1263954958.jpg http://www.youtube.com/watch?v=jgto_fzDZD0 هل مرت عليكم أي أمثلة من هؤلاء البلطجية أولنسميهم الفتوات في جميع مدننا من حضرموت الى شبوة الى عدن الى أبين الى بقية مدن الجمهورية ! ! هناك أمثلة للفتوات في مدينة عدن سنقوم بإيرادها هنا بعد ان نقرأ ماسوف تقومون بإيراده لنا تباعآ في المدن الأخرى ! منتظر إفاداتكم لنقوم معا بتشريح هذه الفئة من المجتمع ! تصبحون على خير ونلتقي مساء اليوم إن أطال الله في أعمارنا .. تحياتي . |
كلنا اذان صاغيه
وفي انتظار الزاجي العدني تحياتي |
شكرا لك
تحياتي |
اهلا بنائب المشرف العام الاستاذ / عبدالقادر فدعق لدينا في حافتنا ( الحارة - الحي ) شاب قوي البنية ( كمال اجسام ) ويحمل في يده على الدوام هراوة سميكة ذات طرف مدبب مخيفة وليس بلطة ( فأس ) ولكنه لايتوانى عن نصرة المظلوم ومن يأتيه شاكياً عن مظلمة قد حصلت له ؟! بصراحة الشاب هذا بقدر ماهو مرعب ولكنه حاله حال نفسه و ليس مشكلاتي الا عند الضرورة كالتعدي على ابناء الحي الذي يقطنه مثلاً .. فياترى هل هو بلطجي ؟! امثلة اتمنى ان تكون قريبة لما طرح الهنجمة نصف القتال رجال للمرجلة ورجال تقول هاتي يامرة. إذا انت السوق انا السوق كله شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
اقتباس:
من هؤلاء الفتوات من قد سمعنا بهم وبرواياتهم ولم نعيش في زامنهم وكان أشهرهم ( علي حيرو ) الذي ينحدر من أصول صومالية وكان مشهور ويحمل باكورة ( عصا ) أشتهر فيها منذ زمن ولازال يضرب به المثل في عدن حتى يومنا هذا في الشجاعة والإقدام ! وممن أدركناهم ونحن أطفال لانتجاوز العشرة أعوام , كانت هناك فئة سيئة من هؤلاء الفتوة في عدن ويكادون ان يكونون على عدد أصابع الكفين لايتجاوزن ذلك ممن ذاع صيتهم ., وقد أستخدم بعضهم في عملية إغتيالات أبان حكم الحزب الإشتراكي ومنهم أحد البلطجية الذي يتجه منشأة الى إحدى المحافظات الريفية ., والذي أستخدمه الحزب الإشتراكي لإغتيال الشيخ باحميش وذلك عن طريق دهسه أمام منزله نهارا جهارا أمام البشر ... وهناك أحدهم ولامانع من ذكر أسمه ولقبه ( ____ ) الذي يعيش حاليا هاربا في القاهرة منذ أعوام طويلة ولايستطيع ان يعود الى عدن ذلك لأن أحد أبناء من أغتالهم بعث له برسالة قبل عدة أعوام يهدده ويتوعده بالقتل في حالة عودته ., رغم ان الكثير حاولو جاهدا أن يقوموا بإقناع الأبن ان ( فلان ) لم يكن إلا أداة في يد أجهزة الأمن ابان حكم الحزب الإشتراكي ولكن ذلك الرجل لم تقنعه هذه التبريرات على الإطلاق وأفاد بأنه هو غريمه الوحيد وليس الحزب ! شكرا لمرورك عاشق . . |
اقتباس:
شكرا لمرورك يالحبيب الهاشمي .. تحيتي . . |
اقتباس:
في البلطجة والفتوة ؟! شكراً لك استاذنا . |
يكاد ان يقتصر وجود هؤلاء الفتوات على مناطق معينة مثل الشيخ عثمان والقاهرة والبساتين وحيث يكون تجمع الأخدام في كل مناطق عدن ., ومايلاحظ ان مدينة التواهي تكاد تكون المدينة التي تضم الكم الأكبر من هؤلاء الفتوات مع إختلاف أعمارهم رغم عدم وجود كثافة سكانية للحرافيش فيها !
وذلك له اسبابه المباشرة وأهمها انها تضم التجمع الأكبر للنوادي الليلة والبارات , ذلك مايسر أدمان شبابها للسهر في هذه النوادي لقضاء أوقات فراغهم ولعدم إحتياجهم الى وسيلة مواصلات لتقلهم من ولى هذه النوادي جعل الأمر يقتصر على توفيرهم لثمن المشروب فقط ليتسنى لهم ان يسهروا في إحدى هذه النوادي الليلية ! الى جانب ان عوامل أخرى قد اكون أجهلها ! عندما دخلت الشرعية الى عدن أبان حرب الإنفصال 1994 ., نعلم ان أول من كان على الجبهات الأمامية هم مقاتلي حزب الإصلاح ., وعند دخولهم قاموا بالإستيلاء على شرطة القلوعة وحاولوا ايضا الإستيلاء على شرطة التواهي ., أستطاعو الإستيلاء على شرطة القلوعة وبسط نفوذهم فيها حتى يومنا هذا نجد أن أغلب شرطة القلوعة من حزب الإصلاح وأعتقد انهم قد فشلوا عن تحقيق ذلك في مركز شرطة التواهي ولكن تواجدهم في التواهي كان تواجد مكثف جدا ., وقاموا بإغلاق الكثير من البارات الصغيرة وحتى بارات الفنادق الكبيرة في مراحل معينة بعد 94 ., الحقيقة قد يتعجب البعض إن قلت ان منعهم لبيع الشراب - الخمر ( بالنهج الذي حدث والغير مبرمج والغير مدروس – رغم حرمته البينة ) كان كارثة بكل معنى الكلمة ! , ولي ولغيري أسبابه التي يستند عليها والمستندة الى أرض الواقع ! سنوردها لاحقا إن تمكنا من ذلك ! أخي يماني ., سأعود لاحقأ للرد على مداخلتك ., أشكر لك مرورك . . |
...
اقتباس:
سنقرّك على أن مقاتلي حزب التجمع اليمني للإصلاح استولوا على مقر شرطة القلوعة عند دخولهم ضمن ما عرف بقوات الشرعية ، وفشلوا في الإستيلاء على مقر شرطة التواهي لسبب أو لآخر .... لكن .... أنا لست معك في أن مركز شرطة القلوعة يخضع حاليا لنفوذ حزب سياسي معيّن وجل أفراده من عناصر ذلك الحزب أو من الموالين له لأن الولاء في الشرطة والجيش للوطن وليس للحزب الفلاني أو العلاني ولا تحدد طبيعة الوظيفة العسكرية الإنتماء السياسي للفرد أو ميوله السياسية وهو رهن إشارة ما يصدر له من أوامر من لدن قيادته العسكرية ... وكونك تدرك معي أن الوطن مختزلا في شخص الحاكم فالولاء في أوساط قادة الجيش والشرطة والأمن المركزي لشخص الفندم الرئيس علي عبدالله صالح وهم من يتحكمون في إدارة تلك المرافق العسكرية وتسخير يدها الطولى لخدمة أهداف الحزب الحاكم ، أضف لذلك أن حزب الإصلاح لم يعد شريكا في السلطة ولا حول ولا طول له لرسم سياسة الدولة أو تحديد وإختيار مراكز نفوذه فيها ..... هيمن منتسبون للإصلاح أثناء شراكته مع المؤتمر الشعبي العام في الحكم على مرافق مدنية معينة وأثبتوا وجودهم فيها ، وبتفرد المؤتمر الشعبي العام بالحكم كنسوا جميعا واستبدلوا بمنتسبين للحزب الحاكم . اقتباس:
ما هي الكارثة التي خلفها قرار منع الخمر لفترة لم تدم طويلا ؟ ذلك ما نرجو منك توضيحه . سلام . |
اقتباس:
هؤلاء الأشخاص يقومون بتثبيث أقدامهم في محيطهم الصغير من خلال فرضهم للقوة ( التلقائي ) وليس من خلال الجاه او المكانة الإجتماعية لذلك يشعر الجميع بأنهم منهم وفيهم ولايختلفون عنهم كثيرا من خلال بساطتهم وإمكانياتهم المادية المتواضعة ., هؤلاء هم الفئة الحسنة من هؤلاء الفتوات ولكنهم شأنهم شأن الآخرين لديهم ظروف أسرية وإنسانية وإجتماعية تجعلهم في بعض الحالات يصطدمون مع أبناء حاراتهم ومناطقهم في حالات محدودة ! ولكن ذلك ليس معيار او مقياس في أنهم أصبحوا يميلون الى البلطجة أكثر من الفتونة التي يعتمد عليها كثيرا في مد يد العون لمن يحتاج إليه .. أشكر لك مداخلاتك الجميلة أخي يماني .. لك تحياتي .. . |
الساعة الآن 05:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir