![]() |
رئيس سياسية الإصلاح: السلطة تتاجر بالقضايا المحلية لاستجلاب الدعم الخارجي
أعتبر الإصلاح السياسي حجر الزاوية لمعالجة كل الملفات العالقة والمشكلات القائمة.. رئيس سياسية الإصلاح: السلطة تتاجر بالقضايا المحلية لاستجلاب الدعم الخارجي 01/02/2010 الصحوة نت – خاص: أكد رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح بأن الأزمة القائمة بمظاهرها وتداعياتها المشهودة على الساحة اليمنية صارت مهمة يجب أن يضطلع بها إجماع وعمل وطني تسهم فيه جميع الأطراف المعنية بالأزمة الوطنية. وقال سعيد شمسان المعمري إن أسلوب المراوغة الذي أعتاده الحزب الحاكم لم يعد مقبولا في ظل الأزمات التي يعاني منها الوطن وتتطلب فعلا سياسيا من الجميع وفي المقدمة الحزب الحاكم إن كان يهمه أمر الوطن كما يدعي. وأكد سعيد شمسان المعمري في حوار – تنشر الصحوة نت نصه - وجود تواصل مستمر بين المشترك والمؤتمر الشعبي العام بهدف تهيئة الأجواء لإجراء حوار جاد وصادق وشفاف، كما هو مرجو له. مؤكدا بأن معالجة مشكلات اليمن المختلفة والمتفاقمة لا يمكن أن تأتي من معالجة المشكلة من الزاوية الأمنية فقط، لأن القضايا مترابطة مع بعضها البعض ترابطا عضويا، مؤكداً في السياق ذاته بأن الحل يشمل القضايا الاقتصادية، لأن الناس بحاجة إلى تحسين الخدمات الأساسية، وإلى تحسين في الأوضاع المعيشية والاقتصادية، هذا ما يطمح إليه الناس ونعتبره مدخلاً أساساً لمعالجة كل القضايا. وأشار إلى أن اليمن اليوم مهددة من كل الاتجاهات، مهددة سياسياً وديمقراطياً واقتصادياً، مؤكدا في السياق ذاته بأن الإصلاح السياسي حجر الزاوية التي يمكن أن تبنى عليها بقية القضايا، وتعالج عبره كل الملفات العالقة والمشكلات القائمة في البلاد. وعن حرب صعدة، قال رئيس سياسية الإصلاح: هناك من يتلاعب بهذه القضية ابتداء, ووجدنا أن هناك من لا يرغب خاصة من طرف السلطة في معالجة هذه المشكلة فالحرب تبدأ وتنتهي دون علم أحد، ولكن من خلال خطابات وأمن النظام. وأكد بأن السلطة معنية بقضية القاعدة أكثر من غيرها، فهي عندما وجدت عدم التجاوب معها من قبل الأطراف الإقليمية والدولية في قضية صعدة، والحراك في المحافظات الجنوبية بالشكل الذي يروق لها ذهبت تستجلب الخارج في موضوع القاعدة لعلمها أن المجتمع الدولي يهتم بهذا الملف. وأضاف: المتابع لتصريحات المسئولين اليمنيين في الفترة الأخيرة يلمس أن هناك تهويلاً في قضية القاعدة بهدف استجلاب القوى الإقليمية والدولية في هذا القضية ما جعل الدول تتقاطر بإعلان دعمها للحكومة اليمنية لمقاومة الإرهاب والقاعدة ووقوفها إلى جانبها، مع هذا الملف بشكل مباشر وغير مباشر، ومعلن وغير معلن، وهذا ما حذرنا منه في التعاطي مع القضايا المحلية، مبدياً قلقه من أن يقوم المجتمع الدولي بفرض أجندة خاصة لمعالجة قضايانا على المستوى الداخلي. واتهم المعمري السلطة بالوقوف وراء الحرب في صعدة والحراك في المحافظات الجنوبية والقاعدة مؤخرا، بسياساتها الخاطئة وعدم إشراك القوى السياسية الفاعلة في الحياة السياسية لمعالجة مثل هذه القضايا بحيث يكون هناك إجماعا وطنيا يستطيع أن ينهض بمثل هذه المهمات الصعبة التي عجزت السلطة الوفاء به. داعيا السلطة والحكومة إلى الالتزام بالدستور والقانون لأنها هي التي تنتهك الدستور والقانون في كل محطة من محطات العمل السياسي والوطني. ووصف المعمري الحكم الصادر في مشايخ بني نهشل بأنه ظالم وجائر بكل المقاييس. وقال: إن يحكم على هؤلاء الناس الأبرياء بالإعدام في ظل هذه التجاوزات وفي ظل عدم وجود دليل قطعي حتى هذه اللحظة أن هؤلاء متهمون، فهذا طغيان تتحمل السلطة كل التداعيات المترتبة عليه. داعيا كل المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج إلى رفضه وفضح هذه السلطة الظالمة التي ضغطت على القضاء لإصدار هذا الحكم، مناشداً في السياق ذاته الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الوقوف إلى جانب أبناء نهشل في حجة حتى إسقاط الحكم الصادر ضدهم وبكل الوسائل. |
قال إن المطلوب خطة عمل واضحة من اليمنيين والبدء في تنفيذهم ما تم الاتفاق عليه الإثنين , 1 فبراير 2010 م وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط يبدأ اليوم زيارة لصنعاء لمتابعة مقررات «لقاء لندن» دمون نت / متابعات : يبدأ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ايفان لويس صباح اليوم الثلاثاء زيارة لصنعاء لمتابعة مقررات «لقاء لندن» لـ «أصدقاء اليمن» الأسبوع الماضي.، ونقلت جريدة الحياة اللندنية عن الوزير البريطاني قوله «إننا نريد ابلاغ اليمنيين أننا جادون في دعمهم، ونريد أن نتابع معهم كيف يمكن أن يساعدهم المجتمع الدولي» في تطبيق خطة النقاط العشر التي قدمها اليمن خلال اللقاء. موضحا أن الخطة تتناول مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية وتخفيف حدة الفقر، وأن «المطلوب خطة عمل واضحة من اليمنيين والبدء في تنفيذهم ما تم الاتفاق عليه وإن التأخير في ذلك يمكن أن يعني أننا لسنا جادين وسيبدأ المواطنون في التشكيك في ما نعد فيه. يجب أن يرى المواطن الأوضاع تتغير على الأرض وبسرعة». وقال إنه سيناقش مع الرئيس علي عبدالله صالح موضوع «تنفيذ وتطبيق» ما وعدت به الحكومة اليمنية في لقاء لندن، في إشارة إلى الإصلاحات في مؤسساتها لتسهيل حصولها على المساعدات التي وعدها بها المجتمع الدولي منذ العام 2006 (4.7 بليون دولار). وشدد لويس على «أن مشاكل اليمن بالغة التعقيد، لكن حلها يجب أن يتم بإرادة يمنية وفي ظل قيادة يمنية. نحن لا نسعى ولا نريد أن نتدخل في ذلك، بل نريد تقديم المساعدة التي يطلبها منا اليمنيون». واقر بأن «بريطانيا تدعم اليمن منذ العام 2009 في مجال مكافحة الإرهاب». وقال «نتولى تدريب القوات الخاصة اليمنية المكلفة مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى أن التدريب يتم في اليمن. ولفت إلى أنه سيزور مشاريع تنموية تهدف إلى إيجاد فرص عمل يقوم بها البريطانيون في إطار «شراكة تنموية» مع صنعاء مدتها 10 سنوات. |
الساعة الآن 04:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir