![]() |
وجوه بيضاء تحت أشعة الشمس ووجوه سوداء خلف أقنعة في الظّلام
وجوه بيضاء تحت أشعة الشمس ضاحكة مستبشرة ووجوه سوداء خلف أقنعة في الظّلام http://www.alamuae.com/gallery/data/.../37/mask39.jpg شمعيّة ... زئبقيّة ... كرتونية ... هيكلها من الحروف الأبجديّةْ يعيش صاحبها على فتات الكلمات ... يبارز العصافير ... يبحث عن جثّة هامدة ليغرق خنجره ، فتزغرد زوجه من فوق الوسادة ، ويلتحق عبر الكلمات السردية السهلة في قصص الأطفال والأساطير ، بمجموعة عنتر http://www.alamuae.com/gallery/data/.../37/mask44.jpg يا لتفاهة أنوف تتلاقى وأفواه تتشدّق من تحت خمار http://www.alamuae.com/gallery/data/.../37/mask38.jpg *** يا لك من زمان تخفض العالي وتعلي من سفلْ يا لك من مكان تعصف بالمقام وتعطي السلحفاة حقّ الأسبقيّةْ صغرت كلمة إن يقولون إلاّ نفاقا هزل قوم لا ينطقون صوابا تشرّف بالمعالي ، وشرّفته المآثر كلّ من يحمل قلما وبيده الأخرى يحمل منجلا ، وعند الملمّات يتحوّل إلى: نار حارقة ... صاروخ مزلزل ....... ذرّية |
|
|
صورة وقصيدة معبّرة
عَفّر جبينك في القراب المضرم = والحق بركب العالم المستسلمِ عفَّر جبينك واحتكم للمنتهى = واشمخ على شهقات جرح مؤلمِ وابك استحالة أمة مختارة = وجهاً لمضمار الحياة المظلم واسكب أحاحك في قوالب شاعر = يجد اشتعالك في الفرائص والدّمِ تذروه ريح قيامة شعرية = حزناً عليك أخي الصغير المعدمِ يا للقصيدة ! هل تُرى بركانها = يبقى على جسد الأديب الملهمِ الله يشهد أن كل جوانحي = نزافة لعذاب طفل مسلمِ عَفّر خدودك لا أرى في هذه = خيراً وقد حفلت بأخرى مأتمِ وابك الخصاصة إنما تشكو سدى = للحاكم العربي أو للأعجمي مادت سجايا الذل في آفاقنا = بذيول عهد مثل لونك أدهمِ لا زلت تصرخ في غيابة موطن = هو بالمجاعة والمخافة مفعم ستموت مسغبة وذلاً أينما = ولّيت وجه بلائك المستحكم وتموت تجويعاً وصمتاً قاتلاً = مهما احتفيت بظالم أو حاكم وتموت في ( الصومال ) ميتة معدم = وتموت في ( بغداد ) ميتة متخم وتموت في الأقصى مصابيح الهدى = كرهاً فيُفقد نور كل الأنجم الخصم يقتلني لذنب واحد= هو أن للإسلام ذاتي ينتمي كم جائع في الأرض، كم من مسلم = يشري الرغيف بكل قول محكم ها أنت تجثو شامخاً فوق الثرى = يا للعقيدة والسجود المكرم ! عَفّر خدودك في صعيد مثقل = ملء الهشيم بحلمك المتحطم عَفّر خدودك لاهجاً : " أحد أحد " =فالكل سلم بالهوان المبرم واسجد لربك شاكراً مستنصراً = به للجياع وعبده المستعصم تركوك وحدك للعُقاب وللجوى = عارٍ ، ولا من مشرب أو مطعمِ تهوي النسور إليك قبل المنتهى = فتظل ناظرة إلى أن ترتمي ميتاً ، وتصبح جثة – يا للنهى ! = أفضت إلى القدر العظيم الأكرمِ يدنو العُقاب ودونه استحياؤه = فيراك تلهج بالدعاء الخاتم يأبى – وإن كانت له قدراته = قتل البريء وقهر شخص معدمِ جوعاً تموت وكم هنا من مؤمن = ترفاً يموت على تخوم الدّرهمِ يا ذمة الله ابرأي من قومنا = من مؤمني زمنٍ فظيعٍ مبهم محمد نعمان الحكيمي – تعز |
|
V V V V
|
|
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir