![]() |
أحوال اليمن .. قبل وبعد خليجي 20!
أحوال اليمن .. قبل وبعد خليجي 20! فوزي الكاهلي • خلال أقل من شهر من الآن ستنطلق وتنتهي بطولة خليجي 20 في اليمن.. وسيتنفس الصعداء كثير مسؤولين ومواطنين يعيشون حالة طوارئ واستنفار عسكري، فرضها منذ فترة صناع القرار وكأن هذا الحدث الرياضي البسيط سيحدد مصير البلد! • أياً تكن مستويات النجاح أو الفشل في استضافة بلادنا للبطولة بالأسابيع القادمة.. هل سيترتب على النجاح (الباهر) تحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ينتفع بها أبناء اليمن؟ وإذا وقع العكس (لا سمح الله) .. هل سيؤثر على طريقة تسولنا عضوية مجلس التعاون، أو يكون له علاقة بنتائج اجتماع أصدقاء اليمن في الشقيقة الكبرى 11 فبراير القادم؟! • أتذكرون ما جرى قبل عشر سنوات.. أوائل عام 2000 تم توقيع اتفاقية الحدود (التاريخية) بين اليمن والمملكة.. أعقبها بأسابيع زيارة الملك عبد الله بن عبدالعزيز –ولي العهد آنذاك- لليمن للمشاركة في الاحتفالات (التاريخية) بعيد الوحدة العاشر.. وفي نفس العام تحسنت علاقات اليمن بمعظم العواصم الخليجية والغربية.. وساد التفاؤل والارتياح أرجاء بلاد السعيدة (آنذاك)، ووصل زخم تصريحات المسؤولين وبشائر الإعلام الرسمي حد التأكيد على أن انضمام اليمنيين إلى مجلس الرفاهية الخليجي أصبح مجرد مسألة وقت لا أكثر! • عناد السلطة بشأن خليجي 20 دفعها لإنفاق ما يقارب 200 مليار –حسب ما قالت- لتغطية تكاليف مختلف مراحل استعدادات وترتيبات إقامة البطولة وتخصيص عشرات الآلاف العسكريين والأمنيين لمنع تعكيرها.، فضلاً عن انشغال نصف قيادات الدولة بمتابعة كافة تفاصيل وعوامل نجاحها.، بينما كان يكفي المبلغ ونصف قوات الجيش والأمن وقيادات الدولة لحل مشاكل أراضي الجنوب (وفق ما جاء في تقرير هلال باصره).، وإنهاء معاناة سكان عدن ولحج وأبين من الإطفاءات الكهربائية والانقطاعات المائية.. ولو أضيف إليها 200 مليار لمعالجة أوضاع المتقاعدين العسكريين لتم إنهاء القضية الجنوبية واختفت مسميات الحراك في تلك المحافظات!! • على كل حال ما دام وقد دخلنا شهر نوفمبر فلم يعد أمامنا إلا تمني نجاح البطولة بما يشرف اسم اليمن ومن أجل ما تحمله الشعب من أعباء مالية ومعنوية بسببها.. وأيضاً لأنه لم يعد ثمة فائدة من التذكير بأن الاعتذار عن استضافتها لأسباب مالية.. كان سيؤكد للأشقاء أننا كبلد فقير ننفق الأموال العامة على الأولويات الضرورية.. وبالتالي سنكسب احترامهم وثقتهم ثم مساعداتهم التي بدءوا يشعرون بممارسة سلطتنا الابتزاز والخداع للحصول عليها.. وعليه فمن شبه المؤكد أن العلاقات اليمنية الخليجية، بعد خليجي 20، لن تكون أفضل مما كانت عليه قبله، ولعل شهور الربع الأول من 2011 ستثبت ذلك، وخصوصاً في مسألة القضية الجنوبية. المصدر أونلاين |
طمأن الخليجيين..البطولة تكلف 40 مليار ريال فقطالخامري: من يؤجج الأوضاع الأمنية في عدن هم المستفيدون من الميزانية الباهظة للبطولة البالغة 140 مليار الخميس 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- خاص: قال رجل الأعمال توفيق الخامري إن على الأشقاء الخليجيين أن يطمئنوا بأنه لن يحدث أي شيء أثناء استضافة اليمن لخليجي عشرين المقرر في الـ22 من نوفمبر الحالي, متهما من أسماهم بالفاسدين من القائمين على خليجي عشرين بتأجيج الأوضاع الأمنية للاستفادة من المبالغ الباهظة التي خصصت للبطولة. واستغرب الخامري في تصريح لـ"مأرب برس" أن يتم تخصيص 140 مليار ريال للبطولة, مبينا أن ذلك يدل على فساد فضيع, مشيرا إلى أن البطولة ستكلف في الحد الأقصى 40 مليار فقط. وشدد على أن اليمنيين شعب مضياف وسيستقبلون أشقاءهم الخليجيين بكل ترحاب وكرم, منوها إلى أن من يسعى إلى تشويه صورة اليمنيين بأنهم قتلة وقطاع طرق ويحبون الفوضى ويسعون للتخريب هو من يريد الاستفادة من المبالغ الضخمة التي صرفت للبطولة, داعيا السلطة إلى أن تكون صارمة وألا تسمح بالعبث بالمال العام, مبديا استغرابه في الوقت ذاته أن تكون الحكومة اليمنية شبه منهارة اقتصاديا وتقوم بصرف هذه المبالغ على بطولة رياضية دون أي سياسة ترشيدية في ذلك. وفيما يتعلق بالأحداث في المحافظات الجنوبية, قال الخامري: "نحن مع إخواننا الجنوبيين والحراك الجنوبي في المطالبة بالحقوق, كما أننا ضد الظلم الواقع عليهم وعدم المساواة والتعسف الذي يعانون منه, لكننا لسنا مع المطالبة بالانفصال", منوها إلى أنه على السلطة القيام بواجبها وتحقيق العدل والمساواة بين كل اليمنيين دون تمييز ودون تفرقة. وبخصوص القاعدة في اليمن, قال الخامري إنها ببساطة نتيجة أعداد البطالة الهائلة والظلم وعدم المساواة, متسائلا: أين يذهب خريجو الجامعات اليمنية سنويا طالما أنهم لا يجدون أعمالا ولا يجدون لقمة عيشهم, وطالما لا يوجد أحد يهتم بهم؟ وطالب السلطة بالعمل على سرعة إيجاد الحلول لهذا الوطن, ورفع الظلم على المواطنين, وتحقيق مواطنة متساوية. وجدد طمأنته للخليجيين بأن اليمن بلد مضياف ولديه عادات وتقاليد تحرم عليه القيام بأي أعمال من شأنها المساس بضيوفه, مشيرا إلى أن الإعلام المؤجج للأوضاع الأمنية يقف وراءه من يريد الاستفادة من ميزانية البطولة, وهم الأيادي الفاسدة المسئولة على تنظيم البطولة. |
صح لسانكم ولكن الكونفدرالية افضل
|
الساعة الآن 01:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir