![]() |
صنعاء قائد الحرس الخاص في اليمن : أخطر الإرهابيين الذين يدمرون الأوطان بدافع الرغبة
قائد الحرس الخاص في اليمن : أخطر الإرهابيين الذين يدمرون الأوطان بدافع الرغبة السادية للاستيلاء على السلطة 2011/07/14 الساعة 16:53:29 طارق محمد عبد الله صالح التغيير – صنعاء : قال العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح , قائد الحرس الخاص , ان أخطر الإرهابيين هم أولئك الذين يدمرون الأوطان ويقتلون الشعوب بدافع الرغبة السادية للاستيلاء على السلطة في بلد ديمقراطي يؤمن أبناؤه بالتداول السلمي للسلطة بشرعية انتخابية حرة ونزيهة . وأكد العميد طارق في مقالا نشر اليوم على موقع وزارة الدفاع اليمنية قوله "حقاً لقد أعمت الشهوة إلى السلطة ما لديهم من البصر والبصيرة إلى درجة أفقدتهم بجنون صواب التفكير وسلميته وسلامته غير آبهين بما سوف يترتب عليه من العواقب الكارثية الوخيمة التي تبدأ بالاستشهاد مروراً بردود الفعل الغاضبة ونهاية بحرب أهلية طاحنة، تأكل الأخضر واليابس، يتضرر منها كل الخيرين ولا يستفيد منها سوى حفنة من الأشرار الإرهابيين القتلة الذين لا يجدون لذة الحياة إلا بقتل الشعوب ودمار الأوطان، إنهم جبناء وأشرار لا يتورعون عن التقرب إلى أطماعهم في السلطة والثروة بشعوبهم وأوطانهم، لأن حياتهم لا تشعر بطعم اللذة إلا بما يسفكونه من الدماء الغزيرة وبما يزهقونه من الأرواح الزكية والطاهرة" . وأضاف قائد الحرس الخاص " يتسآءل الكثير من المراقبين المحايدين والمتابعين للشأن اليمني قائلين: لمصلحة من يقتل هؤلاء الإرهابيون الحياة والحرية والديمقراطية والحق والعدل؟ ولا يجدون الإجابة على ما حدث يوم جمعة رجب في جامع النهدين من عمل إرهابي مجرم وغادر وجبان استهدف قتل الشرعية الدستورية باستهدافه لرئيس الجمهورية ولكبار رجال دولته الديمقراطية الفتية وهم يعبدون خالقهم الأعظم في شهر من أقدس الشهور وفي يوم من أقدس الأيام وفي ساعة من أكثر الساعات والدقائق والثواني هيبة وجلالاً ". نص المقال ... عنوان المقال كل إرهابي مجرم.. ولكن ليس كل مجرم إرهابي لأن المجرمين أنواع وأشكال عديدة.. ولكنهم قد يكونون قتلة وقد لا يكونون، وقد تكون جرائمهم جسيمة وخطيرة وقد لا تكون!!. وأخطر الإرهابيين المجرمين هم أولئك الذين يدمرون الأوطان ويقتلون الشعوب بدافع الرغبة السادية للاستيلاء على السلطة في بلد ديمقراطي يؤمن أبناؤه بالتداول السلمي للسلطة بشرعية انتخابية حرة ونزيهة. ولعل ما حدث في جمعة رجب من عمل إرهابي غادر وجبان استهدف قتل كوكبة من أبناء الشعب اليمني في مقدمتهم القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح صانع أمجاد اليمن الحديث والمعاصر الذي تموضعت فيه إرادة الشعب اليمني الصامد والصابر بوجه التحديات.. في بيت من بيوت الله وهم يقفون خاشعين ساجدين راكعين بين يدي خالقهم الأعظم على نحو أغضب الله في السماء والإنسانية في الأرض. حقاً لقد أعمت الشهوة إلى السلطة ما لديهم من البصر والبصيرة إلى درجة أفقدتهم بجنون صواب التفكير وسلميته وسلامته غير آبهين بما سوف يترتب عليه من العواقب الكارثية الوخيمة التي تبدأ بالاستشهاد مروراً بردود الفعل الغاضبة ونهاية بحرب أهلية طاحنة، تأكل الأخضر واليابس، يتضرر منها كل الخيرين ولا يستفيد منها سوى حفنة من الأشرار الإرهابيين القتلة الذين لا يجدون لذة الحياة إلا بقتل الشعوب ودمار الأوطان، إنهم جبناء وأشرار لا يتورعون عن التقرب إلى أطماعهم في السلطة والثروة بشعوبهم وأوطانهم، لأن حياتهم لا تشعر بطعم اللذة إلا بما يسفكونه من الدماء الغزيرة وبما يزهقونه من الأرواح الزكية والطاهرة. ويتسآءل الكثير من المراقبين المحايدين والمتابعين للشأن اليمني قائلين: لمصلحة من يقتل هؤلاء الإرهابيون الحياة والحرية والديمقراطية والحق والعدل؟ ولا يجدون الإجابة على ما حدث يوم جمعة رجب في جامع النهدين من عمل إرهابي مجرم وغادر وجبان استهدف قتل الشرعية الدستورية باستهدافه لرئيس الجمهورية ولكبار رجال دولته الديمقراطية الفتية وهم يعبدون خالقهم الأعظم في شهر من أقدس الشهور وفي يوم من أقدس الأيام وفي ساعة من أكثر الساعات والدقائق والثواني هيبة وجلالاً. ولئن كانت السلطة هي الهدف لذلك الفعل - الأكثر وحشية ودموية وجرماً- فانهم يقولون فقط بأن ذلك الحادث المأساوي هو الأول من نوعه ولن يكون الأخير بقدر ما هو حلقة من مخطط متعدد الفصول والحلقات البشعة على نحو يبقى فيه السؤال قائماً.. والإجابات ناقصة.. وعلى نحو يوجب المزيد من اليقظة والمزيد من الحذر في عمل دؤوب وإرادة لا تقهر وإيمان لا يتزعزع بشرعية مواجهة التحدي بالتحدي في معركة مشروعة تحتم علينا أن نكون أو لا نكون..وما دام فخامة الأخ الرئيس معنا وإرادة الشعب اليمني معناً أيضاً فلا يمكننا القبول بالهزيمة والاستكانة لما تحتمه علينا من الصبر والثبات؛ لأن الحق معنا والواجب الوطني يحتم علينا أن نكون شئنا أم أبينا. لأن الدفاع عن الحق الوطني والثبات على مبادئه السامية أقرب الطرق إلى الانتصارات الثورية والنضالية العملاقة المعبرة عن الشرعية المستمدة من قدسية الدستور وسيادة القانون. أخلص من ذلك إلى القول ان الاستعانة بالله وبحق الشعب اليمني في الاستقرار والأمن والسلام أكثر فاعلية في معركتنا مع الخارجين عن الدستور والقانون ومن معهم من تنظيم القاعدة بغض النظر عما يقدمونه للإرهابيين من إمكانيات الدعم بالمال والسلاح والمعلومات، لأن إرادتنا المدافعة مستمدة من إرادة الشعب وإرادة الشعب مستمدة من إرادة الله. فلا نامت أعين الإرهابيين وأعوانهم الخونة والأشرار. وختاماً: للشهداء الأماجد الذين لاقوا ربهم في جامع النهدين.. بفعل ذلك الاعتداء الغادر والجبان نقول: نعاهدكم الله أننا سنسير على هدى المبادئ التي آمنتم بها.. وسنقوم بواجبنا تجاه الوطن كما قمتم به أنتم ولاقيتم ربكم وأنتم تؤدونه. وللجرحى والمصابين: نتوجه إلى المولى عز وجل أن يمن عليهم بالشفاء العاجل وأن يمتعهم بالصحة والعافية.. ونؤكد لهم بأنهم وزملاءهم الشهداء سيظلون عنواناً للوفاء والقيم النبيلة وللمبادئ السامية.. وأن من حقهم علينا جميعاً أن نقابلهم بالوفاء ونقدم من أجلهم ومن أجل الوطن الغالي التضحيات.. ليبقى وطناً شامخاً تظلله رايات الحرية والديمقراطية والعدالة التي رعى مسيرتها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. |
كلام في الصميم اخي حد من الوادي
|
اقتباس:
اي صميم الرجال يديرالقاعدة ويديرعصابات القتل والخطف والرفس والارهاب هويضن ان المواطنين ليس لهم الحق في السلطة ؟ يريد السلطة لعمة واعمامة وعيالهم ؟؟ وياريتهم قاموبواجبهم هم فاشلون 33سنة استلموصنعاء والدولاريساوي اربعة ريال ونصف ؟ واليوم الدولار بميتين واربعين اواكثروعادة يتشدق ؟ |
من أنصار الثأر لليمن والرئيس صالح الزميل الغليسي يتلقى تهديدات بالتصفية الجسدية.. وصحيفة (مأرب) تحمل الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية الخميس 14 يوليو-تموز 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص: علي الغيسي كشف رئيس تحرير صحيفة "مأرب" المحلية الزميل علي الغليسي عن تلقيه تهديدات بالقتل اليوم الخميس, عبر عدد من الاتصالات ورسائل الهاتف النقال. وقال الزميل الغليسي لـ"مأرب برس": "تلقيت 7 اتصالات من أرقام خاصة ورسائل نصية تهددني بالقتل والتصفية الجسدية من قبل أشخاص يقولون إنهم أنصار ما يسمى بكتاب الثأر لليمن والرئيس صالح, خلية مأرب, عبر الأرقام التالية 712960868/ 73475619". وأدانت هيئة تحرير صحيفة "مأرب", ما أسمتها, الأساليب الرخيصة ولغة السب والشتم المبتذلة التي استخدمها ضعاف النفوس بغرض التأثير نفسيًا ومعنويًا على رئيس التحرير. وحملت, في بيان لها, تلقى "مأرب برس" نسخة منه, الأجهزة الأمنية مسؤولية ما قد يتعرض له الزميل الغليسي. وطالبت بالكشف عمن يقف وراء تلك التهديدات التي قالت إنها ترمي إلى إسكات الأصوات الإعلامية الحرة. مؤكدة أن الصحيفة ستظل منبرًا حرًا داعمًا لتطلعات المحافظة المحرومة, وصوتًا مساندًا للثورة الشعبية السلمية. يذكر أن صحيفة "مأرب", التي دشنت صدورها الأسبوعي مطلع العام الجاري بعد أن كانت تصدر شهريًا, تتبنى حملات مناهضة للفساد, كان آخرها الكشف عن الأسباب الحقيقية لأزمة الوقود في الوقت الراهن. وإذ يدين موقع "مأرب برس", وبشدة, ما تعرض له الزميل الغليسي ويعلن تضامنه الكامل معه, فإن يدعو وزارة الداخلية, وكافة الجهات المسئولة إلى تحمل مسئولياتها, وحماية كافة الصحفيين من أي مكروه قد يتعرضون له بسبب كتاباتهم وآرائهم, كما واتخاذ موقف صارم تجاه من يقومون بهذه الأساليب الرخيصة والمشينة التي تستهدف ما تبقى من هامش للحريات في هذا البلد. كما يدعو "مأرب برس" كافة المنظمات والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية في داخل اليمن وخارجها إلى الوقوف بجدية أمام هذه التهديدات التي تلقاه الزميل الغليسي. |
الساعة الآن 12:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir