مديرية ساه تتحرك وتدق جرس الإنذار الجماهيري في وجه الشركات النفطية العاملة بحضرموت

السبت , 22 أكتوبر 2011 م

دمون نت / وادي حضرموت - خالد الكثيري

شهدت مديرية ساه الواقعة جنوب شرق مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت فعاليات جماهيرية حاشدة مساء أمس الجمعة 21 تشرين اول/اكتوبر 2011 م بدأت بعد صلاة المغرب باستقبال الضيوف بمسيرة سلمية حاشدة إنطلاقاً من الشارع الرئيسي لمدخل ( ساه البلاد ) وهي مركز المديرية حتى السوق العام التحمت معها مسيرة جماهيرية أخرى قادمة من الشوارع الداخلية للمنطقة ،

حيث جسدت في منطقة السوق العام فعالية إحتجاجية جماهيرية صاخبة بالهتافات الجنوبية المعهودة للحراك الجنوبي السلمي رافعة أعلام الجنوب وصور القيادي الجنوبي المعتقل حسن باعوم تعبيراً عن الحق القانوني بإعادة تقرير المصير للجنوب وفك الارتباط لدولته ( جمهورية اليمن الديمقراطية ) عن مشروع دولة الوحدة مع ( الجمهورية العربية اليمنية ) .

وقد حضرت هذه الفعالية العديد من قيادات الحراك الجنوبي القادمين من مديرية سيئون إلى جانب الاستاذ أنور باعشر رئيس الحركة الشبابية والطلابية بوادي حضرموت والذي ألقى كلمة في ختام الفعالية حيا فيها هذه الحشود الجماهيرية وحيا فيهم هذه الروح التواقة للتحرير والاستقلال "حد تعبيرة " ثم ألقى الشيخ سالمين بن عبدات كلمة ايضاً محييا أهالي مديرية ساه وعبر عن غبطته لهذه الحشد الكبير .

يذكر ان هذه الفعالية هي الأولى في مديرية ساه وهو ما يجعلها بهذا الحشد الجماهيري الكبير تفوق التوقعات لما كان يُنتظر ان يحتشد بها سيما وانها من المديريات المترامية الأطراف والغالب على سكانها الطبيعة الريفية والبدوية .

ومما هو جدير بالإشارة إن مديرية ساه من أهم مناطق إنتاج النفط في حضرموت الذي تستنزفه السلطات اليمنية إلى جانب إستنزافها للغاز الطبيعي المنتج بمحافظة شبوة الجنوبية أيضا وذلك في توفير ثلثي عائداتها ، وبحسب تقديرات المتابعين فإن التحرك الجماهيري بهذا الحجم الكبير يحمل جرس إنذار الى الشركات النفطية الأجنبية العاملة في هذه المديرية وماحولها وهي المذعورة أصلاً بالحالة العامة غير المستقرة للبلاد وأما وصول الفعاليات الإحتجاجية الى عقر الدار للمناطق الواقعة فيها قطاعاتها والحقول النفطية العاملة فيها يعتبرونه يقظ مابقى من مضاجعها .