[أميرة الوادي]

يا أمير العاشقين
نصحت العاشقين
فأوجزت وأبلغت ..
واخترت قوافي انسجمت بكل لطف مع مضمون قصيدتك
فما أجمل أن تختم كل صدر بيت بـ(آه) تذهب أنفسنا لها فداء
وما أقوى وقع الدال المشددة في أواخر الأبيات!
لتؤكد ما تذهب إليه في نصحك للعاشقين
ثم ما أجمل الخيال في قولك

	مدّلة يدك وساندة وكن حبراً يشطب اخطاة

فهو إبداع لم أعلم أحداً سبقك إليه ، أن تجعل الحبر أداة لشطب الأخطاء
والمألوف أن الممسحة تمسح الأخطاء
فما أروع إبداعك!
ثم لديك هذا النظام والتكرار المحبب إلى النفس؛
حيث افتتحت الأشطر الأولى بكلمة: اللي ، ثم أردفتها باجعل ، وبعد ذلك : سيبه ، وأخيراً مدّ له.
لي ملاحظة يسيرة تتعلق بالوزن أرجو أن يتسع صدرك لها.
وهذه ملاحظة عامة نجدها في أبيات كثير من الشعراء
فالأبيات تطول أحياناً وتقصر أخرى .
تأمل ووازن بين هذين الشطرين مثلاً :

	والي تودد اليـك بالحـب اوعـى تـردة مدّلة فكرك ليتفكر بالخطاء ويوقف عند حدة

أرى أن تجعل الأبيات كلها من بحر البسيط : مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلان. لأنه بذلك تضمن ألا يشذ بيت عن الآخر.