[باغوزه]

شكرا اختى العزيزة مايسة على الموضوع واجتهادك لاستضافة شخصيات عائدة من المهجر لزيارة ارض الوطن وللوقوف على احوال المغتربين فى المملكة او فى دولة الامارات العربية المتحدة من خلال حوارك هذا . وبالتاكيد فان الجواب والرد يمثل راى الشخص الذي يقع عليه السؤال وقد يشاركه الراى الكثير ويختلف معاه الكثير وما تضمنه جواب الاخوين المغتربين يمثل نظرتهم الشخصية للامور .

ومن وجهة نظري الشخصية فاننى ارى ان دور رعاية الجالية اليمنيةفى المملكة دور لاينظر اليه وغير مفعل مطلقا وللاسف فان الدور الاعلامى للمغترب يقتصر فى حدود ضيقة فى مايتعلق بالجمارك والتسهيلات التى تقدمها الدولة للمستثمرين واصحاب رؤس الاموال وهذا يتمثل فى اجتهاد السائل المتوجه للسفارة بقصد السؤال عن كيفية الحصول على تعليمات بهذا الشان .

اما فى مايتعلق فى الامتيازات الخاصة لليمنيين هنا فالكل يدرك ان هناك انظمة وقوانين تحكم معاملة اليمنييين اسوة بباقى الجنسيات ودون استثاء ’ الا اننى لمست على صعيد التعليم بان اليمنى له الاولوية قبل بقية الجنسيات وياتى فى المرتبة الثانية مع ابناء مجلس التعاون فى التسجيل فى الوقت الذي كان ضمن الجنسيات المحدد لها التسجيل قبل بدء العام الدراسي باسبوعين اى بعد انتهاء اختبارات الدور الثاني .

قد تكون هناك امتيازات لم تظهر على السطح او قرارات لازالت قيد الدراسه ولكن لايجب ان يوخذ بها مالم تعلن .

هذا من جانب ما اورده الاخ الضيف والقادم من مكة المكرمة والذي اشاطره الراي فى ان المقيم اليمنى مقربا الى شقيقه السعودي بحكم الروابط الاخوية والجوار والدين والنسب ,

فى الحوار الثانى مع الاخ القادم من الامارات لن اطيل السرد ولكنى الخص ما استشفيته من خلال حديثه فى امر اليمنيين الذين اساؤ لليمن هناك فى الوقت الذي كانت الامارات العربية المتحدة تعتبر المواطن اليمنى جزء لايتجزاء من المواطن الاماراتى فى عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله .

الا ان ما اشيع عن استغلال التاشيرات الصادره لرجال الاعمال وزيارات العلاج والتى استغلت استغلال غير مشروع والتسول فى الطرقات وعلى ابواب المساجد قد اضر بسمعة اليمن واليمنيون هناك هو مادفع دولة الامارات لوضع ضوابط للحد من هذه الظاهرة ولم يكن ذلك تحولا فى سياسة الدولة تجاه اليمن فاليمن والامارات تربطهم اواصر العلاقة الازلية وتعتبر دولة الامارات فى مقدمة الدول التى ساندت اليمن كثيرا فى مجالات التنمية الصناعية وبناء السدود والجسور والمستشفيات والمنافع الاخرى للمواطن اليمنى . وكانت ولاتزال دولة الامارات العربية المتحدة سباقة الى تقديم كل يد العون لليمن فى اسواء ضروفه الاقتصادية .

شكرا لك اختى مايسه على هذا الحوار وهذه الاستضافة الطيبة ونتمنى مزيدا من العطاء لانارة صفحات المنتدى بقلمك الرائع وجهدك المضنى .

مع فائق تحياتى