عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2006, 03:43 AM   #2
عاشق القبه الخضراء
حال نشيط

Exclamation

اقتباس :
قال الإمام الشافعي عليه رضوان الله ورحمته
" ما أصبح الرجل صوفيا , إلا وأمسى به شيء من المس " والمعلوم أن المس هو الجنون .
وقال أيضا
" ما لزم أحد الصوفية أربعين يوما وعاد إليه عقله أبدا "

والتصوف هو في الحقيقة الوجه الأخر للتشيع كما أنه في القرن الرابع الهجري لم يكن في الصوفية عربي قط بل كان أساطين التصوف هم من الفرس .

ويكفي أن الصوفية تعتقد بسلامة عقيدة إبليس لعنه الله .. بحجة أن إبليس لم يسجد لآدم وبذلك فإنه لم يسجد إلا لله . وللصوفية الكثير الكثير من الشركيات والخرافات المسماه بالكرامات . وهم من عبدة القبور ويدعون أولياءهم المزعومين من دون الله كما أن حقات رقصهم المسماه ذكرا مختلطة يرقص فيها الرجال والنساء . فالصوفية هي فرقة ضالة مضلة عافانا الله من شركياتهم

قال الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى : (صحبت الصوفية فلم أستفد منهم سوى حرفين، وفي رواية سوى ثلاث كلمات:

قولهم: الوقت سيف إِن لم تقطعه قطعك.

وقولهم: نفسَك إِن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

وقولهم: العدم عصمة) .

وقال أيضاً: (حُبِّبَ إِليَّ من دنياكم ثلاث: تركُ التكلف، وعِشرةُ الخلق بالتلطُّف، والاقتداء بطريق أهل التصوف) .


والتصوف هو الكن الثالث في الإسلام وهو الإحسان
وهو تزكية للنفس
وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو تقرأ عن حياته مع العباده تجده من كبار المتصوفين في عهده
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة عاشق القبه الخضراء ; 01-13-2007 الساعة 03:40 PM