08-24-2006, 02:45 PM
|
#28
|
حال قيادي
|
عدنا في الصيف والعود احمد
ونستمر في رفع ( الحكايات الجميلة ) ونتمنى من الشعراء طرح قصايدهم المناسبة للموضوع هنا
شظايا .. لمحمد باذيب
الى النخلة التي هي ظل وعطاء ..
شظايا
ضعي كفك البضّ َ بردا ً لصدري * ولاتعتبي لو تجاوزت ُ (( قدري ))
فما ( أنا ) إلا شظيـّات ُ نفس ٍ * مذبذبة ٍ بين َ ماءٍ و جمر ِ
وما أنا – حين َ تميسين فخرا ً - * سوى مغرم ٍ، و الشجى عنه يدري !
و ( أنت ِ ) الهوى كله ..أو فؤادي .. * وروحي .. و قرة ُ عيني .. وشعري
****
سلي كل َّ ذي مهجة ٍ كيف يضوي * إلى مخدع ٍ .. دافيء ٍ .. مستقرّ ِ
سلي كل ذي غيرة ٍ عن هصور ٍ * تجاهلت ِ ، كيف يثور ُ .. ويَـضري !
سلي كل ذي عبرة ٍ عن شعور ٍ * جرحتيه عفوا ً .. فحاله يزري !
سلي كل ذي مرهف ٍ كيف تشدو * البلابل ُ حزنا ً ؟ .. سليهم عن امري .
****
ولا تكتمي ! .. فالحياة ُ سؤال ٌ .. * ولا تخجلي ! ، (( فضفضي )) .. واستمري
و لا تحجمي عن عطاياك ِ دوما ً * كما اهتزت ْ النخلات ُ بتمر ِ
فما أنت ِ إلا كشمعة ِ ضوء ٍ * تمزّق وقب َ الليالي ِ و تـَفــْري !
و لا تنظري أيّ رد ٍ جميل ٍ * كفاك ِ سنا ً من جمالِك ِ يُـثـْري !!
****
دعيني قريبا ولا تستبدى * برأيك ِ .. واستجلبي كلّ عذر ِ
وقولي لعل الذي كان ، ( شيئ * مضى ) .. عند أهل ِ الصداقة ِ يجري .
وعودي إلى موطن ٍ لو أردت ِ * فليس ( به ِ ) غيرَ أمن ٍ وذخر ِ
وليس ( له ) غير َ حب ٍ عظيم ٍ * نما مثل َ دوح ٍ ، ظليل ٍ وثر ّ ِ
****
لطيبة ِ القلب ِ أختط ُّ سحرا ً * من القول ِ .. دبـّجته .. وهو سِفـْـري
أرتله كلّ وقت ٍ .. وأزهو * به حين أغدو .. به حين أسري !
به حين أمضي .. و ( يا أنت ِ ) دربي ! * و ( منك ِ ) اسمتديت ُ رشدي وفكري
و ( فيك ِ ) صنعت ُ الحكايات ِ .. شعرا ً * عفيف َ الرؤى .. قيل َ : ذا الحبُّ ( عذريّ ) !!
****
قالها / محمد عمر باذيب – نزيل الرياض
فجر الاربعاء بتاريخ 23 - 8- 2006 م
|
|
|
|
|