اعتذار .. لمحمد باذيب
الى الشمس التي سطعت في أرواحنا .. ولما تزل أشعتها تضيئ نافذة ..!
انكسار
لسيدة المجد ، والاقتدار * لكل جمال الضيا والنهار
أزفف دمع الفؤاد ( القوار) * وأسهد ، علّ يكون الحوار
وقد لا أكف عن الاعتذار * اذا الروح لم تستجب لن تثار ؟
***
خلقنا من الطين والاندثار * وفي التيه غيبنا الاغترار
و صرنا الى غربة الانكسار * حصاد النوى ، فاقدين الديار
يحطم اشلائنا الاحتضار * وترهبنا في المضي ، المضار
***
لها باقة من زهور النوار * يمرغ أصداغهنّ الغبار
ويضرعن للشمس ان لا تغار * فلما تزل مبعث الانبهار
ولما تزل جوهرا في محار * يجللها الصائنون الذمار
***
أسيدة الطهرِ .. هل من منار * لمستعتب ، ضل عنه المسار
وحاصره الليل والانتظار * فلم يهتد .. أو يقد .. هل يشار ؟
قالها / محمد بن عمر باذيب الشبامي – نزيل الرياض
16-7-2006م
( القوار ) بالقاف : نبات بقولي كثير المنافع ، ويستخرج منه افضل انواع الصمغ !