عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2006, 06:45 PM   #30
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي

[quote]

هنا قد نشبع فضول الأخت فوز في الرد على تساؤلها عن سبب إقدام سليل بيوت المجد والعز الهاشمي إلى تمنيه بأن يكون مداسا لقدمي حبيبته ... فقد يرى القارىء بأن ماقاله حداد يعد إسفافا وإحتقارا للذات وهذا غير صحيح لأنه بقدر إنخفاض المحب وهبوطه الجسدي إلى الدرك الأسفل .. إلى التراب يسمو المحبوب ويتسامق ولكنهما في الروح والعاطفة متساويان إن لم يكن المحب أسمى .... لماذا ؟ لأن الذي يهبط ويدنو ليس الروح ولكنه الجسد والجسد أرضي وحينما يتوحد الجسد بالأرض ترتفع الروح ( كما في الموت ) وتكون في مرتبة واحدة مع الملائكة المجردون من الغرائز الحسية ، ومادام المحب يتجرد من غرائزه ويستغني عنها كاملة فإنه ينفي عنه معدنه الأرضي ويحتفظ بجوهره السماوي لأنه يقول : انني لا أريد متعة حسية جسدية وبالتالي أرفض جسدي وأحتقره وأتجرد منه وأضعه موضعا لقدم الحبيبة ... فالذي وضع تحت قدم الحبيبة هو الشهوة وأسبابها ويقول لنا أيضا : انني أطلب متعة روحية سامية تغذي الروح وتزكيها وتطهرها .. إذا فهو حينما يتسامق بحبيبته إلى السماء ... يتسامق بروحه أصلا لأن الحبيبة في مثل هذا التعبير تتحول من مجرد إنسان إلى رمز لعاطفة الحب السامية الساكنة في قلب المحب ... وبالتالي فالشاعر لم يحط أو يسفّه نفسه أو يحتقرها بل رفعها إلى العلى والأعالي حيث الطهر والنقاء والعفة والسمو وهي أعلى المراتب وبسببها خلد لنا التاريخ أسماء عنترة وعبلة وقيس وليلى وكثير وعزة وجميل وبثينه وغيرهم كثير في مختلف العصور .

تحياتي .



اشك رلك ردك واستفاضتك في الرد والشرح رغم اني ساخالفك الراي,,,,واجد دوما انني على خلاف مستمر معك في الراي,,,,لكن اختلاف الراي لا يفسد للود قضيه,,,

اذا سلمنا جدلا برايك بانه يترفع عن الجسد وانه يحاول بان ينزل الى الطين بحيث يكون الحب اصبح شئئا مقدسا ومتساميا,,,,
هل تسمح بان تفسر لي ما معنى الشطر السابق عندما يقول بانه يتمنى بان يكون حلقه في اصبعه او ان يصبح زام في يسراه,,,,
اعتقد بانه اي شخص يعرف اللهجه الحضرميه ,,,سيعرف بانه كنايه عن الخضوع,,,فمن المعلوم بانه عادة عندما نقول فلان حلقه في يده فاننا نعني بانه يتملكه ويتصرف به كيفما شاء,,,,وبما يعني بانه مسيطر عليه,,,


لذلك فمن الواضح بان شاعرنا يتحدث عن كناية تقديم الخضوع الكامل للمحبوب,,,,قد لا يعجبك هذا الراي لانه اي رجل يجد انه لا يتقبل فكرة اعلان الخضوع التام للمحبوب,,,,,لكن شاعرنا كان متفوقا في كل شئ,,,حتى في شجاعته للاعتراف بالحي وبتقديم كل الخضوع والرضا,,,

وتاكد باننا نعرف اللهجه جيدا,,,رغم انك سبق وصنفتنا من ضمن الموالده رغم بان والدينا حضارم ابا عن جد,,,لكن هناك موالده يفهمون اللهجه الحضرميه افضل من كثير ممن عاشوا في حضرموت,,,,ولا ايش رايك

اما بالنسبه لقولي بانه سليل الاسره الهاشميه,,,,فهو مما لا ش فيه بان البيئه لها تاثيرها,,,هل اقارن من تربى في بيت عز وشرف ونهل من منابع العلم والادب والاخلاق العاليه,,,,باي شخص تربى في بيئه متخلفه وجاهله او من ضمن مجتمعات منحطه اخلاقيا,,,,
كل شخص شخصيته تحمل عوامل وراثيه وعوامل بيئيه,,,,ومن المعلوم بانها تلعب دورا في تحديد سمات شخصيته,,,بل اني اجد بان عوامل البيئه اكثر واقوى تاثيرا في شخصية المرء,,,,والشواهد كثيره وواضحه,,

اعترف باستاذيتك وتميز موالضيعك وسبق بان اشرت في احد المواقع بانني من اشد المعجبين بكتاباتك وافكارك واطروحاتك ومحاولتك للبحث عن الحقيقه وبكل طريقه وبعيدا عن تاثير الموروثات الباليه او الافكار التقليديه...

لكن الاحظ بانك دائما تصر على رايك وابدا لا تتقبل راي الطرف الاخر,,,,وسبق في احد نقاشاتنا في موقع اخر بان اشرت,,,بان الحوار يتطلب مثل مباره لكرة التنس,,,تتطلب من الطرفين تقديم كل ما يمكن وليس تسليم طرف للاخر بكل بساطه,,,,

اعترف بانك اتحفتنا بقصيده رائعه واضفت لها رابط لاغنيه جميله,,,والمقال اللذي اضفته ويتحدث عن مراحل الحب عند حداد الكاف من اجمل ما قرات,,,لكن هذا لا يمنع بانك لا يجب ان تضفي مريئاتك الشخصيه وقناعاتك لقراءة النص,,,
اي مؤرخ او ناقد لا بد ان محايد تماما ويقدم النص بمنتهى الحياديه والتجرد ولا يصبغه بارءه الشخصيه او معتقداته,,,,,,,,,,,,,,ولك خالص تقديري
التوقيع :
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

حين يتعمد ٱلآخرين فهمڪْـ بطريقة خٱطئه ..
لآ ترهق نفسڪْـ بٱلتبرير" فقط أدر ظهرڪْـ لهم ..!
ۆ إآستمتع بٱلحيـــآإه~

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
  رد مع اقتباس