10-19-2006, 01:08 AM
|
#5
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام العرابي
|
زميلتي العزيزه دمعه
نحن نعيش ازمه اجتماعيه خلقها النزق الذكوري الذي يلغي الانثى كفرد يتمتع باستقلاليته وتم اختزال المراءه كتابع للرجل ويحدد مصيرها الحاله المزاجيه والاخلاقيه للرجل وهنا تتفاوت مصائر النساء تبعا لتفاوت طبائع الرجال
ومن هذه النقطه يستطيع المثقفون الضرب في كتله الغباء والحمق القبلي اللانساني
كوني بعافيه وابلغي تحياتي لقوس قزح
|
هشام العرابي
قضايا الزواج المبكر للفتيات وطلاقهن تحكمه طبيعة العلاقة الإجتماعية السائدة في المجتمعات المتخلفة ، ولا يمكن الحد منه أو القضاء عليه ما بقي المجتمع مرتهنا للتقاليد البالية .
نحن أمام قضية أخرى لا علاقة للنزق الذكوري والغاء الأنثى بها .... انها قضية إنحراف من له القوامة على تلك الأسرة التي أنتجت عدم مبالاة لديه بشؤون أسرته انسحبت على ابنه أيضا وقد تشمل كل الأسرة على المدى الطويل ....
اذا علمنا أن التدخين وتعاطي القات لا يعدان انقيادا قهريا تستدعي الحالة النفسية أو الجسدية للمتعاطي استخدامه كمزيل لحالة الضيق التي يشكو منها متعاطو القات وسببها المباشر تدهور الإقتصاد وانعكاساته السلبية على المجتمع ... وحيث أن المخدرات في بلادنا ( اليمن تحديدا ) تكاد تكون من الندرة بمكان لحلول القات محلها وتفشي وهم الترويح عن النفس ونسيان الهموم بتعاطيه فهنالك من يلجؤون الى حبوب ( الفاليوم ) المخدرة بواقع شريط مع تخزينة القات مما يؤدي إلى اضفاء حالة من المرح الكاذب على نفسية المتعاطي ويتهدد حياته بسبب زيادة العيار وهنا ينشأ الإنقياد القهري بالربط بين القات والتدخين وحبوب ( الفاليوم ) .
تحضرني عبارة تنسب الى كل من الخليفة عمر بن الخطاب والخليفة علي بن أبي طالب يقول نصها : لو كان الفقر رجلا لقتلته ... إن السباحة في بحار الوهم سببه الوضع الإقتصادي البائس وهو مدخل للأنحراف السلوكي ... فتخزين القات والتدخين وتعاطي الحبوب المخدرة إحدى نتاجات الهروب من الواقع ... وهناك ما هو أمر وأدهى من الطلاق كأمر مشروع وحل نهائي للخلافات الزوجية فقد يتسبب الفقر وإنعدام تتبع الأب لهموم أفراد اسرته وهروبه المستمر من واقعه ....إلى فتح الباب على مصراعيه لإنحراف الزوجة وكل الأبناء بما فيهن تلك المطلقة .
الفقر مضافا اليه عدم القناعة بما قسمه المولى سببا رئيسيا للمعاناة .
هنا تكمن المشكلة .
تحياتي
|
|
|
|
|