عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2006, 07:51 AM   #18
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي


ابوعامر

يبدو لي انك لم تفهم ماكتبه ماستركي بخصوص أهل السنّة .. فالنواصب ليسوا من أهل السنّة ولكن معظم الذين يدّعون اليوم بأنهم من أهل السنّة ويتدثرون بدثار السنّة هم خليط ممن ذكرت لك .. ولا علاقة لهم بالسنّة المحمدية ..

فمثلا إبن تيمية رحمه الله .. عليك أن تنظر فقط إلى ( منهاج السنّة ) وسترى إبن تيمية كيف يصف فاطمة الزهراء بأن فيها خصلة من النفاق .. وسترى كيف يصف أبي بكر وبأنه أسلم شيخا كبيرا ويقدح في إسلام الشيوخ .. وستعرف بأنه وصف عثمان بن عفان بأنه رجل يحب المال .. وقال عن علي بن أبي طالب بأنه أسلم صبياً ولا يصح إسلام الصبي ..
ليس ماستركي من يتهم إبن تيمية .. بل أن كبار العلماء الذي عاصروه ومن تلاهم وصفوه بالنصب وبالنفاق .. إبن تيمية ياسيدي لم يكن يفعل ذلك فحسب .. بل تجرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن يبدو أنك لم تقرأ لإبن تيمية شيئا .. فكل علمك عن إبن تيمية كما يبدو هو مجرد سماع من بعض المتمشيخة والمتعالمين ..

فعن أي سنّة تتحدث أنت يارجل .. معظم الذين يتحدثون اليوم عن السنّة وينسبون أنفسهم إليها هم في الحقيقة خليط من النواصب والمجسمة والمرجئة والقدرية إلاّ من رحم ربك .. ولا علاقة لهم بالسنّة المطهرة .. فما أكذب من أصحاب هذه الخلطة العجيبة إلا غلاة الشيعة .. ولكن الشيعة على أقل تقدير يزعمون ( كذبا أوصدقا .. لانعلم نواياهم الله يعلمها ) بأنهم يحبون أئمة أهل البيت .. أما أدعياء السنّة اليوم فهم يقدسون إبن تيمية .. والبربهاري وماأدراك ماالبربهاري .

يارجل لقد صدق التاج السبكي رحمه الله عندما قال : ( لم يبتل أئمة بسوء الأتباع كما أبتلي أحمد بن حنبل بأتباعه المجسمة .. وجعفر بن محمد بأتباعه الرافضة ) .. وهذه العبارة للتاج السبكي هي عين الحقيقة لمن كان ينظر بعين الإنصاف .. فالشيعة فيهم المعتدل وفيهم الرافضي .. والسنّي فيهم المعتدل وفيهم الناصبي ..

ابوعامر

مشكلتنا أهل السنّة أننا إذا واجهنا الشيعة بأكذوبة واحدة في كتبهم .. واجهونا الشيعة بعشرات الأكاذيب والأباطيل المحشوّة في كتب علمائنا ككتب إبن تيمية والبربهاري وأشباههم من الغلاة .. فلا داعي للمزايدات الفارغة ففي كتب أهل السنة عبارات كفرية وألفاظ ليس لها علاقة سوى بالزنادقة .. فالبربهاري يزعم في كتابه شرح السنّة وقال : ( إذا رأيت الرجل يرد الأثر ولايحتج إلا بالقرآن فإتهمه في دينه ) .. فهذا البربهاري يريد أن يجعل من أقوال الرجال أقوى من كلام الله .. وماهي الآثار التي يستدل بها البربهاري .. انها مجموعة من الاحاديث والآثار الضعيفة والمكذوبة ..

ويقول البربهاري في كتبه شرح السنّة : ( من رد وأنكر كل ماجاء في كتابي هذا .. فهو لايدين الله بدين ) .. أنظر كيف البربهاري جعل من نفسه نبيا معصوما وجعل من كتابه أعظم من القرآن !!! لو قال هذا الكلام شيعيا أو أشعريا أو صوفيا .. لنهالت عليه التكفيرات من كل حدب وصوب ..فأي سنّة يشرحها هذا البربهاري الأفاّك في كتابه ( شرح السنّة ) ؟؟

ثم هل يحق لكم بعد مايقول هؤلاء الغلاة الذين يتمسحون كذبا بالسنّة في كتبهم ( المعصومة ) أن تنتقدوا إبن عربي والحلاج والشيعة وغلاة الصوفية .. فهذا إمامكم البربهاري يقول بأن كتابه قراناً معصوما وأن من يرد كتابه لايدين الله بدين .. فماذا تقول ياابوعامر .. هل هذا البربهاري سنيا بعد كل هذا ؟؟
  رد مع اقتباس