عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2006, 08:09 PM   #13
ميزان القوافي
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي


لم أرى في قول ( ابومحمد الشحري) تهجم او تجريح اوسب او قلة أدب حين رد عليك بقولته
يا ميزان ابن ميزان
أولا ألست أنت سميت نفسك ( بالميزان )
ثانيا - ما ذا في قوله ( ابن ميزان ) اليس الله أنزل الميزاين بين الناس بالقسط
قال تعالى ( الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان )
وقال ( السماء رفعها ووضع الميزان )
ثالثا هذا مدح لا مذمة أن جعل من أبيك ( ميزان ) والميزان من الأبراج ويقول أهل العلم بالأبراج في الرجل الذي هو من مواليد برج الميزان ( ولعل أباك منهم ) أنه:

أكرم الناس في توزيع النصائح بلا مقابل . عنده الجواب الشافي لكل سؤال وقضية وإن كان صعباً
عليه الوقوف موقف المحايد بصورة مستمرة , فحبه للجدل واستناده إلى المنطق والتحليل يدفعانه إلى
المجاهرة بآرائه الخاصة بأسلوب فذ يقنع الآخرين على الرغم منهم في كثير من الأحيان . سحره عظيم
إلى الدرجة التي يستحيل معها التحرر منه . ابتسامته ولطفه كثيراً ما يمحوان سيئاته عند من يحب فلا ينسى الإساءة وحسب بل تلازمه الابتسامة أيضاً مثل ظله وتعمل المستحيل كي يهنأ ويسعد .

وفي سير حياته . لا شك أن سبب تلك الصعوبة يعود إلى عادة التـفكير والتمحيص عنده . وهو لا يكتـفي بإطالة فترة الدرس وحسب بل يتورع أيضاً عن الرجوع عن قراراته في اللحظة نفسها التي يشعر فيها بأنه غير مقتـنع تماماً , مما يدفع الكثيرين إلى اعتـقاد أنه لئيم الطبع بارد الشعور غير أهل للثقة . غير أن الواقع عكس ذلك تماماً . إن طبيعة رجل برج الميزان والعاطفة مترادفان على الرغم من كل التناقضات التي عُرفت عنه وهو يمارس الحب وحسب بل عرف كيف يصقله وكيف يجعله أرقى منه في جميع الأبراج الأخرى .

من الصعب أن يفشل هذا الإنسان في محاولاته مع الحبيبة , لكن الطريف في الأمر هو أنه حالما ينجح في مهمته يأخذ في إظهار التردد والتساؤل عن جدوى الاستمرار . ذلك التردد الذي يكاد يشبه الخوف لا يفقده على كل حال اهتمامه بالجنس الآخر


فأنظر اصلحك الله أي الصفات الحسنة من هذه في أبيك فخذها ( وكذب المنجمون ولو صدقو....!!!



.

تبريرك لما قاله عمر خريص تبرير واه
اذا كنت لاتريد أن تقر بأن ماقاله عمر خريص ورد بصيغة الشتم فهذا شأنك . أما أن تقول بأن هذا مدح فهذا أما جهل أو هوى .فمارأيك لو قيل لك ياشبامي ابن شبامي . هل تعتبر هذا ممدحة أم مذمة ؟؟؟
ياميزان ابن ميزان . هذه العبارة يحكمها السياق العام للحديث . فان وردت ضمن سياق الثناء للحديث فهي ممدحة . وان أتت ضمن سياق الاعتراض والانكار فهي شتيمة يارجل .
فعندما أكون أمدح أفعالك ثم أقول لك ياشبامي ابن شبامي فهذه تعني بأني أمدحك . ولكن عندما أعترض عليك وانكر أقوالك وأردّها فهذه تعني بأني أزدريك !!!! ولذلك قلت لك بأن تبريرك غير صحيح لأن الحكم ليس لقولك أنت . بل الحكم لسياق الحديث الذي وردت فيه هذه العبارة .


التوقيع :
معي ميزان باحُط القوافي فيه يوزنها ** وبايَظْهر صحيح الوزن فيها والذي مكسور
ولا بالوم ميزاني على غلطات بيّنها ** ولكن الملامة باتصل للشاعر المغرور
وبعض الناس ميزاني يجوز انّه مجننها ** بدل ماتنصف الميزان والاَ تقول له مشكور
  رد مع اقتباس