عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2002, 01:05 AM   #1
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي ماذا في التوسل ؟ ( 1-3 )

مختارات من كلام ابن تيمية وابن القيم في التوسل ....

مجموع الفتاوى ج: 27 ص: 83 , 84

(( روى النسائى والترمذى وغيرهما أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول اللهم أنى أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبى الرحمة يا محمد يا رسول الله إنى أتوسل بك إلى ربى فى حاجتى ليقضيها لى اللهم فشفعه فى فإن هذا الحديث قد إستدل به طائفة على جواز التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى حياته وبعد مماته وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله لكن فيه سؤال بجاهه كما فى سنن ابن ماجه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر فى دعاء الخارج للصلاة أن يقول اللهم أنى أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى هذا فإنى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت إتقاء سخطك وإبتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذنى من النار وأن تغفر لى ذنوبى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قالوا ففى هذا الحديث أنه سأل بحق السائلين عليه وبحق ممشاه إلى الصلاة والله تعالى قد جعل على نفسه حقا قال الله تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنين ))



مجموع الفتاوى ج: 1 ص: 339

(( روى عن أمير المؤمنين على بن أبى طالب أن ابن أخيه عبد الله بن جعفر كان إذا سأله بحق جعفر أعطاه وليس هذا من باب الإقسام فإن الإقسام بغير جعفر أعظم بل من باب حق الرحم لأن حق الله إنما وجب بسبب جعفر وجعفر حقه على على ومن هذا الباب الحديث الذى رواه ابن ماجه عن أبى سعيد عن النبى صلى الله عليه وسلم فى دعاء الخارج الى الصلاة اللهم إنى أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى هذا فانى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة )) ...



مجموع الفتاوى ج: 1 ص: 209

(( وقد جاء فى حديث رواه أحمد فى مسنده وابن ماجه عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى عن النبى أنه علم الخارج الى الصلاة أن يقول فى دعائه وأسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى هذا فإنى لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة ولكن خرجت اتقاء سخطك وإبتغاء مرضاتك فإن كان هذا صحيحا فحق السائلين عليه أن يجيبهم وحق العابدين له أن يثيبهم وهو حق أوجبه على نفسه لهم كما يسأل بالإيمان والعمل الصالح الذى جعله سببا لإجابة الدعاء كما فى قوله تعالى ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله وكما يسأل بوعده لأن وعده يقتضى إنجاز ما وعده ))


شرح العمدة ج: 4 ص: 605 ابن تيمية ...

(( و الدعاء الاخر رواه فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج الرجل من بيته إلى الصلاة و قال اللهم اني اسالك بحق السائلين عليك و بحق ممشاي هذا فإني لم اخرج اشرا و لا بطرا و لا رياء و لا سمعة خرجت اتقاء سخطك و ابتغاء مرضاتك اسالك ان تنقذني من النار و ان تغفر لي ذنوبي أنه لا يغفر الذنوب الا انت رواه احمد و ابن ماجة و الطبراني ))


زيارة القبور ج: 1 ص: 38 ،39 ابن تيمية

(( روى النسائي والترمذي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد يا رسول الله إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي اللهم فشفعه في فإن هذا الحديث قد استدل به طائفة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد مماته قالوا وليس في التوسل دعاء المخلوقين ولا استغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء واستغاثة بالله لكن فيه سؤال بجاهه كما في سنن ابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر في دعاء الخارج للصلاة أن يقول اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قالوا ففي هذا الحديث أنه سأل بحق السائلين عليه وبحق ممشاه إلى الصلاة ))



زاد المعاد ج: 2 ص: 369 ابن القيم

(( وقال فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله ما خرج رجل من بيته إلى الصلاة فقال الله إني اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا إليك فإني لم اخرج بطرا ولا اشرا ولا رياء ولا سمعة وإنما خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك اسألك ان تنقذني من النار وان تغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت إلا وكل الله به سبعين الف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يقضي صلاته )) ...
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس