01-03-2007, 12:54 AM
|
#11
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
عندما تم نقل صدام الى المكان الجديد .. قامت المليشيات التابعة لمقتدى الصدر باختطافه من حراسه الامريكيين والعراقيين معا لمدة ساعة واحده .. ثم نقلوه الى جهة مجهولة .. غير ان الامور كلها قد اصابها الجنون .. فقام المالكي شخصيا بزيارة مقتدى الصدر في تلك الليلة ولم يستخدم الهاتف في مقابلة سريعة لعودة صدام حسين الى حراسه .. اذ انه في طريقه الى الموت .. ومما قاله المالكي : انه لا يريد ان تأخذ الامور طابعا طائفيا في هذه المرحلة .. والا فان كافة الخطط التي رسمت ستصير الى الاكتشاف .. وهكذا اعيد صدام الى حراسه الذين لم يبرحوا اماكنهم ..
وعلم الرئيس الاسير ان اختطافه واعادته الى موقعه السابق بمثل هذه السرعة يعني ان هذه الليلة تعتبر آخر ليلة في حياته ..وقد ظهرت في حينه معلومات صحفية متضاربة حول تسليم صدام للحكومة العراقية ثم جاء النفي والتأكيد خلال ساعات من البلبلة الإعلامية في تلك الليلة.
فأصابت صدام نوبة من المرح واخذ يمازح الامريكيين والعراقيين من حراسه بما يلزم للواقعة عينها .. اذ كان يحكي لهم نكتا عن كيفية اعدامه وانه يفضل الموت برصاصة في الرأس لانه أسير عسكري .. ومن العيب ان يعدم شنقا كما قالت المحكمه .. وقال له احد الامريكيين بلغة عربية مفككه .. يا سيدي .. بما انك تعرف انك ستموت الليلة .. لماذا لا تندب حظك الذي اوقعك في هذه المشكلة .. على الاقل الصمت خير لك فلا حاجة لك بان تتحدث بنكات تضحكنا .. ولكنها تجعلك تبكي من الداخل .. فقال الرئيس : يا بني .. هل سمعت بعمر المختار .. قال الجندي : نعم لقد شاهدت شريطا باللغة الانجليزية عن اعدامه من قبل القوات الايطالية في ليبيا بعد قيامه بثورة ضدها .. قال له الرئيس صدام .. اتدري ما قاله عمر المختار لمن وضع الحبل في رقبته ولا يوجد في الشريط الذي شاهدته .. قال الامريكي .. لا يا سيدي .. لا ادري .. قال الرئيس الاسير .. لقد قال كلمتين قبل اعدامه .. انتم تخافون مني في حياتي .. ولكنكم سوف ترتعدون رعبا عندما أموت .. ولم يفهم الجندي الامريكي الامر فاوضح له الرئيس الامر : قال .. في حياتي .. الكثير من الناس لا يأبهون لي .. ويظنون انني مجنون قام بثورة ضد اكبر دولة قمعية استعمارية في هذا العالم . ولكني عندما اموت .. سوف يصبح قبري مزارا يؤمه الناس من كل حدب وصوب .. وهذا ما سوف يحدث لصدام حسين .. سوف اخيفكم في قبري اكثر مما اخيفكم في حياتي ..
هذه المعلومات جمعت على مدار تسعة ايام من البحث المتواصل .. قامت بها صوت العروبة الصادرة بأمريكا .. وتم اللقاء فيها مع العديد من اعضاء الكونغرس الامريكي جمهوريين وديمقراطيين ضمن علاقات شخصية بحته. فالمعلومات الوارده في مجملها تحتمل التصديق بنسبة ثمانين بالمئه .. اما الحواشي التي وضعت ولم يدر بها احد فهي من مجريات ترتيب اوراق الموضوع .. ويستطيع القارىء ان يحكم بصحتها او عدمه وفق ما يراه مناسبا ..
مأرب برس – صوت العروبه
الثلاثاء 02 يناير-كانون الثاني 2007
|
|
|
|
|