عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2007, 01:03 AM   #13
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

أولا:





كشفت لنا هشاشة و نوعية ومرجعية ووطنية ومصداقية هؤلاء الناس الذين سكنوا المنطقة الخضراء ( السجن الأخضر) وأصبحوا أسيادا على العراقيين بحراب الأميركان والإحتلال، فلو كان صدام ميتا في بداية الحرب لما إستطعنا كشف نوعية ومرجعية ووطنية هؤلاء الذين لا يستحقون قيادة روضة أطفال وليس كبلد مثل العراق.

ثانيا:





كشفت لنا مسلسل الكذب الذي مارسته الإدارة الأميركية على العراقيين والشعب الأميركي والرأي العام العالمي، ومنذ الحرب العراقية الأيرانية ( 1980 ـ1988) ولحد الآن..

ثالثا:





أسقطت كذبة ومسلسل ملجأ وحفرة الرئيس صدام حسين، وكشفت حجم الفبركات الأميركية اللاأخلاقية، والتي تعتمد في ثقافتها وسياستها على الكذب والأكشن... والتي صورت الرئيس العراقي جبانا خائرا خائفا ، وصورت الشعب العراقي مجرد حفنة من اللصوص من خلال تسليط الضوء على حالات قام بها بعض الناس إسوة بما قامت به الشعوب الأخرى عندما مرت بنفس ظروف الحرب على العراق.





رابعا:





كشفت لنا كذب الشخصيات السياسية العراقية التي تتعاطى مع النشر والإعلام والمؤتمرات الصحفية، فبالأمس قالوا قبض عليه كالجرذ في حفرته، وإذا به أسدا في المحكمة غير الشرعية التي قررها وأدارها المحتل الأميركي.. ولقد تبيّن العكس أي من هو الأسد ومن هو الجرذ.





خامسا:





كشفت لنا نوع إسلام ومذهب هؤلاء الذين يقطنون في المنطقة الخضراء، حيث تبيّن إن إسلامهم أنجيليا، وإنهم يكرهون العروبة بطريقة لا يمكن وصفها.





سادسا:





كشفت لنا مدى التدخل الإيراني ( الفارسي) في العراق وفي مفاصل الدولة العراقية، وحتى في مجريات محاكمة الرئيس المرحوم صدام حسين.





سابعا:





كشفت لنا مديات كذب مستشار الأمن القومي ( موفق الربئيي) والذي قال بأن الرئيس صدام حسين كان مهزوزا وخائفا ومنهارا أمام حبل المشنقة، وإذا به شامخا كالجبل، بل رد عليهم بعبارات أخرستهم تماما ،وهو ينطق باسم العراق وفلسطين والأمة العربية.





ثامنا:





أحرجت المحكمة معظم المعارضين لنظام صدام حسين ولشخص الرئيس صدام حسين، وجعلتهم يراجعون أنفسهم لينصفوا هذا الرجل ويكونوا معه لأنه أثبت انه أشرف من الذين هم في الحكم الآن جميعا.





تاسعا:





كشفت مدى حقد هؤلاء الذين يقودون العراق الآن، والذين هم خطر حقيقي على العراقيين ومستقبل الأجيال العراقية، وأن محاربتهم ومعارضتهم شرعية وأخلاقية.





دلالات بأن الرئيس بوش عميلا إيرانيا...!





لقد دار جدل فكري بيني وبين صحفيّة ألمانية وهي السيدة ( ريتا منفريد فيشر) حول قضية التخادم بين الإدارة الأميركية وإيران، فالسيدة تقول لينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أصبحت لا أصدق أي كلمة تخرج من فم الرئيس الأميركي جورج بوش لأنه يتكلم عكس الحقائق تماما، فبالأمس قدم أعظم هدية الى إيران عندما أسقط لها نظام طالبان في أفغانستان ونظام صدام حسين في العراق، وسكت عن التغلغل الإيراني في العراق) ..





فأجبتها :





يا سيدتي ربما هناك جوانب لم تنتبهي لها، فالرئيس الأميركي جورج بوش قدم رأس الرئيس صدام حسين، وبيوم العيد الإسلامي ( السني) هدية الى النظام الإيراني والى إيران التي عيدها ( الشيعي) في اليوم الذي يلي عيد السنة، وكأن الرئيس الأميركي يقول لهم ( أرجوكم إقبلوني أن أكون شيعيا صفويا، وهذا رأس صدام ثمنا لإنتمائي ومصداقيتي) وربما سيقدم رأس برزان التكريتي ورفاقه في الأيام التالية وسيقول لهم ( هذه قرابين لكم يا آيات الله راجيا منحي عمامة من نوع SMALL على أقل تقدير).





فقد قال الإتحاد الأوربي عن عملية إعدام الرئيس العراقي صدام حسين ( أنها همجيّة ،وسيرتفع الرئيس صدام لمرتبة الشهداء) ولقد حصل ذلك، وفي جميع المقاييس، وبشهادة معظم الناس في العالم ، أما الفاتيكان فلقد أستنكر عملية الإعدام، وهكذا توالت الإنتقادات والقرف من عملية تنفيذ الإعدام، ولكن القادة العرب بلعوا ألسنتهم جميعا بإستثناء الزعيم الليبي الذي قرر إعلان الحداد في ليبيا لمدة ثلاثة أيام وقد أحسن صنعا ، وهكذا تحرك الرئيس اليمني علي عبد الله صالح نحو طقوس ومواقف عروبية إتجاه عائلة الرئيس صدام، ولكن ومن أجل الحقيقة فإن روح صدام حسين ستبقى تحوم حول وفوق رؤوس القادة العرب، وسوف تسبب لهم أرقا كثيرا، وخصوصا الى الذين تآمروا عليه وعلى نظامة والعراق، ولا نعتقد أن فرحة الكويت وإيران وإسرائيل سوف تستمر ، خصوصا وأنهم أصدروا بيانا وكأن كاتبه قلم واحد ــ يا سبحان الله ــ إضافة لمفردات التشفي، ولكن المقرف هو طلب الرئيس الأميركي المهزوم عندما أبلغ أفراد إدارته بــ ( عدم إيقاظة من النوم أثناء إعدام الرئيس صدام حسين) وهو الشعور بالذنب والإنهزامية والشعور بالنقص إتجاه صرخات الحق في أركان مكتبه كون الرئيس العراقي قتل مظلوما، ولكنه شهيدا شامخا، فكم حاولوا ومن خلال الماكينة الإعلامية والثقافية الأميركية والغربية أن ينسونا ثورة العشرين وقادتها العظام و التي من خلالها تم طرد المستعمر الإنجليزي من العراق، وكم حاولوا أن ينسونا البطل الشهيد عمر المختار والجزائري ولكنهم فشلوا من خلال ثبات وقوة وإصرار وشموخ الرئيس صدام حسين، فلقد رفع هاماتنا الى السماء نحن أبناء الشعب العراقي، وكذلك أبناء الأمة العربية جميعا
يتبع
  رد مع اقتباس