عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2007, 01:33 PM   #16
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي






ثلاثة قتلى وعدد كبير من الجرحى في تجدد القتال في عصيمات عمران
الشورى نت-محمود طه ( 18/01/2007 )



ادى القتال القبلي الذي شهدته منطقة العصيمات في مديرية العشة بمحافظة عمران إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد كبير من الجرحى .

وذكرت مصادر محلية أن إطلاقا مكثفاً للنيران بعد إن تجدد القتال القبلي بين ( ذوغانم ) و( ذوخيران ) من قبائل العصيمات صباح الثلاثاء الماضي ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأكدت مصادر محلية تجدد القتال بين الطرفين وللمرة الثالثة خلال العامين الماضي والحالي ، حيث لقي منصور علي ثرثان وآخر لم يعرف اسمه مصرعهما وجرح عدد من ( ذوخيران) و سقوط إصابات لم تحدد المعلومات عددها إلا أنها ذكرت خطورة إحدى تلك الإصابات.

وإصابة ثلاثة آخرين من ( ذو غانم ) بالإضافة إلى مقتل صالح قاسم العصيمي ( 30 عاماً).

وذكرت المصادر استخدام الجانبين لمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة بما فيها المدافع والرشاشات وقاذفات الـ ( ار. بي . جي ) وتفجير القنابل اليدوية ، وقد تمركز الجانبين على قمم الجبال المجاورة ليلاً استعداداً لمعارك طاحنة أثناء الأيام القادمة – حسب المصادر – التي وصفت ذلك بحروب داحس والغبراء

وكانت المواجهات بين الجانبين للمرة الثانية تجددت مطلع نوفمبر من العام الماضي وأسفرت عن مقتل ( صادق علي مطر المفرز ) من قبائل "ذو خيران" ومقتل عبده فايد حتيوه واحمد سالم شقري من ( ذوغانم ) إلى جانب سقوط عدد من الجرحى من الطرفين .

يذكر أن خلافا كان قد نشب بين الجانبين أوائل العام المنصرم على قطعة ارض بين القبيلتين في منطقة سوق الخميس أدى إلى اقتتال مسلح سقط ضحيته الشيخ ناجي صالح فيشي من (ذو خيران) وعد من الإصابات من كلا الجانبين.

في ذات الوقت فشلت وساطة قبلية بين (ذوعكام )و(ذوغانم)من قبائل العصيمات في نفس المديرية في التوصل إلى حل الخلاف بين الطرفين .

وذكرت مصادر مطلعة بان وساطة قبلية لعدد من المشايخ على رأسهم الشيخ / ناصر سلطان أبو شوصاء قد فشلت في مساعيها لحل الخلاف القائم بين (ذو غانم) و(ذو عكام) أو حتى الوصول إلى صلح ثان بعد انتهاء الصلح السابق خلال رمضان الماضي والذي كان ابرم على اثر اقتتال قبلي مسلح بينهما في يونيو من العام الماضي على اثر خلاف على قطعة ارض متنازع عليها أدى إلى مصرع احمد راجي من (ذوعكام) و يحيى حزام أبو قاسم من (ذوغانم) صادق عزي وشاح من (ذوسعيد).

وأرجعت المصادر سبب فشل الوساطة الأخيرة إلى طلب (ذوغانم) ما يسمى بأربعة وأربعين حلافا من (ذوعكام) في المقتول منهم ،فامتنع الأخير عن اليمين مؤكدين عدم مسؤوليتهم عن مقتل( يحيى حزام أبو قاسم)وبان لديهم ما يثبت مقتله على يد احد صغار السن من (ذوغانم) عن طريق الخطاء , الأمر الذي رفضه الأخير مما افشل تلك الوساطة ، في حين لا يزال يسود الهدؤ الحذر بين الجانبين حتى الآن.

إلى ذلك أكدت المصادر اعتراف (ذوعكام) مسؤوليتها عن مقتل صادق عزي وشاح من (ذو سعيد )عن طريق الخطاء إثناء الاقتتال السابق ، وقامت بالتحكيم القبلي لدى أولياء دم المجني عليه نهاية العام الماضي .


جميع الحقوق محفـوظـة© للشورى نت 2005-2006
  رد مع اقتباس