عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2007, 02:17 PM   #8
عاشق القبه الخضراء
حال نشيط

Thumbs up

وروي عن احمد بن حنبل رحمه الله تعالى ( انه غسل قميصا للشافعي وشرب الماء الذي غسله به )
ذكر الامام الذهبي في تذكره الحفاظ في ترجمه صالح بن احمد التميمي الهمداني السمسار الحافظ ان الدعاء عند قبره مستجاب
* وذكر الإمام ألسبكي في طبقات الشافعية في ترجمه الغزالي الكبير ان من كان به هم ودعاء عند قبره استجيب له . وكذلك في ترجمه ابن فورك ان قبر ابن فورك بالحيرة يستسقى به ويستجاب الدعاء عنده
* وقال العلامة المجتهد تقي الدين ألسبكي ما نصه : (( اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين المعرف من فعل الأنبياء والمرسلين وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان ولا سمع به في زمن من الأزمان حتى جاء من جاء فتكلموا في ذلك بكلام يلبسون فيه على الضعفاء الأغمار وابتدعوا ما لم يسبق إليه في سابق الأعصار ولهذا طعنوا في الحكاية التي تقدم ذكرها عن مالك فإن فيها قول مالك للمنصور : استشفع به ،
*وقال نور الدين ملا علي القاري الحنفي في شرح المشكاه ما نصه قال شيخ مشايخنا علامة العلماء المتبحرين شمس الدين بن الجزري في مقدمة شرحه للمصابيح المسمى بتصحيح المصابيح : إني زرت قبره بنيسابور - يعني مسلم بن الحجاج القشيري - وقرأت بعض صحيحه على سبيل التيمن والتبرك عند قبره ورأيت ءاثار البركة ورجاء الإجابة في تربته ))آه .
*وفي فتاوى شمس الدين الرملي الملقب بالشافعي الصغير ما نصه سئل عما يقع من العامة من قولهم عند الشدائد : يا شيخ فلان ، يا رسول الله ، ونحو ذلك من الاستغاثة بالأنبياء والمرسلين والأولياء والعلماء والصالحين فهل ذلك جائز أم لا ؟ وهل للرسل والأنبياء والأولياء والصالحين والمشايخ إغاثةٌ بعد موتهم ؟ وماذا يرجح ذلك ؟ فأجاب : بأن الأستغاثة بالأنبياء والمرسلين والأولياء والعلماء والصالحين جائزة ، وللرسل والأنبياء والأولياء والصالحين إغاثة بعد موتهم ، لأن معجزة الأنبياء وكرامة الأولياء لا تنقطع بموتهم ، أما الأنبياء فلأنهم أحياء في قبورهم يصلون كما وردت به الأخبار ، وتكون الإغاثة منهم معجزة لهم ، وأما الأولياء فهي كرامة لهم فإن أهل الحق على أنه يقع من الأولياء بقصد وبغير قصد أمور خارقة للعادة يجريها الله تعالى بسببهم )) اه..
*وقال ايضاً في مقدمة كتابه"غاية البيان في شرح زُبَد ابن رسلان" داعياً: "والله أسأل (((وبنبيه أتوسل))) أن يجعله (أي عمله في هذا الكتاب) خالصاً لوجهه الكريم".
*وقال ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل ما نصه فالتوسل به عليه الصلاة والسلام هو محل حط أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب ، إذ إنها أعظم من الجميع ، فليستبشر من زاره ويلجأ الى الله تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام مَنْ لم يزره ، اللهم لا تحرمنا من شفاعته بحرمته عندك . ءامين يا رب العالمين . وقال فمن توسل به , أو استغاث به , أو طلب حوائجه منه فلا يرد ولا يخيب لما شهدت به المعاينة "
ثم قال بعد ذلك ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم ، ألم يسمع قول الله عز وجل : (( وَلَو أَنَهُم إذ ظلموا أَنفُسَهُم جاءُوك فاستغفروا الله واستغفرَ لهُمُ الرسولُ لَوَجَدوا الله تواباً رحيما )) سورة النساء .
فمن جاءه ووقف ببابه وتوسل به وجد الله تواباً رحيما ، لأن الله عز وجل منزه عن خُلْف الميعاد وقد وعد سبحانه وتعالى بالتوبة لمن جاءه ووقف ببابه وسأله واستغفر ربه ، فهذا لا يشك فيه ولا يرتاب إلا جاحد للدين معاند لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، نعوذ بالله من الحرمان )) انتهى كلام ابن الحاج .
وقال كذلك في فصل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم :
"فإن كان الميت المزار ممن ترجى بركته فيتوسل إلى الله تعالى به , وكذلك يتوسل الزائر بمن يراه الميت ممن ترجى بركته إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل يبدأ بالتوسل إلى الله تعالى بالنبي صلى الله عليه وسلم , إذ هو العمدة في التوسل , والأصل في هذا كله , والمشرع له فيتوسل به صلى الله عليه وسلم وبمن تبعه بإحسان إلى يوم الدين "
وقال أيصا في نفس الكتاب :
"ثم يتوسل بأهل تلك المقابر أعني بالصالحين منهم في قضاء حوائجه ومغفرة ذنوبه , ثم يدعو لنفسه ........الى أن قال " ويجأر إلى الله تعالى بالدعاء عندهم ويكثر التوسل بهم إلى الله تعالى ; لأنه سبحانه وتعالى اجتباهم وشرفهم وكرمهم فكما نفع بهم في الدنيا ففي الآخرة أكثر , فمن أراد حاجة فليذهب إليهم ويتوسل بهم , فإنهم الواسطة بين الله تعالى وخلقه ..........وثم قال : " وما زال الناس من العلماء , والأكابر كابرا عن كابر مشرقا ومغربا يتبركون بزيارة قبورهم ويجدون بركة ذلك حسا ومعنى "
وقال أيضا :
" وَالْكِرَامُ لَا يَرُدُّونَ مَنْ سَأَلَهُمْ وَلَا مَنْ تَوَسَّلَ بِهِمْ , وَلَا مَنْ قَصَدَهُمْ وَلَا مَنْ لَجَأَ إلَيْهِمْ هَذَا الْكَلَامُ فِي زِيَارَةِ الْأَنْبِيَاءِ , وَالْمُرْسَلِينَ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عُمُومًا
وقال في المدخل في " فصل زيارة سيد الأولين والآخرين "( قال مالك في رواية ابن وهب : إذا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم ودعا يقف ووجهه إلى القبر لا إلى القبلة )
وقال أيصا في نفس الموضع :
( قال إسحاق بن إبراهيم الفقيه رحمه الله تعالى ومما لم يزل من شأن من حج المرور بالمدينة , والقصد إلى الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , والتبرك برؤية روضته ومنبره وقبره ومجلسه وملامس يديه ومواطئ قدميه , والعمود الذي يستند إليه وينزل جبريل بالوحي فيه عليه وبمن عمره وقصده من الصحابة وأئمة المسلمين , والاعتبار بذلك كله )
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة