عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2007, 10:32 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



يحيى الحوثي وصف الحملة بـ "حرب الإبادة " ترتيبات للبدء بااوسع حملة عسكرية على معاقل الحوثيين في جبال صعدة ـ تعديل ـ
بتاريخ 18 / 02 / 2007
الموضوع: سياسة


"اليمن اليوم " بدأت قوات الجيش المرابطة في محافظة صعدة اليوم ترتيبات لحملة عسكرية شاملة بمشاركت وحدات من قوات المدفعية في حملة قالت السلطات المحلية إنها موجهة لإخماد التمرد الذي يقوده عبد الملك الحوثي .


وقالت مصادر محلية في صعدة إن قوات الجيش تحاصر حاليا الصفراء ومذاب والعمشية والمهاذر والصفراء والشبكة والعند والخفجي واللح والنقعة وبوجبل وام ليلى استعدادا لهجوم وشيك عليها . وكانت مروحيات عدة حلقت امس فوق قرى صعدة والقت المئات من المنشورات التي تحث المواطنين على التصدي لمن اسمتهم إرهابيين وعملاء .
ووصف النائب البرلماني يحي بدر الدين الحوثي الذي تقول الحكومة انه مقيم في ليبيا وتتهمه بجمع التمويلات المالية لدعم التمرد في صعدة أن الحرب الدائرة في صعدة
المعارك المعارك الدائرة هناك بـ "الابادة الجماعية".
وانتقد الحوثي في بيان ما وصفه "الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتعتيم الإعلامي" وقال: "أن السلطات اليمنية قامت بقطع كل وسائل الإتصالات، والإعلام عن المحافظة، لكي لا يرى أحد في العالم مايجري".
وأضاف " إذا كانت السلطة قد أرادت الخروج من المأزق، فعليها أولا: وقف إطلاق النار، وعودة الجيوش إلى مواقعها. وثانيا: الجلوس في جو أخوي، وآمن للبحث عن واجبات كل طرف" وتقديم ضمانات دولية قادرة على إلزام السلطة بتنفيذ ماتم الإتفاق عليه في السابق".
وجاءت الحملة العسكرية بعد ساعات من أوامر اصدرها الرئيس علي عبدالله صالح لقيادة الجيش والسلطات المحلية في محافظة صعدة اليمنية "باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنهاء الفتنة وقطع دابر مشعليها".
واتهم الرئيس علي صالح في رسالة وجهها إلى قيادة الجيش "الإرهابيين باستئناف نشاطهم الإرهابي والإجرامي بقيادة الإرهابي عبد الملك الحوثي من خلال أعمال إرهابية شملت تشريد المواطنين وقتلهم وقطع الطرق والهجوم على المواقع العسكرية والنقاط الأمنية ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتجاوز الدستور والقوانين المرعية وتعريض أمن البلاد واستقرارها والوحدة الوطنية للخطر". ودعا إلى تأكيد على "ضرورة الحسم النهائي لنشاط الفئة الإجرامية واعمالها بما يكفل وأدها في مهدها وضمان عدم اشتعالها مرة أخرى".
وجاء الأمر الرئاسي عقب المهلة التي حددها الرئيس علي صالح للحوثيين والتي انتهت امس وتضمنت دعوتهم إلى "تسليم قادة العناصر الإرهابية انفسهم للدولة ودعوة عناصرهم الموجودين في المواقع إلى منازلهم وإنهاء كل المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والجناة المتسببين بالأحداث إلى السلطات للتحقيق معهم طبقاً للنظام والقانون". كما تضمنت الشروط السماح للحوثي بتأليف حزب سياسي وممارسة النشاط الحزبي على أساس أن يكون حزباً وطنياً غير مناطقي أو طائفي أو مذهبي أو عنصري.








  رد مع اقتباس