05-02-2007, 11:00 PM
|
#10
|
موقوف
|
اولا هذا رائي لي وانا غير مستعد ان اموت من اجل راءي لانه قد يكون خاطئ
الماركسيه قد تكون جميله جدا ولكن تنقصها الحري حرية اختيار الانتساب الى الحزب ونظام الاكراه هذا هو الذي جعلها تهوي مثل بيت كرتون بعد ان اجتاحت المشارق والمغارب وكلفت اكثر من مائة ملين قتيل
وللتوضيح اليك القصه التاليه في بلاد حكمه كان شمولي
دخل الأستاذ إلى الصف وتوجه إلى الطلبة من ذكور وإناث وقال: هل هناك أحد غير حزبي في الصف؟ فرفع ثلاثة من الطلبة أصابعهم كان أحدهم (طالبة). قال الأستاذ: إذاً سوف نوزع عليكم استمارة الانتساب للحزب. وفي اليوم التالي كان الطلبة الذكور قد نالوا الحظوة بالانتساب للحزب القائد، وبدأوا بقراءة ترانيم الصباح من إنجيل القائد إلى الأبد. وبقي في الفصل متمرد واحد (أنثى) تشبثت بموقفها أنها لن تنتسب للحزب. سألها الأستاذ: لماذا لم تنتسبي للحزب؟ اجابت الطالبة بسؤال: هل الانتساب للحزب إلزامي؟ ارتبك الأستاذ، وابتسم ابتسامة صفراء وقال: بالطبع ليس الانتساب إلزامياً. ولكن الانتساب للحزب يمنحك العديد من المزايا، من تأمين الوظيفة ودخول الجامعة وفتح الدكان ونيل جواز السفر؟ أصرت الفتاة على موقفها وقالت: لن انتسب للحزب. طلبها الأستاذ على انفراد وقال لها: اصدقيني الخبر، فإن كان والداك قد مارسا ضغطاً عليك فلسوف نتولى أمرهم؟! قالت: لا.. ووالداي تركا لي حرية الاختيار وأنا اخترت أن لا أنتسب للحزب، طالما كان الانتساب للحزب غير إجباري؟ ارتبك الأستاذ هذه المرة أكثر، وبدت على وجهه علامات الغضب، فلم يواجه حالة استعصاء نادرة في عقول الشبيبة التي يغسلونها على مدار الساعة. فأحال المسألة برمتها إلى مدير المدرسة كي يعالج هذا التمرد الخطير. وفي اليوم الثالث استدعى المدير الطالبة وأكرمها بمقعد وثير وابتسامة عريضة وتهليل مجيد، ثم فتح فاه فقال: أنت من خيرة الطالبات ونحن نبني عليك الآمال، والحزب القائد يتطلع إلى أن تنتسبي إليه وتشاركي في النضال بين صفوفه. سكتت الطالبة هنيهة والمدير يتأمل تعبيرات وجهها. وأجابت بهدوء: هل الانتساب للحزب إجباري؟ صعق المدير وأجاب بانفعال وقد ارتفعت طبقة صوته: لا.. لا.. بالطبع ليس إجبارياً.. ولكن، ثم بدأ يعدد إنجازات الحزب والقائد. وعندما ختم ديباجته، قالت الفتاة باختصار وإصرار أكثر من الأول، طالما كان الانتساب للحزب ليس إلزاميا فلن انتسب للحزب.
هذه.. اللا... اللعينة أحدثت إرباكاً في إدارة المدرسة، ورأوا فيها بادرة تمرد خطيرة من طالبة تافهة؟ عندها انتقلوا إلى الوعيد والترهيب فكانت النتيجة نفسها. وكانت جملة (هل الانتساب للحزب إجباري؟) معادلة صعبة ليس لها حل في رياضيات الحزب. فلما سقط في أيديهم، اعتبروا أن عقل الطالبة قد تسمم. وأن خلفيتها بورجوازية. وأن تربيتها عفنة رجعية. وتركوها على أمل اغتصاب إرادتها في مناسبة أخرى.
انتهت
وفي عدن رفع الاشتراكين شعار (الوحده والديمقراطيه والحريه)فكرسو الانفصال وقتلو الحريه
وسممو الابار في شرعب وقتلو العامل والفلاح مع ان حزبهم شعاره حزب العامل والفلاح
وفي13 يناير 86 قتل الرفاق الرفاق في مؤتمر للحزب فمزقو كل ممزق بما يذكرنا بايادي سبا ومن نجا منهم خرج يمشي على بطنه مثل الزواحف وقتل الاف المواطنين اليمنين في اقل من سبع ليال وثمانية اياما حسوما
اكرر هذا رائي لي وانا غير مستعد ان اموت من اجل رائي لانه قد يكون خاطئ لكن مستعد ان اموت من اجل تمكينك من التعبير عن رايك ولو كنت مختلفا معك في الرائي
|
|
|
|
|