عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2007, 05:20 AM   #1
باغوزه
باغوزه

افتراضي مواقف من ( خطوبة باغوزه )

اولا وقبل كل شي اسمحوا لي اخوانى الكرام اعزائى واحبابي اعضاء وحلان ومشرفين ومراقبين ومشرف عام سقيفة الشبامي للتاخير فى اظهار الموضوع الموعود منذ فترة لعدم التمكن من اظهار الصور المرافقة والتى تم تصويرها خصيصا لهذه المناسبة . وقد اصبت باحباط شديد حيث تم تهيئة الشريحة وفقدت كل الصور الموجوده على جهازى المحمول وجاتنى سخونه 4 ايام ومغص تحت الصره 3 ايام ودوخه وطراش ( انتبهو لسه بدري على الحمل ) الايام هذه الرجال هم اللى يحملوا بس ايش يحملوا مصائب الدنياء ومتاعب الحياة ونكدها وشفت بعينى 24 ساعه فى شارع الحب بالدمام من محل الى محل راح نص الراتب فى ( المواقف ) اللى بالاجرة . يعنى بالله هذا مش اكثر من الحمل ؟؟

المهم تعودتوا على باغوزه فى حديثه الشفاف والعفوى واتمنى ان تعيشوا هذه اللحظات بتركيز تام وليس بمرور سريع فى القراءة حتى نوصل الى الغاية المرجوه من الابتسامة العذبة على شفاهكم .

وبسم الله نبداء : قل تحركنا من مسقط الراس مدينة ساه ( بلاد النفط ) بسقابلنى لو حصلت جالون ديزل . تطلع كبدك وذاك من ذاك اللى يعطيك قصعة ديزل وكانه الا معصر. المهم لانذهب بعيدا عن الموضوع .

الباصات 12 واقفات على الطريق بالاضافة الى سيارتى بليزر وسيارات خاصة اخرى منتظرين الحريم ثقال دم يخرجن من البيوت جالسات يتعربن تقول الا بغين زيارة سالم بن عمر ماهن عارفات ان عاد قدامهن طريق مبهذله الى ان يوصلن رسب ونبداء فى السفلت وعلى مايوصلن رسب تعالوا طالعوا فيهن بعد التعراب ( المكياج ) تقول طلعن من قبر من الطين والغبار .

هناك شاحنتين محملات بالهدايا خلف القافلة وسط حراسة مشدده

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الدفعة 138 من المتخرجات والمتخرجين من اكاديمية باشراحيل للحراسات الامنية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عموما امتلأت الباصات وبدينا اول شي قران كريم بعدين اناشيد وطنية واللى يسمعنا يقول ذولا رايحين صعده والباصات تحركت من عند ملعب القادسية متجهين الى الساحل الى وادي عمر ( الديس الشرقية )

طبعا سيارة باغوزه فى منتصف القافلة ( احتياط امني ) وتوكلنا على الله ومافيه الا شريط المرحوم على سعيد على يفقع فى ذاك الوادي : الا ياكريم يالله ..مسافرين . فى امان الله . ويارب ياساتر .

وذاك نحن ياذا الرجال نسير فى طمانينه وهدؤ وسكينة فى موكب مهيب وكل سيارة عليها علم عشان نتعارف على بعض والحريم كل واحده معها بطاقة على صدرها مكتوب فيها ( زائرة ) والمهم توقفنا فجأة بعد مضي ساعة عند النقطة ووجدنا اخونا من تعز يسال وين رايحين قلنا له رايحين المكلا . قال ليش هذه الباصات كلها مليانه ناس ؟ خير ؟ عسى ماهو نزوح جماعى ؟ قلنا له لا والله ياخوى قاع الله وعيدانها الارض هذه مابننزح منها لو بتفر . ياخوى عندنا عرس . المهم رفع العود حقه وتوكلنا على الله .

نحن نمشي ونطالع فى شركات النفط التى تنقب فوق سفاح جبالنا والطرق المعبدة والابار المشتعله شي غاز وشي بترول وشي ديزل والحريم فى الباصات يزغردن ويغنين : ياحضرموت افرحي بترولنا بايجى . مساكين الحريم مصدقات .. الطريق الاسفلت بجنبنا بيننا وبينها شبر بس ممنوع نمشي فيها قالوا هذى خاصة بموظفين الشركات ونحن حصاه تشلنا وحصاه تحطنا لكن مايخالف .

وصلنا رسب بن يمانى ويالله ياحريم حد بتصلي والا بتقضي حاجه ونزلنا مع يوم غيمت السماء وشوية رذاذ مطر وجوء رائع وماشاء الله يوم نزلوا من الباصات تقول الا بعد مباراة الاهلى والاتحاد بس الزيادة ان عندنا حريم

وفجأة تهل السماء علينا مدرارا واتجهنا الى الباصات وبقينا كل واحد على كرسيه حتى خفت الامطار وهدأت العاصفة وبداء القلق والخوف من الاودية التى امامنا والسيول القادمة منها قبل الوصول الى خط الاسفلت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وتجاوزنا وادي عدم الذي صادفنا قدومه لكن الله ستر كان الضرر فقط فى سيارة الغنم اللى معنا وقد حاولت فرقة من الكومندوز المصاحبة انقاذ الموقف وسلكنا طريقنا بحمد الله وشكره تعالى

طبعا توقفنا لحظات وكل مامشيت شويت اشم رائحة بترول لكن المنطقة مافيها اى اثار تنقيب او شركات وخطرت على بالى فكره ياباغوزه الظاهر ان الحظ ابتسم لك . ايش رايك لو حصلت على بئر نفط لحالك تحفرها وتجيب لك كمه عمال وكم شيول وكم حفار وتتملك البئر وبعد كم سنه ماتشوف الا اللوحات ( شرق باغوزه ) وهت باشراحيل وسالم الشرقاوي مهندسين وقمران خبير جيلوجى وبنت رخيه وبس على اجهزة الكمبيوتر وسالم على الجرو نحطه مدير اقليمى لشرق باغوزه 212 والجعيدى لــ غرب باغوزه 313 وبيع ياباغوزه البرميل 10 دولار يابلاش وفوق كل برميل نعطى تنكه ديزل ودبه غاز دعايه وبصراحه فكره جهنميه وقمنا وباشرنا الحفر باليد الى حين وصول الحفار من تاربه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لكن ياخساره ضاعت آمالك واحلامك ياباغوزه . حصلنا الرائحة من خزان الوقود فى سيارتى حصاه خرقته وبقى ينقط ويافرحة ماتمت .

المهم واصلنا طريقنا فى امان الله ورعايته حتى وصلنا الى المكلا .. الحريم اللى لاحظته انهن ما نيتهن بالعرس ولا بالخطوبة كلهن طلعن بس يبغين يشوفن ( خور المكلا ) لانى لما لفيت يسار للشحر كلهم صيحوا قالوا مر بنا الاول على الخور بانتنسم وبانشوف المكلا . ايش نعمل مافيه الا الخور ويالله ياقلبي سرينا ..الى ان وصلنا الخور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خور المكلا - لايغركم ترى 3 ارباعه ملك باغوزه وعندى وثائق فيه من ايام جدي الغويزي رحمه الله يعنى من فندق هاف مون وتحت هذا بصراحه مالي شي فيه الله يقول الحق والباقى لنا وفى المستقبل القريب تراودنا فكرة ان يكون الخور من طابقين ان شاء الله ان شاء الله ادعو لي انتم بس


ومن الخور اعدنا ادراجنا فى اتجاه الشحر ومنها الى الديس الشرقية

هناك لحظات استقبال ومهرجان كرنفالى بمناسبة قدوم باغوزه والحاشية سيكون لنا حديث عنه فى الحلقة القادمة حيث انه نظرا للازدحام الكبير وقدوم اعداد كبيره من مختلف محافظات الجمهورية والخليج والقرن الافريقى للتهنئة لم نتمكن من الدخول الا ثالث يوم العصر وقد تجمعت اعداد كبيره من السيارات التى اربكت السير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لدرجة ان الحريم اللى معنا 3 باصات رجعوا يتغسلون فى الخور عجبهن الماء البارد مع انه ممنوع بس سمحوا لهم قدروا ضروفهم غرباء الى ان رحت بنفسي وطلعتهن من الخور .. فشله . ببراقعهن وعباياتهن طربخ طربخ فى الخور ؟ لا وبعد 3 منهن يسبحن على ظهورهن على ورى . شطاره .. دحين جينا نخطب والا نتغسل ؟

فى الحلقة القادمة تكملة فلا تذهبوا بعيدا ...

تحياتى لكم
  رد مع اقتباس