[حد من الوادي]

الإتفاق على مهلة 10أيام لمعالجة الاختلالات وتلبية مطالب المعلمين بشبوة
عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

جانب من اعتصام المعلمين بعتق أمس

اعتصم أمام ديوان محافظة شبوة أمس عدد كبير من المعلمين الذين توافدوا على مدينة عتق من 17 مديرية تلبية لدعوة الاعتصام التي وجهتها نقابتا المهن التعليمية والمعلمين اليمنيين.

ورفع المعتصمون اللافتات وألقوا في مكان الاعتصام العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المطالبة بالحقوق.

وقابل الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة جموع المعتصمين وتسلم منهم مذكرة احتوت على مطالبهم التي أوجزوها في: صرف بدل طبيعة العمل الحالية ومتابعة المتبقية بحيث تشمل الإداريين وتصل الى 110%، صرف مستحقات قانون المعلم التي كانت تسلم يدويا، صرف بدل الريف لموظفي 2002ـ2003م.

الى ذلك التقى الأخ محافظ شبوة في مكتبه كلا من الأخوين علي محمد عامر، رئيس نقابة المعلمين ومحمد علي بنيص، رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية بمحافظة شبوة، وعقب اللقاء أحال الأخ المحافظ مذكرة المعتصمين الى الأخ مدير عام التربية والتعليم، مضمنا إياها توجيهه بـ«الاطلاع وعمل اللازم حسب الاتفاق يوم الأربعاء معكم، وان يكلف معامل للطلوع الى صنعاء وتحت اشرافكم للمتابعة».

وجرى خلال اللقاء الاتفاق على اعطاء السلطة المحلية 10 أيام كمهلة للإيفاء بمطالب المعلمين.

واللافت للانتباه ان المعتصمين قد تلقوا من صنعاء كلمة عبر الهاتف من الأخ احمد ناصر الرباحي، نقيب المعلمين اليمنيين، حيّا فيها اعتصامهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة.

عقب ذلك اصدرت نقابة المعلمين والنقابة العامة للمهن التعليمية بمحافظة شبوة بيانا مشتركا دعتا فيه المعتصمين الى رفع الاعتصام تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل اليه مع السلطة المحلية.

على صعيد آخر وجه عدد كبير من المعلمين بمحافظة شبوة ـ عبر «الأيام» ـ مذكرة الى الأخوين رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم.. جاء فيها:

«نحن عدد كبير من معلمي محافظة شبوة والذين تم توظيفهم في عام 2002ـ2003م، وتم حرمانهم من مستحقاتهم الخاصة (بدل الريف) بطريقة متعمدة من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الذي قام بإعداد الفتوى التوظيفية وتعمد اسقاط علاوة (بدل الريف) لأسباب خاصة بالمكتب.

ولا غريب في ذلك فإن مكتب التربية والتعليم ممثلا بإدارته وبعض مسئولي المحافظة يقومون سنويا بإجبار الموظفين الجدد بالتوقيع على خصم نصف رواتبهم بذريعة أنها اتعاب المعامل الخاص بهم لدى الوزارة (بلال) ويتم تأخير رواتب الموظفين الجدد إلى ستة أشهر وإلى سنة كما حصل لموظفي عام 2003م، حيث اجبروا على التوقيع على خصم رواتب ستة أشهر على كل موظف، وهذا الأمر أصبح مألوفا في مكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوة سنويا جهارا نهارا، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإلى الله المشتكى.

والمطلوب منكم ابراء ذمتكم أمام الله عز وجل والقيام بإيقاف هذا الظلم والبغي والفساد الكبير».

الجدير بالذكر ان الأخ محمد علي المقدشي، محافظ شبوة كان قد وجه بتاريخ 24/12/2006م، مذكرة الى أ.د.عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم بشأن بدل الريف لتوظيفات عامي 2002ـ2003م، لعدد (619) معلما.

================================================== ========================


6 مليون لتر من الديزل إلى وادي حضرموت لتغطية العجز في المحطات
وادي حضرموت «الأيام» خاص:


شهدت محطات التموين بمادة الديزل بمديريات وادي حضرموت والصحراء خلال اليومين الماضيين بروز ظاهرة طوابير السيارات الطويلة التي تتوقف في انتظار التزود بالديزل الذي لم يعد متوفرا في هذه المحطات، وكذا شحته أيضا في عدد من المناطق الساحلية بحضرموت.

وقال الأخ طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت لـ «الأيام»:«لم تعد هناك أزمة ولو خفيفة في هذه المادة التي أضحت ضرورية للاستهلاك بالمحافظة في عدة قطاعات سواء للمحركات الإنتاجية كالمضخات الزراعية أم المعامل أم السيارات وغيرها فاليوم- أمس السبت- وصلت للمحافظة (6) مليون لتر من الديزل سوف تحل هذه الإشكالية الطارئة».

وكان الأخ المحافظ هاجر قد تفقد أمس بالمكلا تموينات المحافظة من مادة الديزل ووجه أيضا بإنشاء خزان إضافي احتياطي بسعة 5.600 لتر لمواجهة الطلب والاستهلاك المتزايد لهذه المادة، وقام بزيارة إلى الموقع المزمع إنشاء الخزان عليه وكذلك مشروع الأنبوب بكلفة نحو 236 مليون ريال.

================================================== =======================

توقف إرسال تلفزيون عدن وإذاعتها بعد انفجار منظم الكهرباء
عدن «الأيام» خاص:


أدى انفجار منظم للكهرباء أمس السبت إلى توقف إرسال إذاعة عدن والقناة الثانية لمدة ثلاث ساعات ابتداء من السادسة حتى التاسعة مساء. الانفجار لم يصب أحدا لكن الدخان الناتج عنه غطى المكان.

وقد هب المهندسون من الإذاعة والتلفزيون والإرسال ومؤسسة الكهرباء ومدير المحطة لمتابعة الوضع بقلق، وهذه أول مرة يؤدي حدث كهذا إلى توقف الإذاعة عن بثها إلى العالم عبر القمر الاصطناعي وبث التلفزيون إلى ثلاث محافظات.

وقال مهندسون إن سبب الانفجار يعود للضغط الشديد والحرارة العالية فالإذاعة والتلفزيون يعتمدان على منظم واحد فيما المنظم الخاص بالإذاعة لم يستخدم منذ عام.

وقد عمد المهندسون إلى ربط المحطتين مباشرة بالطاقة الكهربائية في الشارع ما يعني ارتفاع درجة الخطورة على الأجهزة الإلكترونية الحساسة التي تحتاج لطاقة مستقرة لا تزيد عن 200- 220 فولت.

================================================== ========================