عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2007, 05:07 PM   #36
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

سنوات ولم تتمكن أجهزة الأمن من القبض على القتلة
عتق «الأيام» خاص:



شكت أسرة المجني عليه محمد أحمد شحتور من مرور أكثر من 9 سنوات على استمرار متابعته الأجهزة الامنية بمحافظة شبوة بشأن إلقاء القبض على الجناة الذين قتلوا ولدهم بتاريخ 19/5/1998م في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد ولكن بدون جدوى «برغم تواجد الجناة في منازلهم وأجهزة الأمن على علم بذلك».

وقالت الأسرة في مذكرة رفعها الأخ سالم عبدالله محمد شحتور عن أولياء دم المجني عليه محمد أحمد شحتور أمس الثلاثاء-حصلت «الأيام» نسخة منها- إلى كل من الأخ محافظ شبوة والأخ مدير الأمن فيها، جاء فيها: «لقد تقدمنا اليكم لعدة مرات بشأن التوجيه للقبض على المحكوم عليهما حسن ناصر حرسي و حسن سالم حرسي ووجهتم بسرعة القبض عليهما ولكن لم تحترم توجيهاتكم المتكررة من قبل قيادة أمن الصعيد.. فهل من محاسبة لهؤلاء المستهترين والمتلاعبين بقضايا الآخرين؟»

وأضافت الرسالة: «الأخوة الاعزاء، كفى من التوجيهات التي أصبحت حبرا على ورق، كفى أوامر القبض التي صدرت في هذه القضية والتي لا تقل عن خمسين أمر قبض، كفى التلاعب والاستهتار والمسرحيات التي يتم التجهيز لها والخـروج لتطبيـقها بشكل سـاخر ومكشوف، وكفى التقارير الكاذبة والغرض منها التضليل ومخادعة الجهات المختصة».

وأشارت الأسرة في مذكرتها للاخ المحافظ ومدير الامن إلى أنها قد توقفت عن المتابعة «وعند توليكم المسئولية في المحافظة تقدمنا إليكم على أمل أن يكون هناك تغيير في التعامل مع مثل هذه القضايا ولكن للاسف الشديد فإن توجيهاتكم المتكررة تم رميها عرض الحائط أسوة بما صدر من توجيهات في هذه القضية من الجهات العليا والسلطة التنفيذية بالمحافظة سابقاً».

ونوهت بأنه: «عند لقائكم بأجهزة أمن المديريات أكدتم أنه لا يوجد وعي لدى بعض المواطنين عند حدوث قضايا قتل ولا يتقدمون إلى النيابات والقضاء لتجنب الثأرات، ولكن نحب أن نؤكد لكم بأنه منذ قتل ولدنا ونحن نسير في المتابعة عبر النيابات والقضاء والأمن وللأسف فإن أحكام القضاء لم تنفذ. إذاً ما فائدة متابعة السلطة إذا كان التعامل بهذا الشكل؟ تسع سنوات ولم تتمكن أجهزة الأمن من القبض على المطلوبين بالرغم من تواجدهما بالمنطقة وأجهزة الأمن على علم بذلك ويبدو أن الجناة لم يُروا بالعين المجردة وبحاجة إلى أجهزة ميكروسكوب حديثة.

وعليه نضع قضيتنا بين أيديكم (بدلا من التوجيهات) أملنا ما زال قائما في اتخاذ القرار الحاسم للقبض على المطلوبين ضماناً لاستمـرار سـير الإجـراءات عبر النظام والقانون».

وقد نسخت الأسرة مذكرتها إلى كل من: 1) مدير مكتب رئاسة الجمهورية، 2) وزير العدل، 3) النائب العام، 4) وزير الداخلية، 5) رئيس نيابة استئناف شبوة.

ويأتي في محاولة أخيرة من الأسرة لإيجاد المعالجات للمشكلة التي تعاني منها منذ أكثر من 9 سنوات دون أن تجد من ينفعها في حلها.

================================================== =======================

صحافيان من الجزيرة الدولية لـ «الأيام»:سمعنا أن زيارة اليمن محفوفة بالمخاطر ولكن الواقع شيء آخر
شبام «الأيام» خاص:



عبر السيد أوستن جوزف، من قسم البرامج والآنسة نازين سادري، من قسم الأخبار (باحثة) وهما بريطانيان يعملان في قناة الجزيرة الدولية بالدوحة عن إعجابهما بعدد من مناطق حضرموت وبالعمارة الطينية التي تتميز بها مدن تريم وشبام وسيئون.

وقال الإعلاميان في تصريح لـ «الأيام» أثناء زيارتهما غير الرسمية أمس الثلاثاء لشبام حضرموت لقضاء إجازتهما في اليمن: «قبل قدومنا نصحنا العديد من الزملاء وغير الزملاء من مخاطر زيارة اليمن ولكننا لم نر على الواقع ما يثير المخاوف بل وجدنا ترحابا في كل مكان زرناه وكذا طيبة الناس».

وعن حضرموت التي يغادرانها عصر اليوم الأربعاء بعد زيارة دامت ثلاثة أيام قالا:«بلغنا من الكثيرين من الزملاء الصحفيين بالخارج بضرورة زيارة حضرموت حتى تكون زيارتنا أكثر جمالا، وزرنا بالفعل سيئون ومتاحف القصر ومدن تريم وشبام والهجرين ومناطق وادي دوعن واتضح لنا أن وادي حضرموت منطقة غنية بالمعالم والتراث وذات موروث ثقافي غني، وفي اعتقادنا أن كثيرا من العرب يجهلون التاريخ والتراث الموجود هنا بمنطقتكم فالناس هنا أعجبنا بهم أنهم محافظون على نمط العمارة الطينية مثلما هو موجود بشبام وكذا لمسنا نمط الهندسة المعمارية وشاهدناه في متاحف سيئون، وبحضرموت أشعرتنا حرارة وحفاوة الاستقبال بمستوى ثقافة الناس».

وعلقت الصحفية نازين بالقول:«فوجئت بأن الأطفال بوادي حضرموت على دراية واهتمام ويعرفون كثيرا عن العالم، فمثلا عندما زرنا الهجرين سألونا عن عملنا وظهر لنا أنهم يتابعون الجزيرة والفضائيات الأخرى ويتشوقون لمعرفة المزيد عن العالم».

وردا على سؤال «الأيام» فيما إذا أوحت لهما الزيارة لإنتاج عمل صحفي تلفزيوني وإن كانت زيارتهما سياحية ولقضاء الإجازة قالا: «نعم لدينا عدة أفكار، ومن المحتمل أن نعود مرة أخرى».

تجدر الإشارة إلى أن اوستن جوزف زار اليمن ثلاث مرات وهذه المرة الرابعة ولكنها الأولى التي يزور فيها محافظة حضرموت، فيما نازين سادري تزور اليمن للمرة الأولى.
  رد مع اقتباس