05-14-2007, 09:24 PM
|
#41
|
حال جديد
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ القبايل.
|
اخي سامر 11
الحقيقة ان الحوار له اسس .. له نقاط اتفاق اولا ثم نقاط اختلاف
و لاعيب ان يقول المرء انه عقلاني .. لايؤمن بالنقل على اطلاقه ..
ويمكن للمسلم ان يفترض نفسه ملحدا مثلا .. فبماذا تستطيع اقناعه لينتهي الى الايمان
لكل حادث حديث .. ولكل محاور جوابه ..
الرابط الوحيد الذي نطمع فيه جميعا هو السعي الى الحق من خلال تلك المحاورات ..
الا ان هناك صنف من المحاورين - كما يحدث هنا - همه الوحيد ضرب الادلة ببعضها .. ويعتمد الدليل في موضع وينقض مثله في مواضع ..
والحقيقة يا اخي سامر 11 ان أحد هؤلاء - هنا - له هدف بعيد عن ( لب المحاورة ) وهو هذا التعالم الذي تفشى في اخلاف الخوارج - كما يحب أن يسميهم - على قلة فهم وعلم ..
واعترف بكل اسف اننا هنا لم نضع ابتداء نقاط الاتفاق بيننا
لم نلتزم بادب الحوار في وصف الاطراف .. وكان حوارنا هو ( مصارعة ومحاولة كسر عظم ) .
|
الاخ شيخ القبائل
لحديثكم وزنه العلمي والمنطقي الكبير
يشترط فيمن تحاور استيفاءه لشروط تؤهله لتلك المرحلة العلمية ويجب أن يكون من أصحاب الاختصاص في هذا المجال .
مسائل الاختلاف يشبعها نقاشا من اكتملت لديه مزايا طالب العلم ( من حيث قدرته على النقاش العلمي المتزن ، معرفته التامه باساليب وأدب الحوار ، ابتعادة عن كل ما من شأنه تشتيت الموضوع ، الابتعاد أيضا عن اساليب الاستفزاز والسخرية من الغير ، تصفية جميع الشوائب العالقة بالنفس كونها ميالة الى الظهور مستمسكة بارائها حتى وان بان لها الحق ، ان يجعل هدفه من النقاش هو ظهور الحق وبيانه ، ان يجعل نفسه تتمنى ان يظهر الحق على لسان غيره لينقاد له ويخضع ، الى آخر ذلك مما يجب توفره لدى المتحاور ) .
حينها جاز لنا اختيار موضوع النقاش والهدف منه وماذا سيستفيدة القارئ والمتابع لهذا النقاش .
ومن غير المنطق ان نختار موضوعا طبيا تخصييا ( بين اثنين من الاخصائيين في الطب ) ولكن المتابعين هم مهندسين ومحاسبيين وإداريين وباعة ومدراء شركات واصحاب تخصصات أخرى . فسيكون النقاش عقيما ولانتيجة ترجى منه .
اتفق معكم ان تحديد هوية المتحاور من الأهمية بمكان . من حيث كونه علماني او شيعي او إباضي أو عقلاني او ملحد او غير مسلم ليكون المحاور على بينة من أمره ويستطيع أن يحاوره من خلال فكره الذي يحمله ومراجعه التي يستند اليها .
ومن السهل جدا ان نحاور اليهودي او النصراني لاننا نعرف حقيقة دينه وموروثه العام وكل ما يحويه هذا الدين من منتافضات وكذب وتحريف وأيضا نستطيع وبكل يسر ان نسكته ونلزمه الحجة اذا اراد ان يتحدث عن ديننا وشرعنا بما ليس فيه ومن الضروري ان يعمل الفريقان مقارنات بين تلك الاديان -وهنا مربط الفرس- .
وهناك اختلاف كبير بين الفريقين فلكي احاور احد المنتسبين الى الاسلام يحتاج الأمر الى ثوابت وأدلة ومقومات أخرى لا أحتاجها في حواري مع غير المسلم .
وللحديث بقية
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سامر11 ; 05-14-2007 الساعة 09:27 PM
|
|
|