[سالم علي الجرو]

إليك يا شيخ القبائل هذه الهدية:

مليحة نجلاء ، وقفت بباب المسجدِ
ألهت بشّار عن صلاته.
دار الزمن دورته وطلعت ساه في الخارطة بلدة جميلة
لا يعلم صديقي باغوزة عن المضمون ، فظلّ يكتب من بروكسل ودمّون ، يسأل عن الأصدقاء وعن نجلاء.
كتب من هرقيسا ليطمئن على أصدقائه ،على رأسهم عضيّان
***
أقول أنا وليس أخي باغوزة:

في نطقك يا عضيان أشم الخمار الأسود
الذي فعل فعله بناسك متعبّد.....
في شعرك يا نجلاء أشم رائحة عضيّان
فهلاّ نزعتما البرقعْ؟
أختنا رشا ورشارش وهند ونجوان...
كلّهن يسألن عن الصديق عضيّان...
عضيان ضليع بعلوم اللغة ... يحفظ شعرا ويقول شعرا ولا يستشهد إلا بشعر:
إذا استصغر من شأنه أحد ، استشهد بقول المتنبي:
وإذا جاءت مذمّتي من ناقصٍ = فهي الشهادة لي بأنّي كاملُ

هذا الذي نشتم رائحته في شعر نجلاء
جميعهم يظنّون أن وراء الأكمه مدفعْ يطلق البوح العذب فتنساب إلى النفوس كنسيم البحر .
آن الأوان للصعود فوق الربوة....
الجميع في انتظار نزع برقع نجيّان