عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2007, 08:36 AM   #6
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المكلا
فشدوا رجائي منكما بمعونة = ولطف وانس عند يأسي وغيبتي
لم ولن يأس محبي المكلا من تدفق العيون فيها بأذن الله .
لاحياة مع اليأس ولايأس مع الحياة !
ليتك تقرب الفكرة حتى يفهمها من تحرش مثلي بالكلمة شعرا كانت ام نثرا !

لا اخفيك سرا بان كلما اتوقعه لم يكن ؟بلى هناك ماكان ووقع كما توقعته بالحرف !
ومنه ربما المكلا فوق جدول رقراق من الماء العذب وفي حينها تتفجر ويخرج العذب
ولكن اذا تمركزت فوقه المشائخ لتقسم وتشارك هذا وتبعد ذاك لاصبح شذرا مذرا لهذا وذاك وياليت لشيخنا القسم الاوفر !
الشعر تنوعت اتجاهات هنا وايضا النثر ونصيبكما الاكبر واتمنى ان يكون الاهم !
ان الخط البياني لفكري محدد بمعادلة مستقيم لم يرق الى منحنيات انتم عباقرة في رسمها
لكن منكم نستفيد ونتعلم فانتم الاباء هنا والاخوة والاساتذة التي نفخر بتزاحمنا على صفحاتهم وان كانت .........فبارك الله فيكم ويعطيكم العافيه!

!


عيون المكلا
فشدوا رجائي منكمـا بمعونـة = ولطف وانس عند يأسي وغيبتي
سالم علي
كم يتمنى المرء أن لا يساق إلى ما لا يرغب ، وهذا ديدن كل إنسان حرّ ، ولكنها الكلمات الحارقة تجرد السيف من غمده ، ويقال أخيرا: ( سبق السيف العذل ).
رحم الله الإمام علي بن أبي طالب ، القائل بما معناه:
( إذا أحببت فلا تفرط لأنك لا تدري متى تكره ، وإذا كرهت فلا تفرط لأنك لا تدري متى تحب )
ورحم الله الإمام الشافعي الذي أشار في بيتين من الشعر إلى النّديّة: أي لك لسان وللآخر أيضا لسان ، وكذلك العرض لك وللآخرين.
عيون المكلا
فشدوا رجائي منكمـا بمعونـة = ولطف وانس عند يأسي وغيبتي
سالم علي
اللطف والأنس طالما ظلاّ بين البشر ، تظل بينهم المؤانسة ، لكن الذي لا يرضى إلا بنصيب الأسد يخلّ بالتوازن ، وعند الإخلال بالتوازن فلا لطف ولا مؤانسة إلا عندما يكون المرء في مصاف أخلاق الأنبياء وهذا غير وارد.


عيون المكلا
فشدوا رجائي منكمـا بمعونـة = ولطف وانس عند يأسي وغيبتي
سالم علي
بيت جميل يغني عن شرح.
بيت لا يحفظه إلا صاحب مروءة والمروءة تؤذي.
لا أستطيع قول شيء بعد هذا ، وأمّا الزّبد فيذهب جفاء.
ألف شكر وألف ألف تحية
.
التوقيع :
  رد مع اقتباس