عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2004, 07:06 AM   #3
masterkey151
حال جديد

افتراضي

رحم الله الفنان الكبير بدوي زبير وأسكنه فسيح جناته . لقد خدم هذا الفنان الأغنية الحضرمية بشكل مميز . ويجب علينا تخليد أسماء هؤلاء العظام وإبراز أعمالهم وذلك من قبيل الثناء والعرفان ولكن .
توزيع النعوت ومنح المسميّات والإفراط في التفخيم بإسلوب غير علمي
لايخضع لمقاييس وإعتبارات محددة هذا مالايجب . فالعبقرية لها إطار وليس أمر مطلق _ كما زعم الفاتك _ ولا يجب ان نبالغ في عبارات الإطراء والمديح كيفما أتفق .
وهنا ألمس من الأخ باشراحيل تبريراً في رده على _ الفاتك _ لما صاغه من مفردات وتنميق للعبارات وإطلاقاً للألقاب . فكما أسلفت فالعبقرية لها إطارها فلايجب ان نمنح هذا او ذاك لقب ( عبقري ) إلا وفق معايير محددة فالعبقرية من أهم شروطها هو : أن يأتي هذا الرجل أو ذاك بما لم يسبق إليه أحد . وأن يبلغ في امر لم يبلغه غيره شريطة الإتيان بماهو غير مسبوق . وأن يكون قد خدم بعمله هذا الإنسانية بأسرها .
فهل تنطبق على الفنان بدوي زبير كل هذه المعايير ؟
هل قدّم أو فعل فعلاً خدم البشرية بأسرها ؟ وأكرر بأسرها .
هل أتى بأمرٍ غير مسبوق ؟
هل بلغ مبلغاً في تجربته الفنية لم يبلغ إليه أحد بشرط إتيانه بشئ متفرد ؟
الجواب طبعاً : لا .
لقد كان هذا الرجل مجيداً في مجاله ومتمكناً فيه فدعونا نقول عنه
( نابغة ) ( متميز ) فهذا مقبول جداً .
ماقلت ليس إنقاصاً ولكن هذا هو الأقرب للصحيح والذي يتماشى مع تجربته . لايجب بأي حال إطلاق النعوت وإلصاق الألقاب هكذا دون ضوابط

ختاماً رحم الله فناننا المتألق وأسكنه فسيح جناته فهو يستحق فعلاً منا الترحم على روحه فقد أجاد وتفانى في خدمة جانب من تراثنا الأصيل ألا وهي ( الأغنية اليمنية ) .

التعديل الأخير تم بواسطة masterkey151 ; 01-13-2004 الساعة 07:10 AM
  رد مع اقتباس