[حد من الوادي]

أمطار وسيول بوادي حضرموت روت عددا من الأراضي ولم تخلف أضرارا
وادي حضرموت «الأيام» خاص:



شهدت عدد من مديريات وادي حضرموت أمطارا غزيرة فجر أمس وتفاوتت كمية الامطار بمديريات سيئون والقطن وشبام ورخية وسجلت اجهزة رسمية ان كمية الامطار بلغت 18 ملم في الثانية، وسالت عدد من الوديان المرتبطة بمرتفعات الهضبة الشمالية بوادي حضرموت الرئيسية بالسيول خصوصا وادي بن علي ووادي جعيمة ووادي سر الذي وصلت سيوله الى مدينة شبام عصر أمس والجروب وكذلك بطحاء شبام.

وتأتي سيول الرحمة بعد سيول الشهر الماضي ولم ترد معلومات عن أي امطار او سيول بالوديان الشرقية من حضرموت ولم تقطع الطرقات سوى سويعات توقفت فيها الحركة مابين القطن وشبام فيما لم تخلف السيول أي أضرار حتى اللحظة سوى جرف خلايا نحل العسل حيث يضعها ملاكها مابين سيئون غربا بوسط ممر السيول.

من جانب آخر اطلع الاخ سعيد بايمين امين عام المجلس المحلي لمحافظة حضرموت أمس على الاجراءات المتخذة بشأن انشاء طريق من خمور بشبام الى خشامر ومناطق مديرية القطن طريق الجنوب الغربي الذي سوف يساعد على انسيابية حركة مرور الآليات وسيارات النقل وعند انجازه لن تتوقف الحركة بين مديريات الوادي ومناطق اليمن الاخرى.

كما قام الاخ أحمد الجنيد صباح أمس بتفقد ممرات ومجاري السيول بمدينة سيئون اثر هطول الامطار ووجه الاشغال العامة بإزالة اية مخلفات سيما وأن السماء تنذر بأمطار بمشيئة الله.

================================================== ========================

احتجاجا على اعتداء مسلح تعرضوا له وعدم ضبط المعتدي .. عمال كهرباء يافع الحد يصعدون إضرابهم بقطع التيار عن المديرية كاملة
يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
يواصل موظفو إدارة الكهرباء وعمالها بمديرية يافع الحد محافظة لحج إضرابهم احتجاجا على اعتداء مواطن من قرية قطنان الشيوحي على زملاء لهم يوم 14 مايو الماضي وإطلاق النار عليهم وجنود الأمن المرافقين لهم في ذلك اليوم.

وبدأ عمال الكهرباء إضرابهم منذ يوم أمس الأول بقطع التيار الكهربائي عن المستفيدين في قرى ومناطق مديرية الحد بواقع ساعة واحدة في اليوم، ولوحوا بتصعيد إضرابهم إلى القطع الكامل في حالة عدم استجابة السلطة المحلية وأجهزة الأمن بضبط المعتدي.

من جانبه أفاد «الأيام» الأخ صالح أحمد عمر، نائب مدير الكهرباء بأن المعتدي سبق له قبل عام تقريبا تحطيم عوازل الضغط العالي للكهرباء ولم تتم محاسبته من قبل الأجهزة الأمنية، الأمر الذي شجعه على تكرار أفعاله غير المسؤولة بحق عمال الكهرباء، وقال: «من حق إدارة الكهرباء الاحتجاج حفاظا على سلامة عمالها وموظفيها وحفظ كرامتهم، ونرفض أي تهديد واعتداء عليهم ولن نسمح أن يتعرضوا للاعتداء والمعدات الخاصة بالمحطة أو الشبكة مهما كانت الأسباب».

وطالب السلطة المحلية وجهات الاختصاص بسرعة ضبط المعتدي وتقديمه للمحاكمة لينال جزاء ما اقترفه من اعتداء مسلح وتهديد ووعيد لعمال الكهرباء وقال: «ما لم فإن إدارة الكهرباء بعمالها وموظفيها سوف تصعد الإضراب يوميا وقطع التيار عن المديرية كاملة ونأمل أن يتم التجاوب معنا في هذه الظاهرة الخطيرة».

من جهته أعرب الأخ عبدالله سالم الخلاقي، أمين عام المجلس المحلي لمديرية الحد يافع عن رفض السلطة المحلية والمجلس المحلي لمثل هذا الاعتداء واعتبره سابقة خطيرة لن تتهاون السلطة المحلية فيها، مشيرا إلى أن سبب تأخير عدم ضبط المعتدي نتيجة لضعف إمكانيات أجهزة الأمن في المديرية والتي تفتقر إلى السيارة (الطقم) كون الطقم السابق مازال لدى مدير الأمن السابق، والآخر تعرض لحادث انقلاب ومازال في الورشة، وأكد أنه تم إلزام أحد أعضاء المجلس وهو الأخ علي حسين العاقل بإحضار المعتدي أمام أجهزة الأمن في أقرب فرصة ممكنة.

================================================== ========================

مواطنو الريدة وقصيعر يشكون من إتلاف الجراد محاصيلهم الزراعية
حضرموت «الأيام» صبري دعكيك:
ناشد مواطنو مديرية الريدة وقصيعر في محافظة حضرموت الجهات المعنية في السلطة المحلية ومكتب وزارة الزراعة والري الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكاثر الجراد في مناطقهم الموبوءة وإتلاف محاصيلهم الزراعية.

وقال الأخ أحمد سعيد الجمعي مدير مكتب الزراعة والري بالمديرية بأن المكتب يبذل كل جهد في مراقبة بؤر الجراد وأنه يتم النزول ميدانياً إلى المناطق الموبوءة.

وأضاف بأن منطقتي الرحبة وثوب هما الأكثر تضررا وأن المزارعين يعانون فعلا أضرار الجراد على محاصيلهم الزراعية خصوصاً وأن الجراد بدأ في طوره السادس.

من جانبه قال الاخ عمر باغويطة مدير وقاية النبات بمكتب الزراعة والري بساحل حضرموت بأن المركز رفع رسالة عاجلة إلى الوزارة بصنعاء حول وجود أسراب من الجراد الصحراوي من الأطوار المختلفة في المديرية وطالب بمعدات للمكافحة والرش.

================================================== ======================

مكيراس تشيع أحد شهداء المعارك في صعدة
مكيراس «الأيام» صالح برمان:
شيع أهالي منطقة آل باعمار بمديرية مكيراس محافظة البيضاء يوم أمس إلى مثواه الأخير بمقبرة القرية الشهيد الملازم الخضر محمد أحمد باعمار (38 عاما).

وكان الشهيد باعمار، الذي كان قائدا لسرب دبابات في اللواء (130) قد استشهد بعد أن أصيبت دبابته بقذيفة آر بي جي، وعند محاولته الخروج منها تعرض لست طلقات نارية من قبل عناصر الحوثي نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بالعاصمة صنعاء وبقي فيه عشرة أيام قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجروحه.

ويعد الشهيد الخضر باعمار، سابع شهيد تشيعه مديرية مكيراس منذ بدء الحرب في صعدة، وهو متزوج وأب لأربع بنات.

«الأيام» تتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الشهيد، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.